متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً وماهي اهم اعراضه
متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً، الكوليسترول هي مادة دهنية تشبه في ملمسها الشمع، لها دور مهم جداً في تكوين خلايا الجسم وتجديدها وأنسجته، ومن أهم ما يُؤثّر فيه عنصر الكوليسترول هو تنظيم عملية التمثيل الغذائي للفرد، حيث يعتبر أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم لإتمام عملياته الحيوية اليومية، وكذلك يساهم في تكوين وزيادة إنتاج الهرمونات التي تساعد في هضم الجسم للغذاء بشكل سليم.

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً
متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً

 

بعد ما يقوم الشخص بإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من سلامة صحته وسلامة نسب مكونات الدم، وخاصة نسبة الكوليسترول نظراً لأن ارتفاعه يُسبب أمراض خطيرة، لذا يبحث الجميع بعدما يقوموا بإجراء تحاليل الكوليسترول عن سؤال: متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً.

وتختلف النسبة التي توضح ما إذا كان الكوليسترول ذا نسبة عالية أم لا، حسب نوع الكوليسترول والتحليل الذي قام الشخص به:

  • إذا قام الشخص بفحص نسبة الكوليسترول الكُلّي، فإنه يعتبر أعلى من النسبة الطبيعية في حالة إذا كانت النسبة أعلى من 240 ملليجرام لكل ديسيلتر من الدم، ويجب أن يبحث الشخص عن علاج سريع لهذا الارتفاع لتجنب أضراره.
  • إذا قام الشخص بفحص نسبة الكوليسترول ذا الكثافة المنخفضة، فإنه يعتبر أعلى من النسبة الطبيعية في حالة كان الشخص من مصابي أمراض القلب إذا كان أعلى من 160 ملليجرام لكل ديسيلتر من الدم، وأقل من 190 ملليجرام، وفي حالة زادت نسبة الكوليسترول أكثر من 190 ملليجرام لكل ديسيلتر فإنه يدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول الدهني ذي الكثافة المنخفضة، ويجب أن يبحث الشخص فوراً عن علاج مناسب لأن تلك النسبة المنخفضة قد تُسبب أمراضاً مرضية عالية قد تُصيب القلب.
  • إذا كانت نسبة الكوليسترول ذا الكثافة المرتفعة عالية فإنه لا يوجد له أي أعراض جانبية؛ حيث أن زيادته تُفيد الجسم ولا تضُرّه، بل إنه يساعد على حماية الجسم من الأمراض وتقليل نسبة حدوث الجلطات والنوبات والسكتات القلبية والدماغية.

ولا يجب أن ننسى النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية والنسبة التي تعتبر مرتفعة إذا وصلت لنسبة معينه لها.

متى يعتبر الكوليسترول مرتفعاً وماهي الدهون الثلاثية

هي مادة مشابهة في ملمسها للدهون تتكون من ثلاثة أحماض يوجد بكل منها جزئ كوليسترول مرتبطاً بها، يستمدّها الجسم من الطعام، وتعتبر أحد أهم مصادر الطاقة التي تمد خلايا الجسم وأنسجته بالطاقة اللازمة لإتمام عملياته الحيوية، فهي مشابهة في عملها بالكوليسترول، وأيضاً نتائج ارتفاعه مشابهة له؛ حيث أن ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بالجسم ترتبط ارتباط وثيق بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك يتم علاج هذا الارتفاع عن طريق اتباع نظام حياة مختلف وأكثر صحة من خلال ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم، واتباع نظام غذائي معين خالي من الأطعمة التي ترفع من نسبة الكوليسترول أو الدهون الثلاثية بالجسم.

النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية

يُنصح قبل إجراء الفحص أن يصوم الشخص أكثر من تسع ساعات ليحصل على نتائج أكثر دقة و وضوحاً.

  • النسبة الطبيعية: أقل من 150 ملليجرام لكل ديسيلتر من الدم.
  • النسبة التي تُعد مرتفعة: إذا كانت النسبة تتراوح بين 200 و 500 فإنها تعتبر عالية ولكن ليست في مرحلة الخطر بعد ويجب معالجتها؛ إما في حالة كانت النسبة أكثر من 500 ملليجرام لكل ديسيلتر، فإنها تعد مرحلة خطرة ويجب البحث عن علاج سريع ومناسب وفعّال للحصول على نتائج سريعة.

أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم

قد يسبب ارتفاع نسبة أحدهما في بعض الحالات حدوث تراكم من جزيئات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية في الدم، مما يُسبب حدوث انسداد في بعض الأوعية الدموية في جسم الشخص، أو تعرّضه لبعض الجلطات نتيجة انسداد أحد شرايينه، أو قد تحدث بعض النوبات الدماغية أو السكتات القلبية للشخص المصاب؛ لذا يُعد ارتفاع نسبتهما من الأمراض الخطيرة؛ حيث يُطلق عليه (القاتل الخفيف) نظراً لعدم ظهور أعراض تُؤكّد إصابة الشخص به؛ لهذا يجب فحص نسبة الكوليسترول في الدم بشكل منتظم للاطمئنان على سلامة الشخص.