ما هو الهرم الغذائي؟ وما فوائده التي يمكن أن يقدمها للإنسان
ما هو الهرم الغذائي؟ وما فوائده التي يمكن أن يقدمها للإنسان

نسمع كثيرا في التقارير الصحية المتنوعة عن مصطلح الهرم ‏الغذائي، لكن لا ندرك ما هو الهرم الغذائي؟ وما هي فوائده التي ‏يمكن أن يقدمها للإنسان.‏

ما هو الهرم الغذائي؟

يعرف العلماء الهرم الغذائي، بأنه الهرم المسؤول عما نتناوله من ‏طعام بمختلف أشكاله وأنواعه، والكميات التي يحتاجها كل شخص ‏يوميا منذ هذا الهرم بمراحله العمرية المختلفة سواء كان طفلا أو ‏مسنا أو في مرحلة الشباب.‏

ويقدم الهرم الغذائي دليلا شاملا لكل شخص، عما يحتاجه من ‏طعام يوميا، وتم اعتماده لأول مرة من قبل وزارة الزراعة الأمريكية ‏عام 1990.‏

ويمتاز الهرم الغذائي، بأنه لا يتضمن تحديد كميات بعينها من ‏الطعام لكل شخص، بل يتضمن النسب التي يحتاجها كل شخص ‏من غذاء باختلاف مراحلهم العمرية، وباختلاف جنسهم، واختلاف ‏حالاتهم وظروفهم الصحية.‏

ما هو الهرم الغذائي
ما هو الهرم الغذائي

أهداف الهرم الغذائي

يحدد خبراء الصحة والتغذية العلاجية، أهدافا محددة من اللجوء ‏واعتماد الهرم الغذائي في حياة كل شخص، والتي جاءت على النحو ‏التالي

  • تناول فقط ما يحتاجه الإنسان من طعام، مثل ألياف ‏وبروتينات وفيتامينات
  • تقليل الأطعمة التي لا يحتاجها الشخص بكثرة طوال اليوم، ‏مثل السكر والملح
  • إحداث تنوع في نوعية الطعام الذي يتناوله الشخص يوميا، ‏بحيث يحصل على أكبر قدر من الفوائد الصحية للغذاء
  • الابتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تسبب مشاكل خطيرة في ‏صحة الإنسان مثل الزبدة

فوائد الهرم الغذائي الصحية

يعتبر السير على نمط الهرم الغذائي الموضوع لكل شخص، أحد ‏العوامل التي تقدم فوائد صحية مذهلة على المدى القريب والبعيد ‏أيضا.‏

وجاءت أبرز الفوائد الصحية لاعتماد الهرم الغذائي في حياتك على ‏النحو التالي

  • التقليل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكر أو ‏الضغط أو السرطان
  • اتباع نمط حياة صحي يتناسب مع حياتك اليومية
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبية والأوعية الدموية
  • حصول كل شخص على أكبر قدر من الفوائد الصحية الممكنة ‏من الطعام اليومي الخاص به

    فوائد الهرم الغذائي الصحية
    فوائد الهرم الغذائي الصحية

مما يتكون الهرم الغذائي

قسم العلماء الهرم الغذائي إلى مجموعات، جاءت من أعلى حيث ‏رأس الهرم إلى أسفل حيث قاعدة الهرم الأوسع، على النحو التالي

‏1.‏      الأقل استخداما

تتضمن قمة الهرم الغذائي مجموعة الأطعمة، التي ينبغي أن يتم ‏استخدامها في أضيق الحدود، مثل الدهون والسمن والزيت النباتي ‏والزبدة والسكريات.‏

‏2.‏      متوسطة الاستخدام

وتتضمن تلك المجموعة الثانية من الهرم الغذائي مجموعة ‏الأطعمة متوسطة الاستخدام، التي لا ينبغي الإكثار منها أيضا، مثل ‏مجموعات الألبان والجبن.‏

ولكن يعتبر الخبراء أنه من الضروري استخدام تلك المجموعة أيضا، ‏لما تحتوي من كالسيوم قد يكون ضروري لبناء العظام والأسنان ‏للأطفال تحديدا.‏

‏3.‏      البروتينات

تعتبر البروتينات هي المجموعة الثالثة من الهرم الغذائي، التي ‏يحتاجها الجسم بشدة لبناء العضلات والخلايا، والتي تتضمن ‏البروتينات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك ‏والمأكولات البحرية، وكذلك البروتينات النباتية مثل العدس ‏والحمص والفاصوليا البيضاء والفول والبيض.‏

‏4.‏      الخضروات والفواكه

وتحتل الخضروات والفواكه المجموعة الرابعة من الهرم الغذائي، ‏والتي يحتاجها جسم الإنسان بصورة كبيرة، للحصول على مختلف ‏أنواع الفيتامينات والألياف والأملاح، التي تساعد الجسم على أداء ‏مهامه بصورة يومية مثالية.‏

كما أن الأطباء يقولون إلى تلك الدرجة من الهرم الغذائي هامة ‏بصورة كبيرة، لأنها تساعد أيضا على القضاء على مختلف أنواع ‏الأمراض، التي يمكن أن تصيب الإنسان.‏

‏5.‏      النشويات

تقبع النشويات في قاعدة الهرم الغذائي للإنسان، والتي تشمل ‏مختلف أنواع الحبوب والمكرونة والأرز والخبز والبرغل، وما إلى ‏ذلك من أمور.‏

ويصف الخبراء النشويات، بأنها مصدر الطاقة الأول لجسم ‏الإنسان، والتي يحتاج لها بصورة كبيرة لممارسة أنشطته اليومية ‏بكفاءة عالية، ولكن الإكثار منها أيضا يعرض الإنسان لخطر كبير، ‏لذلك ينبغي التعامل معها بحذر شديد.‏

مكونات غير مدرجة في الهرم الغذائي

لم يدرج الخبراء عدد من المكونات في الهرم الغذائي، على الرغم من ‏أهميتها الشديدة للإنسان، لعل أبرزها هو “الماء”.‏

ينصح الخبراء بضرورة إدراج الماء بصورة يومية في حياة الإنسان، ‏حتى يتمكن الهرم الغذائي من تحقيق فعاليته المطلوبة، بحيث لا ‏يقل ما يتناوله الإنسان من الماء عن 6 إلى 8 أكواب ماء يوميا.‏

مما يتكون الهرم الغذائي
مما يتكون الهرم الغذائي