ما هو داء البروسيلات؟ وأسباب الإصابة وطرق العلاج
داء البروسيلات

ما هو داء البروسيلات. تنتشر البكتيريا والجراثيم من حولنا علي الأسطح وفي الهواء. كما نقوم بملامسة آلاف من الجراثيم التي لا تري بالعين المجردة وذلك بشكل يومي على الأسطح الغير معقمة. كما يحتوي الهواء على كمية كبيرة من الملوثات.

وبالرغم من خطورة هذه البكتريا على الجهاز المناعي. ولكن تبقى البكتريا الناتجة عن ملامسة الحيوانات هي الأخطر على الإطلاق وهي ما تعرف باسم داء البروسيلات. حيث يحذر الأطباء من التعامل مع الحيوانات الضالة بشكل مباشر وذلك منعا من التقاط العدوى.

يؤثر هذا النوع من البكتريا علي الجهاز المناعي. وقد يتسبب بحدوث فشل في الجهاز المناعي بشكل تام وذلك ضمن المراحل الأكثر تقدما. لذا دعونا نتعرف علي داء البروسيلات من حيث أسباب الإصابة والأعراض التي تطرأ على المريض وكذلك طرق الحماية.

أسباب الإصابة بـ داء البروسيلات

لعل الأسباب كثيرة. ولكن يمكننا حصرها ضمن النقاط الآتية:

التعامل مع الحيوانات: تعتبر الحيوانات هي الفئة الأكثر خطورة على صحة الإنسان. حيث تحمل عدد كبير من الجراثيم والبكتيريا والتي تنقل إلى الإنسان بمجرد اللمس. لذا ينصح الأطباء البيطريين بوضع القفازات عند التعامل مع الحيوانات.

استنشاق الهواء الملوث: قد تنتقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان وذلك من خلال عملية الاستنشاق. لذا من المفضل ارتداء الكمامة كعامل وقاية عند الذهاب إلى أماكن تواجد الحيوانات.

تناول اللحوم الغير معقمة ومنتجات الألبان: حيث تنتشر البكتريا على كافة أجزاء وأطراف جسم الحيوانات. فهي تتغلغل بسهولة إلى أعضاء الجسم الداخلية  ومن المحتمل أن تنتقل الي الألبان. لذا ينصح الأطباء بإجراء عملية بسترة الألبان قبل تناولها وذلك حفاظاً على صحتكم.

لمس الحيوان بشكل مباشر: تبقى البكتريا ضمن المكونات الخارجية الحيوان. مثل طبقة الشعر الخارجية أو الصوف. وكذلك تجنب لمس الدم الذي ينتج عن الحيوان في حالة تعرضه للإصابة. حيث يكون هذا الدم محمل بعدد كبير من البكتريا

داء البروسيلات
داء البروسيلات

أعراض الإصابة

تظهر على المريض بعض الأعراض الجانبية والتي يمكن حصرها ضمن هذه النقاط الآتية:

  • ارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم. وقد تصل الحرارة إلى حد التشنجات. لذا يرجي زيارة الطبيب المختص وعدم التهاون بالأمر أبدا.
  • ارتعاش الجسم بشكل سريع. والشعور بالوخز في كافة أعضاء الجسم.
  • عدم القدرة على تناول الطعام. وكذلك وجود صعوبة أثناء عملية بلع الطعام وهضمه داخل الأعضاء.
  • حالة من التعب والارهاق تصيب الجسم. ويكون المريض غير قادر على أداء الأنشطة.
  • الشرود الذهني وعدم القدرة على التفكير بشكل جيد.
  • ألم بالرأس. حيث لا يمكن تحديد منطقة الألم بالأخص. ولكن من المحتمل أن يجد المريض هذا الألم منتشر علي كافة أجزاء الجسم.
  • التهاب المفاصل. من الأمور الدراجة بين المرضى في حالة التقاط هذا الفيروس.
  • آلام العظام. حيث يشعر المريض بنوبات من الوخز داخل العظام.
  • الشد العضلي. حيث يلاحظ المريض حدوث نوبات من تشنجات العضل طوال اليوم. وفي بعض الحالات قد يتضاعف الأمر و يصاب المريض بتمزق العضلات.
  • أمراض القلب: قد تتضاعف الأعراض وهذا الأمر وارد جدا ضمن الحالات المتأخرة. حيث تؤثر هذه البكتيريا على صحة القلب وتسبب بحدوث أضرار ومضاعفات قد تنتهي بفشل عضلة القلب بشكل تام.
  • خلل بالأعصاب. فمن المحتمل أن يحدث خلل في نقل الإشارات الحسية العصبية إلى أطراف الجسم. وقد يؤثر على مراكز الحركة محدثا شلل نصفي أو كلي.
  • تليف بالكبد وعدم قدرته على إفراز الإنزيمات وفقا المعدل المنضبط.
  • قد يتضاعف التأثير بالنسبة للذكور. محدثا أضرارا بالغة داخل الجهاز التناسلي مثل التهاب الخصيتين.

ولعل الأعراض التي ذكرناها هي جزء بسيط من مضاعفات داء البروسيلات. لذا احرص دوما على تعقيم نفسك بشكل جيد وعدم التعامل مع الحيوانات بصورة مباشرة.