سنعرض لكم في هذا التقرير أنواع الصداع وعلاجه، فهناك الكثير منا يعاني من الصداع المستمر خاصة إذا كان تحت ضغط عمل شديد أو يعاني من التوتر أو نقص في الغذاء على مدار اليوم، أو هناك بعض المشاكل في النظر أو مشاكل في الأسنان، وفي بعض الأحيان يحتاج الفرد إلى زيارة طبيب إذا استمر الصداع لفترات طويلة، فقد يكون مؤشرا لإصابة الفرد شيئا خطيرا.
أنواع الصداع وعلاجه
هناك نوعين من الصداع، الأول صداع أولي وأخر ثانوي، سنعرض في السطور التالية تفاصيل عن أنواع الصداع وعلاجه:
الصداع الأولي:
يعاني الفرد من الصداع الأولي عندما يقوم بنشاط زائد في اليوم الواحد، حيث يصيب الأوعية الدموية والعضلات وأعصاب الرأس والرقبة، ومن الآثار الجانبية لهذا النوع من الصداع هو حدوث تغيرات كيميائية في الرأس.
وينقسم الصداع الأولي إلى عدة أنواع
النوع الأول: هو أكثر شيوعا بين الأفراد الذين يعانون من فرط التفكير وهو ما يسمى بـ “صداع التوتر”، حيث يبدأ الشعور به ببطء في جزء صغير من الرأس ثم يزداد تدريجيا لينتشر إلى كامل الرأس ممتدا إلى الرقبة.
وتستمر ألم “صداع التوتر” من بضع ساعات إلى أيام، ولكن إذا كان صداع مزمن فإنه يستمر لمدة 15 يوما إلى 3 أشهر على الأقل.
النوع الثاني: وهو الصداع النصفي الذي يستمر من بضعة ساعات إلى 3 أيام، حيث يصيب جزء من الرأس مسببا أعراضا في باقي أجزاء الجسم، كالغثيان والدوار وعدم وضوح الرؤية واضطرابات الحسية.
النوع الثالث: وهو الصداع العنقودي الذي يحدث بشكل مفاجئ أثناء فترات اليوم، ويكون في عدد من المناطق في الرأس، أما حول عين واحدة فقط ولتصبح حمراء ومنتفخة ويحدث انسداد في الأنف، أو في جزء من الرأس، وتكون درجة قوته شديدة إلى حادة للغاية، حيث يستمر لفترة تتراوح ما بين ربع ساعة إلى ثلاثة ساعات، وفي أسوأ الظروف يستمر إلى شهر.
الصداع الثانوي
يحدث الصداع الثانوي نتيجة الإصابة بمرض أخر، كآلام الأسنان، أو ارتجاج في المخ أو الجفاف أو نزيف داخل الرأس أو ورم في الدماغ، أو التسمم بأول ثاني أكسيد الكربون أو السكتة الدماغية أو نوبات الهلع.
وهناك أنواع من الصداع الثانوي
الصداع المرتد: ويصاف الفرد بالصداع المرتد عندما يحدث إفراط في تناول المسكنات لعلاج الصداع، ويكون في شكل آلام في الرقبة وشعور الفرد بالأرق، أو احتقان الأنف أو عدم الحصول على فترة كافية من النوم.
النوع الثاني: صداع الرعد، وهو يحدث بشكل مفاجئ وحاد للغاية ويستمر لمدة 5 دقائق كحد أقصى، وعادة يحدث للإشارة بوجد مرض خطير يصيب الرأس، كالنزيف دم في الرأس، أو تجلط الوريدي الدماغي، أو التهاب السحايا والسكتة النخامية.
علاج الصداع:
هناك حالات تستلزم التدخل الطبي، فقد يكون الصداع إشارة لوجود مرض خطير للفرد المصاب بالصداع، وللتأكد من ذلك يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات الطبية والتي من ضمنها:
- أشعة X
- التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من عدم وجود أورام
- تحاليل الدم فقد يكون مصاب بضعف عام يسبب له صداع مستمر.
علاج الصداع الشديد بالثلج
هناك من يفضل العلاج عن طريق أكياس الثلج، والتي تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحسينها، وعادة ما تستخدم أكياس الثلج في الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية أو الإجهاد الشديد.
أسرع علاج للصداع بدون أدوية
هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي تعمل على تخفيف آلام الصداع المستمر، نرصد في السطور التالية:
- خل التفاح: يتم وضع نقاط من خل التفاح على قطعة قماش مبللة بالماء الساخن ثم توضع على الرأس.
- * تناول التفاح يعمل على تخفيف حدة الصداع الذي يكون مصاحبا عند الاستيقاظ من النوم.
- * تناول اللوز يعمل على تخفيف الصداع لما يحتويه من مواد كيميائية طبيعية.
- * تدليك الرقبة بمياه النعناع تعمل على تهدئ الأعصاب ومن ثم خفض حدة الصداع الذي يعاني منه الفرد. والطريقة: غلي المياه ثم وضع عليه نعناع ويترك حتى يبرد ثم نضيف عليه عسل نحل، ويتم تدليك الرقبة به. وتدليك الرأس بزيت الكافور يعمل على تخفيف التوتر وعضلات الرأس.
- * الاسترخاء: عادة ما يكون النوم العلاج الأمثل للصداع خاصة مع الحالات التي تعاني من إجهاد شديد على مدار اليوم، أو عدم حصول الفرد على فترة نوم كافية.