أشهر أمراض الصحة النفسية والعلل العقلية

أمراض الصحة النفسية متعددة. تطلق عليها مسميات مثل العلل العقلية. وهي تؤثر سلبيًا على التفكير وكذلك السلوك. وتحتاج أحيانًا للتدخلات الطبية واستخدام الأدوية للسيطرة عليها.

أمراض الصحة النفسية

يصاب المرء بالعديد من العلل العقلية في بعض الأحيان. لكن إن زادت الأمور عن حدها بشكل يرهق البدن ويؤثر عليه فإنه يتطور ليصبح مرضًا نفسيًا. حيث:

• المرض النفسي يعرض صاحبه للبؤس والضياع. كما لا يعود بإمكانه الاستمرار في مناحي الحياة المختلفة.
• قد يتسبب في خسارة علاقاته. كما قد يخسر وظيفته بسبب ذلك المرض.
• ومن حسن الحظ أنه من الممكن التعامل معه هذه الأمراض وعلاجها والتخلص منه.
• وسنقدم هنا لائحة ببعض الأمراض التي قد تصيب النفس. كي يسهل تكوين فكرة كاملة عما إذا كان ما يعانيه المرء قد وصل لتلك الدرجة أم لا. ويستطيع اللجوء للطبيب في الوقت المناسب.

القلق

القلق أمر طبيعي جدًا يشعر به الناس جميعًا. ولكن ذلك حين وجود مسبب. بينما القلق المستمر دون أسباب قد يعني الإصابة بمرض القلق. وهو من أمراض الصحة النفسية. حيث:

• يعاني المريض من قلق يسمى رهاب الخلاء و يعرف بأنه النوع الذي يجعل المرء لا يتقبل وجوده في أي مكان عام. بل يخاف من التواجد فيه.
• أحيانًا ما يكون القلق نابع من الإصابة ببعض التحديات الصحية التي تواجه مريض القلق.
• هناك نوع من القلق يسمى القلق المتعمم. وهو يسبب للمصاب الخوف من الإقبال على أي حدث أو نشاط جديد.
• والهلع هو الخوف الشديد الذي يصل إليه الفرد في خلال فترة لا تتخطى الدقائق. ويرافق هذا النوع من القلق ضيق التنفس. مع وجود بعض الألم عند التنفس.
• التباكم وهي نوع من القلق تحدث للأطفال حالما يمرون بموقف معين فيصمتون بتلك الطريقة.
• قلق الانفصال. ويعتبر نوع من الأمراض النفسية التي تصيب الطفل حين انفصاله عن أمه أو أباه.
• الرهاب الاجتماعي ويتميز بأنه شعور المريض بأنه غير مناسب للمشاركة في الأحداث التي تتم اجتماعيًا بين الناس وبعضهم.

التوحد

المرض يعرف في أوساط الأطباء باسم الذاتوية. وفيه نجد أن الطفل ينطوي على ذاته. ولا يتعامل مع أي أحد. حيث:

• المصاب بالتوحد تظهر إصابته قبل بلوغ سن الثلاث سنوات. ويعد مصابًا بأمراض الصحة النفسية.
• كذلك يتأخر في التواصل ولا يستطيع التواصل مع من حوله ولا حتى بالنظر.
• هذا المرض يصيب 6 من كل 1000 طفل في أمريكا وحدها. وفي الوقت الحالي تزداد تلك الحالات بصورة مقلقة.
• هذا المرض تحديدًا ليس له شفاء إلى الآن. ولكن هناك بعض التأهيلات التي قد تساعد على إنشاء طفل أقرب إلى الطبيعي. والاستفادة من قدرات هؤلاء الأطفال.

اكتئاب ما بعد الولادة

غالبًا ما يظن الجميع أن الولادة حدث مبهج ورائع. ولكن قد يكون للأم رأي آخر. حيث:

• إن أصيبت الأم بالاكتئاب فستجد نفسها تفكر كثيرًا بخصوص الولادة. ولكن التفكير سيكون سوداويًا.
• كما أنها تقلق بشأن كل شيء. وتظهر دائمًا حزينة وتشعر أنها غير ذات قيمة.
• هذه الظاهرة نفسية. ومن حسن الحظ أنها ليست مرض نفسي بل هي فترة وإن تم التعامل معها بشكل سليم فإن الأم تمر بها مرور الكرام.
• تشعر الأم حال الإصابة بتلك المشكلة بحالة مزاجية سيئة جدًا لا تستطيع معها القيام بأي مسؤوليات.
• كما أنها لا تشعر أن أي شيء في الدنيا له أهمية. كما أنها تنظر بلا مبالاة تجاه كل شيء.
• قد يصل الأمر إلى ارتكاب الأم جريمة انتحار. لذلك يجب الاهتمام جيدًا بالأمهات ما بعد الولادة. حيث أن هذا الاكتئاب رغم أنه فترة وتمر إلا أنه من الممكن أن يؤثر تأثيرًا يدوم مدى الحياة بالسلب.

متلازمة الألم المزمن

أكثر من نصف المجتمع يعانون من تلك المشكلة. وهم يشكون من بعض الأعراض. مثل:

• الصداع النصفي. وبعض الآلام التي توجد في العمود الفقري أو الظهر.
• من الممكن أن يتطور الأمر للشكوى من بعض الآلام في العضلات.
• الإصابة بذلك النوع من الألم فيها دلالة على حدوث بعض التغيرات في الجهاز العصبي. ولذلك تلك الآلام لا تشفى حتى مع شفاء مسببها.
• قد تتطور حالة المريض حتى أنه قد يصل إلى التحرك بصعوبة. مما يسبب له ضمور في المفاصل والعضلات.
• ومعرفة المريض أن هذه الأوجاع تستمر معه مدى الحياة يصعب شفائه من المرض ذاته.