الإبرة التفجيرية والحمل بولد هل بينهما ترابط؟ حيث يرغب الكثير من الناس بالجنس الذي لا يتواجد لديهم. فأم الأولاد تتمنى الفتاة. وكذلك أم البنات تتمنى الولد. ورغم ذلك فهناك بعض الأسر التي تفضل الذكور أكثر لأسباب عدة. فهل للحقنة التفجيرية قدرة جعل الجنين ذكر؟
الإبرة التفجيرية والحمل بولد
من الممكن أحيانًا استخدام بعض الخطوات التي تعتبر ذات ميل طبي من أجل إنجاب الذكور. منها:
- الفحص والمتابعة عن قرب لحدوث الإباضة. والمراحل المتتابعة التي تمر بها البويضة في رحم المرأة.
- الفحوصات التي تثبت وجود مشكلات قد يعاني منها الجنين. أو خلو الوالدين منها. وقد تكون جينية أو مرضية.
- هناك بعض الأنواع من العقاقير المنشطة التي يتوجب على المرأة تناولها من أجل تحسين الإباضة لديها. وبكون ذلك بمواعيد محددة من قبل الطبيب.
- عند حقن المرأة بعقاقير التفجير فإن ذلك من شأنه تهيئة المجال للبويضة للخروج من غلافها أو جدارها الذي يحتويها.
- فالحقنة تمد الجسم بمواد تساهم في تفجير الجدار الذي تكون بداخله البويضة. تسهيلًا لتحركها إلى قناة فالوب. ومن ثم رفع قدرة الحيوان المنوي على تخصيبها.
- كذلك فإن الحقن يساهم في تجهيز البطانة الداخلية للرحم عن طريق مد الجسم بكمية عالية من هرمون الحمل. وذلك من أجل تحسين قدرة البطانة على استقبال البويضة عند تخصيبها.
- وعن طريق اتخاذ تلك الخطوات. ثم الحفاظ على مواعيد محددة للاتصال الجنسي بين الزوجين بعد التفجير فمن الممكن الحمل بالذكر.
- حيث إن البويضة إن تم تخصيبها والوصول إليها من كروموسوم y بصبح الجنين ذكرًا.
تحديد نوع الطفل
هناك بعض الطرق التي يمكن استعمالها من أجل رفع فرص الحمل بالذكر. ويتم ذكرها بالتفصيل. حيث:
- الإبرة التفجيرية طبيًا ليس لها أي تدخل في جنس الطفل سواء كان ذكر أو أنثى. الابرة التفجيرية والحمل بولد ليس بينهما أي علاقة.
- والأمر كله يتوقف على الحيوان المنوي. ويتحدد الجنس حسب الكروموسوم الذي يحمله.
- ولكن هناك بعض الإجراءات الأخرى التي من شأنها رفع الاحتمالات للحمل بجنس دون غيره.
قلويه المهبل ودرجة حمضيته
وهذه الحالة تتحكم في البويضة عن طريق تغيير البيئة التي تتواجد فيها. حيث أن:
- الحيوان المنوي ذي الكروموسوم x يستطيع إكمال رحلته إلى البويضة بشكل أفضل في حالة حمضية الوسط بداخل الرحم.
- كذلك فإن الحيوان المنوي حامل الكروموسوم y يستطيع إتمام رحلته لتخصيب البويضة بشكل أكفأ في حالة قلوية الوسط المحيط.
- تغيير الوسط في بيئة الرحم ممكن باستخدام بعض المستحضرات المخصصة لذلك. ويصفها الطبيب للنساء.
تحديد وقت اللقاء الزوجي
وتلك الطريقة تناسب المرأة ذات العادة الشهرية المنتظمة. حيث:
- يتم احتساب الوقت الذي تخرج فيه البويضة. وعليه يتم تحديد متى يتم اللقاء الجنسي بين الزوجين.
- ويضع الزوجان في الاعتبار أن حدوث ذلك اللقاء في ذات اليوم الذي تتحرك فيه البويضة للخروج يزيد من فرص كون الجنين ذكرًا بشكل كبير.
التغذية للمرأة
فهناك بعض العناصر التي يمكنها المساهمة في جنس الطفل أكثر من غيرها. مثل:
- البوتاسيوم. مع تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية منه هو والمغنيسيوم من الممكن أن تسبب الحمل بذكر.
- كذلك الصوديوم. له نفس التأثير على جنس الطفل.
- لذلك من الممكن للمرأة تناول أطعمة معينة من أجل الوصول للجنس المطلوب.
فصل البويضات
طريقة تستخدم فيها بعض الهرمونات عن طريق الحقن. حيث:
- يتم حقن الهرمون بجسم المرأة. وبعدها تذهب للمختبر من أجل القيام بإخراج البويضة التي تم تفجيرها من أجل الحصول على حيوان منوي من الزوج حامل للكروموسومy وتخصيب البويضة معمليًا بواسطته.
- وبعد التخصيب يتم تهيئة بعض الظروف التي تساعد على استكمال البويضة لمراحل ما بعد التخصيب. ويتم خلالها العمل على تحديد جنس الطفل.
- وبعد ذلك يتم إرجاع البويضة مخصبة وجاهزة لرحم الأم لاستكمال الحمل بشكل طبيعي.
- وبذلك يتضح أن الابرة التفجيرية والحمل بولد لا يمكن النظر اليهما على أنهما مترابطان. على الأقل من الجهة العلمية.