فوائد السيلينيوم عديدة للغاية. فهو معدت بطبيعته موجود في التربة. ومتوافر في العديد من الأطعمة. فعلى الرغم أنه ليس مضاد للأكسدة. إلا أنه يعطي الجسم نفس خصائص المواد المضادة للأكسدة. ويتكون من بروتينات السيلين وهو تسلسل جيني أحادي. له تأثيرات جيدة لرفع المناعة. والوقاية من العدوى ضد الأوبئة وأمراض القلب والأوعية الدموية. واضطرابات الغدة الدرقية والشيخوخة المناعية. والسرطان.
فوائد السيلينيوم لجسم الإنسان
- الوقاية من الإصابة بالسرطان
يعد السرطان أكبر تهديد لصحة الإنسان. ويحتل المرتبة الأولى من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة (حوالي 30 ٪ من الوفيات مرتبطة به). لأن السبب معقد للغاية. لا توجد طريقة علاج فعالة في الطب. اللهم إلا العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. أو الاستئصال وهذا للحالات المتفاقمة. ومع ذلك. من المعروف حاليًا أن 60 ٪ من أسباب الإصابة بمرض السرطان مرتبط بالنظام الغذائي والحياة اليومية. والباقي ناتج عن عوامل لا يمكن التنبؤ بها مثل الوراثة والفيروسات والشيخوخة وما إلى ذلك. ما يعني أن السرطان هو مرض يمكن الوقاية منه بالتأكيد.
وجدت دراسة متخصصة في الكشف المبكر لحالات الإصابة بمرض السرطان أن مكملات السيلينيوم (200 ميكروجرام) يمكن أن تقلل من معدل الوفيات الكلي للسرطان بحوالي 5 في المائة من (وفيات السرطان) . والإصابة به. وخاصة سرطان الرئة وسرطان القولون وسرطان البروستاتا.
(2) السيلينيوم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
مرض القلب والأوعية الدموية عبارة عن مصطلح طبي جمعي يجمع القلب والأوعية الدموية أو كليهما. أي أمراض القلب التاجية الشائعة. وأمراض الأوعية الدموية الدماغية. وأمراض الشرايين الطرفية. وأمراض القلب الروماتيزمية. وأمراض القلب الخلقية. وتجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي. فعلى الرغم من أن أمراض القلب والأوعية الدموية قاتلة (السبب الرئيسي للوفاة). إلا أنه يمكن الوقاية من معظم الأسباب المؤدية لها أو السيطرة عليها. مثل ارتفاع ضغط الدم. وعسر شحميات الدم. والسكري. والسمنة. والتدخين. وعدم ممارسة الرياضة. والإجهاد. وعادات الأكل غير الصحية.
وأشارت دراسات عديدة إلى كمية السيلينيوم في الدم له علاقة مباشرة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك ضبطت مستوياته يحمي القلب والأوعية الدموية من الأمراض.
(3) السيلينيوم يقي من أمراض الغدة الدرقية
التهاب الغدة الدرقية هو مرض مناعي ناتج عن مهاجمة الجهاز المناعي للغدة الدرقية. وغالبًا ما ينتج عنه عدم كفاية إفراز هرمون الغدة الدرقية، مما قد يؤدي إلى قشعريرة، والاكتئاب، وجفاف الجلد، وتورم العينين، والإمساك، وزيادة الوزن، وزيادة معدل ضربات القلب، و إرخاء المفاصل وتعب العضلات، ترتبط العوامل التي تسبب التهاب الغدة الدرقية بصورة رئيسية بالإجهاد، وتناول اليود، والتدخين، والأدوية (مثل أدوية عدم انتظام ضربات القلب، والإنترفيرون)، والإشعاع، والسموم البيئية.
وأشارت دراسات وصل عددها إلى تسعة دراسات أجريت على 679 من مرضى التهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي إلى أنه بغض النظر عن استخدام العلاج ببدائل ليفوثيروكسين ، فإن مكملات السيلينيوم فعالة وقد تكون مفيدة لأمراض المناعة، إلا أنه لا يزال هناك نقص في الأدلة على أنه مفيد جدًا في علاج التهاب الغدة الدرقية المناعي، ولا ينصح بالاستخدام على المدى الطويل.
(4) السيلينيوم جيد لسرطان عنق الرحم
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو عامل الخطر الرئيسي لسرطان عنق الرحم. فحوالي 70 ٪ من الحالات تتعلق بفيروسات HPV 16 و HPV 18 وفي معظم الحالات، يمكن للجهاز المناعي القضاء على الفيروس، ولكن التدخين، والاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل، والشركاء الجنسيين المتعددين، واستخدام موانع الحمل داخل الرحم، وأمراض الجهاز المناعي، وما إلى ذلك، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض. وأكدت 12 دراسة أن تركيز السيلنيوم في الدم لدى المرضى المصابين بسرطان عنق الرحم منخفض للغاية، وخرجوا باستنتاج أن مستويات السيلينيوم في الدم لابد من رفعها لمرضى سرطان عنق الرحم، فإن له تأثيرًا إيجابيًا في العلاج، وهذه فائدة جيدة من فوائد السيلينيوم لجسم الإنسان.
(5) يقي من خطر التهاب المفاصل الروماتويدي
التهاب المفاصل الروماتويدي هو نوع من أمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى تأثيره على المفاصل، فقد يتسبب أيضًا في تلف الجلد والعينين والرئتين والقلب والأوعية الدموية.
ويؤدي التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل رئيسي إلى التهاب غشاء المفاصل، والذي بدوره يؤدي إلى تآكل العظام وتشوهات المفاصل. وقد وجد سريريًا أن معدل احتشاء عضلة القلب في مرضى الروماتيزم هو ضعف معدل الأشخاص العاديين ، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة. وأشارت بعض التحاليل، و 14 دراسة أجريت على 716 متطوع إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض تركيز السيلينيوم في الدم معرضين أكبر لخطر التهاب المفاصل الروماتويدي.
(6) السيلينيوم يرفع مستوى المناعة
يمكن للخلايا المناعية الصحية أن تحمي الجسم وتمنع غزو البكتيريا والفيروسات المختلفة. ولسوء الحظ، مع التقدم في السن، ستضعف وظيفة المناعة تدريجيًا، ومن السهل الإصابة بالعدوى والسرطان، وأظهرت العديد من الدراسات التجريبية أن السيلينيوم يلعب دورًا مهمًا في الجهاز المناعي. وأكثر الطرق المعروفة للسيلينيوم للتأثير على الجهاز المناعي هي بروتينات سيلينوبروتينات Selenoproteins لها تأثير جيد في عملية تنظيم مسارات المناعة والالتهابات (على سبيل المثال: تكاثر الخلايا المناعية وتمايزها وتنشيطها).
وهناك دراسة أجريت على المرضى الذين يعانون من سرطان الرأس والعنق العدواني، تم إعطاء 200 ميكروجرام من السيلينيوم لمدة 8 أسابيع متتالية، وجد أن المرضى الذين يتناولون السيلينيوم ارتفعت استجابتهم المناعية خاصة إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية، والخلايا الليمفاوية، وزيادة القدرة على تدمير الخلايا السرطانية.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عن حقن لقاح الالتهاب الكبدي الوبائي ( ب ) أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم مكملات السيلينيوم (200 ميكروجرام يوميًا لمدة 30 يومًا)، فإن الأجسام المضادة للمرض في الدم يمكن أن تصل إلى القيمة القياسية بشكل أسرع (من تناولوا السيلينيوم وصلت نسبتهم 74٪ مقارنة بـ 48٪ فقط في المجموعة الثانية.).
7. يساعد على تقليل حدوث الإنتان (تعفن الدم)
الإنتان هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في المرضى المصابين بأمراض حرجة، فالبرغم من التشخيص المبكر، واستخدام المضادات الحيوية، لا يزال معدل الوفيات مرتفعًا، حيث يصل إلى 21-53٪. ووجدت دراسات تمت في وحدات العناية المركزة أن تركيز السيلينيوم في الدم وجلوتاثيون بيروكسيديز للمرضى كانوا منخفضين للغاية، الأمر الذي لم يزيد فقط من خطر الإصابة بعدوى المستشفيات، ولكن كان مرتبطًا أيضًا بشكل كبير بالإنتان والوفيات.