دواعي استعمال دواء فيبراميسين وعلاقته بالكورونا
دواء فيبراميسين

دواعي استعمال دواء فيبراميسين. حيث انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من الدراسات حول اكتشاف علاج فعال للقضاء على فيروس كورونا المستجد. ولكن حتى الآن لم تجدي تلك الدراسات نفعًا في محاربة الفيروس. ولكن استطاعت في بعض الأحيان علاج الأعراض الناتجة عن الفيروس. خاصة الالتهابات الرئوية المصاحبة للبكتريا. ومن هذه الأدوية التي يمكن أن يساعد القليل منها في علاج الالتهابات البكتيرية المصاحبة للفيروس. المضادات الحيوية. وخاصة كبسولات فيبراميسين. الذي يُعد من أقوى المضادات الحيوية المعالجة للبكتيريا.

دواء فيبراميسين

يُعد دواء فيبراميسين “Vibramycin” مضادًا حيويًا قويًا. كما يحتوي على المادة الفعالة ” دوكسيسايكلين” التي تعمل على محاربة البكتيريا. والالتهابات الناتجة عنها. ويتوافر دواء فيبراميسين في شكل كبسولات.

دواعي استعمال دواء فيبراميسين

يُستخدم دواء فيبراميسين في علاج العديد من الأمراض البكتيرية كالآتي:

  • هو مضاد حيوي قاتل للبكتيريا. يُستخدم في علاج الالتهابات البكتيرية المختلفة.
  • كما يُستخدم في علاج الالتهابات الجلدية. واحمرار الجلد. والبثور. فضلًا عن معالجة علاج حب الشباب الذي يظهر في مناطق مختلفة من الجسم.
  • له دور فعال في علاج التهابات اللثة وأمراضها. والتهابات العين.
  • يعالج التهابات الرئة والجيوب الأنفية.
  • ويدخل في معالجة التهابات المسالك البولية والإحليل والمثانة. والتهابات الكلى. والتهابات الأمعاء.
  • يستخدم في علاج الأمراض مثل: مرض السيلان والزهري والكلاميديا.
  • لم يقتصر دوره على العلاج فقط. وإنما يُستخدم للوقاية من مرض الجمرة الخبيثة والملاريا. والحمى الروماتيزمية.
  • كما يُستخدم فيبراميسين في الوقاية من إسهال المسافرين. وفرك التيفوس وداء البريمات. وهي بكتيريا تكون في المياه الملوثة ببول الحيوانات.
  • كما يُساهم في الوقاية من كافة أنواع العدوى الناتجة عن الالتهابات.
  • يدخل في علاج روماتيزم القلب. ويعالج الخلل في وظائف الكلى.
  • يمتاز بالفاعلية القوية. لذلك يتم تناوله مرة واحدة يوميًا.
كبسولات فيبراميسين
كبسولات فيبراميسين

الآثار الجانبية لدواء فيبراميسين

قد تظهر بعض الأعراض الجانبية عند بعض المرضى نتيجة استخدام كبسولات فيبراميسين. والتي قد تستمر طويلًا. أو تزول سريعًا. ومن هذه الأعراض التي يسببها دواء فيبراميسين ما يلي:

  • ارتفاع درجة الحرارة
  • الإسهال
  • صعوبة التنفس
  • الشعور بالانتفاخ
  • فقدان الشهية
  • القيء
  • ألم بالمعدة
  • تقرحات بالمريء
  • طفح جلدي
  • الدوخة المستمرة
  • حدوث آلام روماتيزمية
  • الإرهاق

وللتقليل من تلك الأعراض التي يسببها كبسولات فيبراميسين. يمكن تناوله مع الطعام. كما يتم تناول كمية كافية من الماء كوبين على الأقل؛ لتجنب حدوث تقرحات في المعدة. كما يُنصح بعدم التعرض للشمس خلال استخدام فيبراميسين.

موانع استعمال فيبراميسين

لا يجب استعمال كبسولات فيبراميسين في الحالات الآتية:

  • أثناء الرضاعة والحمل؛ لأنه يؤثر على الجنين والطفل.
  • الأشخاص المصابون بمرض الكبد أو الكلى أو الربو.
  • إذا كان المريض يعاني من ضعف في العضل الوبيل.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الثماني سنوات إلا إذا كانت الحالة خطرة وتحت إشراف الطبيب.
  • الأشخاص المصابون بالضغط الكبير على الجمجمة. والذين يستخدمون المضاد الحيوي الايزوتريتينوين.

فيبراميسين وكورونا

فعليًا لم يتم التوصل إلى علاج فعال لفيروس كورونا المستجد حتى الآن. ولكن أشارت منظمة الصحة العالمية أنه يمكن استخدام المضاد الحيوي في علاج فيروس كورونا المستجد إذا ثبت أن الالتهاب الرئوي المصاحب للفيروس ناتج عن التهابات بكتيرية. ويُعد دواء فيبراميسين من أقوى المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة الالتهابات البكتيرية. لذلك يمكن استخدام ضمن خطة العلاج الخاصة بفيروس كورونا والالتهاب الرئوي الناتج عنه. حيث أوضح الدكتور إيفان كونوفالوف أخصائي الأمراض المعدية بجامعة بيروغوف الطبية الروسية أن المضادات الحيوية أحيانًا لا تؤثر على فيروس كورونا. بل قد تتفاعل معه وتؤدي لبعض الآثار الجانبية. ولكن يمكن استخدامه مع الحالات الحرجة من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا؛ لأن فيروس كورونا يعتبر مساعداً للبكتيريا ويمثل نقطة انطلاق لها وللفطريات حتى تصيب الرئتين. فتساعد المضادات الحيوية على معالجتها.