أدوية الخوف، يحتاج إليها المرضى، عند الشعور بنوبات الهلع والتوتر، كما أنها يمكن أن تعمل على علاج مشاعر القلق والتوتر.
وخلال المقال التالي، نوضح العديد من المعلومات حول نوبات الهلع والرعب والخوف، والتي تؤثر على العديد من الناس، والأدوية المناسبة لها.
أدوية الخوف
الرهاب ونوبات الهلع والاضطرابات يعاني منه العديد من الناس في مرحلة ما من حياتهم. وتحتاج لأدوية لعلاج تلك الحالات أو علاج سلوكي.
فداخل الذاكرة العاطفية في قلب الكثير من الناس، مشاعر القلق والخوف، والتي تؤثر على الارتباطات بين المحفزات والتجارب المختلفة واستجابتك العاطفية لها.
سواء كان الخوف من الإحراج أثناء التحدث إلى الغرباء كنموذجي للرهاب الاجتماعي أو الخوف من التعرض للهجوم أثناء السير في شارع مظلم بعد تعرضك للاعتداء، والذي يعد أحد أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
علاج الخوف السلوكي
يتضمن علاج الخوف، العلاج السلوكي، حيث يتم تقديم الشيء المُخيف بشكل متكرر أو ذاكرة مخيفة في مكان آمن، بحيث يكتسب المريض ذاكرة آمنة جديدة تكمن في دماغه إلى جانب الذاكرة السيئة.
وطالما أن الذاكرة الجديدة لها اليد العليا، يتم قمع خوفه، ولكن إذا تعرض لصدمة نفسية مرة أخرى أو تعرض مرة أخرى بقوة كافية للتجربة الأصلية.
العلاج بالتعرض
يجد الكثيرون أن العلاج بالتعرض لعلاج المشاكل النفسية أو علاج الخوف عند البعض قد يكون مزعج أو غير محتمل، حيث أن استعادة ذكريات الاعتداءات والتجارب الصادمة قد يكون أمر مزعج جدا.
يشير بحث جديد، إلى أنه قد يكون من الممكن ليس فقط تغيير أنواع معينة من الذكريات العاطفية، ولكن حتى محوها، حيث أن الذكريات معرضة بشكل فريد للتغيير في نقطتين: عندما نضعها في مكانها لأول مرة، وبعد ذلك عندما نستعيدها.
اسماء أدوية الخوف
من أشهر اسماء أدوية الخوف، حاصرات بيتا تسمى بروبرانولول والتي عادة ما توصف للمرضى من أجل علاج القلق من الأداء أو بمعنى آخر الخوف من الفشل.
ففي الدراسة التي أثبتت نجاح هذا الدواء تناول أحدهم دواء بروبرانولول، وهو ما قلل من الخوف من أحد مثيرات الخوف، والذي كان في تلك التجربة هو حشرة العنكبوت.
مدة العلاج
تثبت التجارب أن من يتناول عقار البروبرانولول أو الأدوية التي تعمل على علاج الخوف والقلق، أن تناول الدواء وحده لا يفيد، وأن الذين حصلوا على الدواء الوهمي لم يتحسنوا في قلقهم.
لكنه يحتاج إلى مزيد من الوقت، ففي التجربة السابقة، والتي كان يعاني صاحبها من رهاب العناكب، تمكن الذين تعرضوا للعنكبوت وأعطوا الدواء من لمس الحشرة في غضون أيام ، وبحلول ثلاثة أشهر ، شعر الكثيرون بالراحة في إمساك العنكبوت بأيديهم العارية، وخوفهم لم يعد له وجود بعد عام واحد “.
كيف يعمل دواء الخوف
يمنع دواء الخوف مثل بروبرانولول تأثيرات النوربينفرين في الدماغ، حيث أن هذه المادة الكيميائية، التي تشبه الأدرينالين، تعزز من عملية التعلم؛ لذا فإن منعها يعطل الطريقة التي تُعاد بها الذاكرة إلى التخزين بعد استعادتها – وهي عملية تسمى إعادة التجميع.
وتشير هذه الدراسات إلى أنه يومًا ما، يمكن أن تحرك جرعة واحدة من الدواء، جنبًا إلى جنب مع التعرض لخوفك في اللحظة المناسبة، من هذا الخوف إلى الأبد.
ولكن هناك جانب آخر لهذه القصة حول كيفية التراجع عن التعلم العاطفي: كيفية تقويته، حيث يمكننا أن نفعل ذلك بالدواء أيضًا.
من خلال منع تأثير النوربينفرين وتعطيل إعادة توحيد الذاكرة، ربما يمكننا عكس هذه العملية. المعنى الواضح لهذه الدراسات هو أن الذاكرة العاطفية ليست ذاكرة دائمةز
اقرأ المزيد