مدى دقة الجدول الصيني في التنبؤ بنوع الجنين
الجدول الصيني للتنبؤ بنوع الجنين

الجدول الصيني هو أحد الطرق الأكثر انتشارًا في العالم في التنبؤ بنوع الجنين. هذا الجدول معروف منذ أكثر من سبعة قرون لذلك فقد انتشر انتشارًا ذريعا في كل دول العالم. ولكن ما مدى صحة تنبؤات هذا الجدول؟ وما رأي الأطباء في ذلك؟ كل هذا سيتم الحديث عنه بالتفصيل.

الجدول الصيني

  • يعتبر الجدول الصيني من أقدم الأساليب التي يتم استخدامها في التنبؤ بماهية الجنين المنتظر وهل هو ذكر أم أنثى.
  • تدعي النساء من مستخدمي هذا الجدول بأنه يتنبأ بنوع الجنين القادم وأن تنبؤاته صحيحة بنسبة كبيرة تتعدى ٩٠٪ إلا أن هذه النسبة غير مؤكدة فلم تجرى أي دراسات أو نظريات تثبت صحتها حتى الآن.
  • لكي تستخدم الدول الصيني يكون عليك إدخال التاريخ الذي تمت فيه عملية الإخصاب وعمر الزوجين أثناء هذه العملية مع تحويل هذه التواريخ إلى تواريخ مطابقة للتقويم القمري. وبعد ذلك يتم تحديد نوع المولود القادم إن كان بنتًا أم ولد.
الجدول الصيني للتنبؤ بنوع الجنين
الجدول الصيني للتنبؤ بنوع الجنين

ما مدى صحة تنبؤات الجدول الصيني ورأي مستخدميه

  • قد يعتقد بعض الناس أن فكرة الجدول الصيني وتنبؤاته صحيحة بل إن الكثير منهم يعتمدون عليه كلّيا لكي يعرفون جنس أطفالهم القادمين باعتبار أنها طريقة قديمة لكن هذا الانتشار ليس دليلًا على صحته وبرغم من أن هذا الجدول منتشرا لهذا الحد إلا أن تنبؤاته لا تعتبر دقيقة.
  • كذلك بعض الأمهات اللاتي استخدمت الجدول الصيني في التنبؤ بنوع أبنائهم القادمين قد أوضحوا أن نتيجته صحيحة بنسبة كبيرة وأنه يمكن الاعتماد عليه خاصة أن الجداول الخاصة به متوفرة في أي وقت ويمكن الرجوع إليها على عكس السونار الذي لا يتوفر إلا في أواخر فترة الحمل وقبل الولادة بوقت قليل.
  • ورغم انتشار طريقة الجدول الصيني وادعاء كثير من الناس أنه الطريقة الصحيحة لتخمين نوع الأطفال القادمين إلا أن الدراسات التي أجراها أطباء سويديين لم تثبت صحة هذه الادعاءات.
  • وأخيرًا لا يجب أن يُعتمد على هذا الجدول في معرفة ماهية الجنين دون الطرق العلمية المعروفة. بل من الأفضل اللجوء إلى الطرق الطبية الأكثر دقة مثل طريقة السونار.

الرأي الطبي في الجدول

  • يرى كثير من الأطباء في أنحاء العالم أن التنبؤات التي يدعيها مستخدمو الجدول الصيني ليست دقيقة على الإطلاق. وإن كانت قد أصابت في بعض الأحيان فهذه فقط تكون بمحض الصدفة لأن الجنين معروف إما بنت أو ولد ومن الطبيعي أن تصيب التنبؤات ولو بقدر ضئيل من الصحة.
  • قام أحد الأطباء العالميين ويدعي فيلامور ومعه مجموعة من الأطباء الآخرين بإجراء إحصائية على المواليد في السويد يصل عددهم إلى حوالي ثلاثة ملايين مولود. وإجراء تجربة الجدول الصيني على كل مولود منهم من خلال تاريخ الحمل والولادة لكل منهم.
  • كانت النتيجة أنه لم يثبت صحة ودقة هذه الطريقة. بل إن الأطباء قد أوضحوا أن الجداول والرسومات البيانية المستخدمة ليس لها أي وصف منطقي ولا أدلة بيولوجية يمكن الاستناد إليها.
  • أوضح الأطباء أن دراستهم لهذا الجدول لتحديد مدى صدقه لم يكن هدفها هدم الأساطير كما زعم البعض؛ بل أن دراستهم كان هدفها الفضول العلمي ولمعرفة حقيقة هذه الطرق الشائعة وأنه بعد هذه الدراسة لم يعد أي منهم يعتمد على هذه الطريقة أو يثق بها.

هذه أهم النقاط التي تخص الجدول الصيني والآراء العلمية والطبية والدراسات التي أجريت بخصوصه. ويتضح من ذلك أن هذا الجدول قد انتشر منذ وقت طويل حتى اعتقد الناس أنه الحل الأمثل لمعرفة نوع الجنين المنتظر. إلى أن ظهرت وجهة النظر الطبية التي استندت على أبحاث ودراسات كان لها رأي مخالف عن الرأي الشعبي الشائع.