ألم الأذن من المشكلات العويصة التي تقابل العديد من الأفراد خاصة الأطفال. وعادةً ما يعود سببها إلى وجود التهابات. أو يكون هذا الألم عرض لمشكلة في مكان آخر وليس في الأذن نفسها. ولذلك كان من المفيد أن تعرف متى تحتاج للتصرف بسرعة لإنقاذ الموقف.
ألم الأذن
هناك بعض الحالات التي تظهر فيها هذه الآلام بسبب وجود مشكلات في أجزاء الأذن بذاتها حيث:
- قد تظهر من الأذن مع الآلام بعض التقيحات. والتي تخرج من الأذن. وهي تدل على وجود التهابات في عظام الجمجمة.
- كما أنها قد تدل على وجود سرطان في هذه العظام.
أعراض ألم الأذن
عند ملاحظة وجود هذا الألم في حالات الأطفال فهو يسبب بعض التصرفات عليه. مثل:
- قد تلاحظي أن طفلك لا يستطيع الهدوء.
- كذلك قد تجدي أنه كثير البكاء بدون علة واضحة.
- وكذلك قد تجدينه يستمر بالشد في أذنه. أو وضع يده عليها.
- وإن كان المصاب بالغًا فقد تجدي أنه لا يستطيع السمع جيدًا على غير العادة.
- كما أنه يشكو شعور بأن أذنه ممتلئة.
- وقد يعاني من وجود زنة أو صوت مزعج في الأذن منبعه داخلي.
أسباب ألم الأذن
هناك الكثير من الأسباب التي قد تسبب هذه الإصابة. حيث:
- تتراوح ما بين أسباب خفيفة وأسباب خطرة قد تتعلق بالأذن أو عضو آخر.
- وفيما يلي سنقوم بتوضيح هذه الأسباب وخطرها على الأذن.
وجود التهاب في الأذن
وهذا سبب يجعل بعض الأعراض تظهر على الأذن غير الألم. منها:
- ملاحظة وجود أي سوائل في الأذن أو تخرج منها.
- وهذه الالتهابات في هذه الحالة قد تكون موجودة في الأذن الخارجية.
- حتى إن التهابات طبلة الأذن قد تسبب تلك الآلام.
- ومن حسن الحظ أن هذه الالتهابات في الغالب تشفى دون احتياج للدواء.
- حيث أنها بمجرد مرور بعض الأيام فإن الألم يتلاشى. ولكن إن زاد الأمر عن بضعة أيام فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا.
التهاب الأذن الوسطى
وهي مشكلة تنتشر بكثرة بين الأطفال أكثر من البالغين. وهي تظهر غالبًا بسبب الإصابة بالأنفلونزا. حيث:
- تجدي أن الطفل يشكو الألم في أذنه. وقد ترافق تلك الشكوى حرارة عالية.
- وكذلك هذا النوع من الالتهابات يتحسن تلقائيًا بعد مرور بعض الأيام.
- ولكن إن كان الطفل صغيرًا يمكن إعطاءه بعض الأدوية التي تساعد على الشفاء.
الإصابة بالأنفلونزا
وهي إصابة غالبًا ما تسبب بعض الآلام في الأذن. ولكن الأذن نفسها لا توجد بها أي مشكلة ولا التهاب. حيث:
- يظهر الألم بسبب تجمع مخاطي بداخل الأذن. وهذا ما يسبب الألم.
- ذلك المخاط يشكل نوع من الثقل على الطبلة. وهذا يترجم بالألم.
- وغالبًا ما تتحسن تلك الحالة تلقائيًا مع الشفاء من الأنفلونزا.
- وإن تم وصف أي أدوية مساعدة فهي مجرد مزيل للاحتقان. أو المسكنات.
ممارسه الطيران أو الغطس
ويحدث الألم هنا بسبب الخضوع للتغيرات في الضغط الجوي وخاصةً حينما يكون المصاب في طائرة تهبط به على الأرض. حيث:
- هذا الألم عادةً ما ينتهي بمجرد الوصول إلى الأرض.
- وكذلك عند ممارسة رياضة الغوص فإن من الممكن الشعور بألم الأذن.
- وكذلك بعض الحالات حين استقلال المصعد للنزول تمر بنفس المشكلة.
- ولا يحتاج الأمر لأي تدخلات. إلا في حال استمرار الألم لفترة طويلة.
وجود صدمة في الأذن
وهذه الحالة مثل التي تسبب إدخال أي جسم غريب في الأذن. حيث:
- هذه الأجسام إن كانت حادة فهي تضر بقناة الأذن. ومع ذلك فهي تسبب بعض الألم الذي يزول غالبًا تلقائيًا.
- ولكن إن لم ينتهي الألم فيجب الذهاب للمختص.
- و يجب أن ينتبه المصاب ولا يقوم بإقحام أي شيء في أذنه. حتى لو كان يظن أنها مسدودة بالشمع.
- هناك بعض الأدوات التي يقحمها الناس في آذانهم وتتسبب في ثقب الطبلة.
- ثقب الطبلة كذلك يمكن أن يحدث من الأصوات العالية جدًا. وتعرف حدوث ذلك في حال الشعور بألم مفاجئ وقوي جدًا في الأذن.
- الحالات التي يحدث فيها تمزق للطبلة قد يحدث فيها نزيف. أو حدوث فقد للسمع أو ضعفه. ولكن من حسن الحظ أن طبلة الأذن حتى إن انثقبت فهي تشفى تلقائيًا.
- و لكن ذلك لا يخص كل الحالات. لذلك إن استمر الألم فعليك الذهاب للطبيب.