الفرق بين النكرة والمعرفة في اللغة العربية
الفرق بين النكرة والمعرفة في اللغة العربية

النكرة والمعرفة هي أحد التقسيمات التي تتضمنها الأسماء في اللغة العربية، حيث أننا نلاحظ أنه قد تنقسم إلى كونها معرفة أو نكرة، وحول تلك التعريفات الخاصة بهم، وكذلك فيما يتعلق بالأنواع المختلفة فإننا سوف نقوم بالتحدث عن هذا بكل تفصيل في هذا المقال.

ما هي النكرة والمعرفة ؟

تعتبر ذلك من ضمن التصنيفات المتنوعة المتعلقة باللغة العربية وسوف نتحدث عن تعريفهم على هذا النحو التالي :

• النكرة: من الممكن القيام بتعريف النكرة كونها كل شيء قد يكون مجهولًا أو أنه لم يتم تحديده، ومن بعض الأمثلة فيما يتعلق بذلك كوننا نقول جبل، مدينة، الكتاب، الرواية وغيرها.
• المعرفة: حول التعريف الخاص بها فيمكننا القول أنها هي كل شيء محدد ومعرف بالنسبة لنا، على سبيل المثال عندما ننادي على شخص ما باسمه محمد، أحمد، أو نقوم بذكر مدينة بعينها مثل القاهرة، مكة.
أمثلة لبعض الكلمات النكرة ومعرفتها.
قد نلاحظ أنه يتواجد الكثير من الكلمات النكرة والمعرفة والتي يتم تصنيفها على كونها نكرة ولكن لو قمنا بإضافة لها تعريف بسيط تصبح معرفة وسنشرح لكم ببعض الأمثلة:

الفرق بين النكرة والمعرفة في اللغة العربية
الفرق بين النكرة والمعرفة في اللغة العربية

• من أمثلة الكلمات النكرة هي جبل، بينما لو قمنا بتحديد ذلك النوع وهو جبل عرفات تصبح معرفة.
• كذلك أيضًا عندما نقول سيارة فهي مجهولة بكل تأكيد لذا فإنها نكرة، بينما لو قمنا بقول سيارة المطافئ فإنها تكون معرفة.
• بالمثل حين ذكرنا لاسم صلاة فإنها تكون نكرة، لكن حينما نحدد أي صلاة، كصلاة الفجر مثلًا تتحول إلى معرفة.

ما هي الأنواع المختلفة للمعارف

يتواجد الكثير من الأنواع المتنوعة والمختلفة فيما يتعلق بالمعارف وسوف نوضح ذلك فيما يلي:

الضمائر المختلفة

هي احدى الأنواع المختلفة فيما يتعلق بالمعارف وهي كالتالي:

• حيث أنه يمكننا القول أن جميع الضمائر تكون من المعارف، ومن المعرف انقسامها إلى نوعين منها ضمائر تكون منفصلة وتتمثل في الضمائر الخاصة بالغائب والمتكلم
• بينما هناك نوعية آخري من الضمائر وتكون متصلة وتتمثل في الواو الخاصة بالجماعة والنون للنسوة والهاء للغيب والعديد من الضمائر الأخرى.

أسماء الإشارة

يعتبر أسماء الإشارة كونها كل ما يدل على شيء بعينه هي من المعارف وتتنوع تلك الأسماء كثيرًا كالآتي:

• يتواجد أسماء مختصة بالمفرد سواء كان ذلك مذكرًا أو مؤنث، وأيضًا المثني كذلك.
• بالإضافة إلى أنه يتواجد بعض الأسماء المتعلقة بالجمع مثل هؤلاء، وهناك ما تدل على شيء غير عاقل وتتمثل في ذلك، وتلك، وأيضًا أولئك.
• يتوافر بعض الأمثلة المختلفة فحينما نقول هذه الحديقة جميلة، أو ذلك من فضل ربي.
اسم العلم
يتم تعريفه على أنه كل ما يخص شخص بعينه غن غيره وسنتحدث عنه فيما يلي:
• حينما نقوم بذكر اسم احد الأشخاص مثل محمد، مصطفي، قد يكون كذلك اللقب الخاص به، وأيضًا قد تكون اسم مدينة معينة مثل الرياض، الاسكندرية، جدة.
• بالإضافة إلى ذلك فإنه قد يكون العلم مفردًا أو يكون مركبًا، ويختلف نوع المركب كونه قد يكون اضافيًا أو مزجيًا.
• من بعض الأمثلة لذلك عندما نقول مصطفي تلميذ متفوق، القاهرة مدينة رائعة، كانت قريش من أكبر القبائل المتواجدة بمكة.
الأسماء المعرفة بالنداء
يتواجد العديد من الكلمات النكرة والتي إذا قمنا بإدخال إليها أداة نداء تصبح معرفة، فعلي سبيل المثال حينما نقول رجل فهي نكرة، ولكن بمجرد القول يا رجل فإنها بكل تأكيد تصبح معرفة.

الأسماء الموصولة

حينما نتحدث عن النكرة والمعرفة كان لابد من التحدث عن الأسماء الموصلة.
• تتعدد الأسماء الموصلة فمثلًا الذي والاي واللذان واللتان، من وكذلك ما.
• كل تلك الأسماء دائمًا ما تجدها مبنية، إلا المثني فإنها تكون معربة.
• مثال على ذلك حينما نقول السيارتان اللتان على الطريق انطلقتا مساءًا.