هناك الكثير من الادوية المضادة للالتهابات وهي التي يتم تناولها جراء الإصابة بالكثير من الالتهابات المختلفة بداخل جسم الإنسان، منها التهابات المفاصل والأوتار، وأيضًا النقرس والحمى، تعمل هذه الأدوية علي التقليل من الاشارات التي تكون سببًا في حدوث هذه الآلام وحول تلك الأدوية سوف نتحدث بالتفصيل في هذا المقال.
نابروكس
- هو أحد أشهر الأدوية التي تعمل علي التقليل من الكثير من الالتهابات، وبالأخص فإنه يعمل على آلام الظهر المختلفة والتقليل من حدة آلامها وتخفيفها.
- يعطى عقار نابروكس مفعول مميز للغاية، إلا انه علي الرغم من ذلك فقد يكون هو السبب وراء الإصابة بالعديد من المشاكل والاضطرابات المختلفة الخاصة بالقلب، أو حدوث بعض العوائق بالدورة الدموية، ولكن تلك الأعراض تحدث للأشخاص الذين يستخدمونه بشكل مستمر.
- علاوة علي ذلك فإنه قد يتم وصفه ايضًا في الحالات المتعلقة بأمراض المعدة واضطراباتها من القيء، والغثيان وحدوث آلام متنوعة خاصة بالتنفس، وقد يكون معالج لبعض المشاكل الخاصة بالرؤية.
ايبوبروفين
- يعتبر من الأدوية الشائعة والمتميزة في علاج الالتهابات وأمراضها، وعلي حسب بعض التقارير التي قد ظهرت في عام 2008 والتي تقول بأن مستعملي ايبوبروفين يكون احساسهم بالآلام تقل بنسبة كبيرة.
- يوجد لهذا العقار كذلك بعض الآثار الجانبية المختلفة وفي تلك الحالة لابد من التوقف والامتناع الفوري عن تناوله وابلاغ الطبيب المختص بذلك من أجل تغير الدواء له.
الاسبرين
- الاسبرين هو دواء يعمل علي تخفيف الآلام بشكل عام، وفي بعض المجلات العلمية والتي قد أكدت علي ان الاسبرين لا يستخدم من اجل تفادي تقليل آلام الصداع النصفي
- إلا أنه في هذه الفترة وأثناء نشر تلك الدراسة كان الأسبرين هو العلاج الأشهر في التقليل من حدة آلام الصداع النصفي، وليس هذا فقط فإنه كان يستعمل كذلك للكثير من الآلام الأخرى.
- لكن فإن الاسبرين علي المدى البعيد قد يكون هو السبب وراء تكوين بعض الدم الرقيق وذلك نظرًا لكونه يقوم بمنع الصفائح الدموية.
- لهذا فإنه ينصح دائما بعدم الاكثار من تناوله، أو تناوله تحت أنظار الطبيب المختص وبالجرعات المسموح بها فقط.
دراسات وأبحاث
توجد بعض الدراسات الأمريكية المختلفة والتي قد أكدت علي بعض الأمور المهمة فيما يتعلق بأدوية الالتهابات وهي كالتالي :
- قالت بعض الدراسات بأن المضادات الخاصة بالالتهابات تعمل على تسكين الكثير من الآلام المختلفة.
- كما أنهم قد قاموا بتعريف الالتهاب علي انه ما هو إلا رد الفعل الذي يقوم به الجسم والذي يكون عبارة عن تهيج بالجسم او حساسية تؤدي إلي الاحمرار الزائد أو العديد من التورمات المختلفة.
- المسكنات عملها يكون كونها تعمل لمعالجة هذه الظروف المختلفة وراء حدوث هذه الالتهابات والالام المختلفة والتي تتكون من الام المفاصل والعمود الفقري وغيرها.
- إلا أن هذه التقارير التي قد أكدت علي الفوائد المتنوعة لهذه المضادات المختلفة، إلا انه لابد من توخي الحذر من الأضرار السلبية التي قد تنتج نتيجة الجرعات الزائدة، أو التغير المفاجئ للجرعة وعدم اتباع السبل الصحيحة في تناول تلك المضادات.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا من المسكنات
هناك بعض الآثار الجانبية التي تكون نتيجة هذه المضادات وهي:
- بعض الاضطرابات التي تحدث في المعدة من آلام وحدوث قرحة فيها.
- كذلك أيضًا قد تسبب في حدوث نزيف للمريض، كما أنها هي السبب عن حدوث مشاكل الصداع المختلفة والدوار المتكرر.
- فيما يتعلق بالأذن فإنك قد تشعر بوجد بعض الرنين بداخلها جراء المسكنات، إضافة لتأثيرها الملحوظ علي الضغط والتسبب في ارتفاعه، والكلى والكبد وزيادة المشاكل بهما.
- كما أنها في بعض الأحيان قد يكون تأثيرها سلبيًا على الجلد وتسبب حساسية مفرطة وضيق ملحوظ في التنفس، وحدوث بعض التورمات بداخل الحلق.