تحمل الجنسية مسؤوليات كبيرة تجاه الدولة التي منحتها، وفي بعض الأحيان يتعين سحب الجنسية في حالة حدوث تصرفات تخالف القوانين أو تضر بمصلحة الدولة. في المملكة العربية السعودية، توجد بعض الحالات التي قد تستدعي سحب الجنسية السعودية، وهي كالتالي:
الانضمام إلى جماعات إرهابية:
إذا قام فرد بالانضمام إلى جماعات إرهابية أو تنظيمات تعمل على تقويض أمن واستقرار المملكة، يمكن أن يكون هذا سبباً لسحب الجنسية.
التورط في أنشطة تجسس:
إذا ثبت تورط فرد في أنشطة تجسس تضر بالأمان الوطني أو تعرض سرية المعلومات، قد يتم سحب الجنسية.
التورط في أنشطة غير قانونية بالخارج:
إذا ارتكب فرد جرائم خارج المملكة تضر بسمعة الدولة السعودية أو تختلف مع القيم والمبادئ الإسلامية التي تكون أساس الدولة، قد يعرض نفسه لسحب الجنسية.
التورط في جرائم كبيرة داخل المملكة:
إذا ارتكب فرد جرائم كبيرة تعرض أمن المجتمع أو تضر بحقوق الآخرين، فقد يتعرض لفقدان الجنسية.
تزوير المستندات أو الإفصاح الكاذب:
في حالة قيام فرد بتزوير المستندات أو تقديم معلومات كاذبة أثناء طلب الجنسية، يمكن أن يكون هذا أساسًا لسحبها.
التخلف عن الالتزام بواجبات الجنسية:
إذا لم يلتزم الفرد بالواجبات المفروضة على المواطنين السعوديين، مثل دفع الضرائب أو أداء الخدمة الوطنية إذا كان ذلك ملزمًا، قد يواجه سحب الجنسية.
تعتبر هذه الحالات أمثلة عامة ويجب أن يتم اتخاذ قرار سحب الجنسية بعناية وفقًا للقوانين والضوابط المعتمدة. يجب أن يحقق الفرد في مثل هذه الحالات حق الدفاع والاستماع إلى قضيته، وضمان تحقيق عدالة القانون في كل مرحلة من مراحل الإجراءات.
ملاحظة هامة:
أبناء الأجنبي الحاصل على الجنسية السعودية يحصلون على الجنسية بالتبعية إن كانوا يقيمون داخل حدود المملكة العربية السعودية فقط، أما إذا كانوا يقيمون خارج حدود المملكة العربية السعودية فلا يحصلون على الجنسية، على أنه يحق لهم المطالبة بالحصول عليها خلال عام من وقت بلوغهم سن الرشد.