البوتوكس (Botulinum toxin) هو سمّ يتم استخدامه بشكل طبي لعدة أغراض، ولكن الاستخدام الأكثر شهرة له هو في علاج التجاعيد وتقليل التشنجات العضلية. يُستخدم البوتوكس تجارياً تحت أسماء تجارية مثل Botox و Dysport و Xeomin.
البوتوكس يُحقِّن مباشرة في العضلات، ويعمل على تثبيت التواصل بين الأعصاب والعضلات. يقوم البوتوكس بحجب إشارات الأعصاب التي تحفز العضلات، مما يجعلها تتراخى. هذا التأثير يساعد في تقليل ظهور التجاعيد التي تنشأ بسبب تقلصات العضلات.
تستخدم البوتوكس أيضًا لعلاج الأمراض الطبية الأخرى
مثل الصداع النصفي الشديد، والتعرق الزائد، والتشنجات العضلية الزائدة. إن استخدام البوتوكس يتم بعناية وتحت إشراف طبي لضمان سلامة المريض وفعالية العلاج.
البوتوكس هو إجراء تجميلي شائع يتمثل في حقن مادة تُسمى البوتولينوم تحت الجلد لتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة. يتساءل الكثيرون عن متى يبدأ مفعول البوتوكس بعد إجراء العملية، وهو سؤال مهم يشغل ذهن الأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء لتحسين مظهر بشرتهم.
أولاً وقبل الدخول في تفاصيل ذلك
يجب التأكيد على أن مفعول البوتوكس يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المادة المستخدمة، كمية البوتولينوم المحقونة، والتقنية المستخدمة في الحقن. عادةً ما يستخدم البوتوكس لتقليل التشنجات العضلية التي تسبب التجاعيد، والتأثير يكون غير فوري.
يبدأ مفعول البوتوكس عادة في الظهور بعد عدة أيام من إجراء العملية، ولكن يمكن أن يستغرق الأمر بعض الوقت ليظهر بشكل كامل. يمكن أن يتطلب الأمر حوالي 7 إلى 14 يومًا لرؤية النتائج النهائية. يحدث هذا لأنه يستغرق بعض الوقت للبوتولينوم للتفاعل مع العضلات وتحقيق التأثير المرغوب.
يدوم مفعول البوتوكس عادة لمدة تتراوح بين 3 و 6 أشهر، وبعد هذه الفترة، يحتاج الشخص إلى إعادة العملية إذا أراد الاحتفاظ بالنتائج. يجدر بالذكر أن تأثير البوتوكس يكون فردياً وقد يختلف من شخص لآخر بناءً على عوامل عدة، مثل نوعية البشرة ومعدل استجابتها للعلاج.
في النهاية
يجب على الأفراد الراغبين في الحصول على عملية البوتوكس أن يكونوا على دراية بأن نتائج العملية تحتاج إلى الصبر، وأن يتواصلوا مع أطبائهم لفهم التوقعات والرعاية اللاحقة التي يجب اتخاذها لضمان نجاح العملية واستمرارية النتائج المحققة.
