الفرق بين المنهج البريطاني والامريكي في السعودية

المنهج البريطاني والأمريكي هما نظامان تعليميان معترف بهما على مستوى عالمي، ويُعتبران من أبرز الأنظمة التعليمية المستخدمة في المملكة العربية السعودية. يتميز كل منهما بخصائصه الفريدة التي تشكل تجربة تعلم مختلفة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من الفروق الرئيسية بين المنهجين البريطاني والأمريكي في السعودية.

المنهج البريطاني:

يتسم المنهج البريطاني بالتنوع والشمولية، حيث يتم تقديم مواد متنوعة وشاملة. يشمل المنهج البريطاني مواضيع مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات، بالإضافة إلى مواد إضافية مثل العلوم، والتاريخ، والفنون، والجغرافيا. يتميز المنهج بالتركيز على تطوير المهارات الأساسية وتنمية الفهم العميق للمواضيع.

المنهج الأمريكي:

من جهة أخرى، يتميز المنهج الأمريكي بالتفرغ لتطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع. يتنوع المنهج الأمريكي في المواد التي يقدمها ويشجع على التفاعل والمشاركة الفعّالة من قبل الطلاب. يركز على تحفيز الفضول وتعزيز القدرة على حل المشكلات.

نظام التقييم:

المنهج البريطاني:
في المنهج البريطاني، يُستخدم نظام الدرجات الحرفي (A، B، C، D، وما إلى ذلك)، ويُجرى التقييم بشكل دوري عبر اختبارات وواجبات منزلية. يُعطى اهتمام خاص لتقدير الأداء الفردي لكل طالب.

المنهج الأمريكي:
في المنهج الأمريكي، يُستخدم نظام الدرجات الرقمي من 0 إلى 100، حيث يُقدر الطلاب بناءً على أدائهم في اختبارات محددة ومشاركتهم الفعّالة في الصفوف.

طرق التدريس:

المنهج البريطاني:
يعتمد المنهج البريطاني على طرق تدريس تحفز الطلاب على البحث الذاتي والتفكير النقدي. يتم التركيز على الاستفادة من المصادر المتنوعة والأساليب التفاعلية.

المنهج الأمريكي:
في المنهج الأمريكي، يتميز أسلوب التدريس بالديناميكية والتفاعل الفعّال. يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في النقاشات والأنشطة الجماعية لتعزيز تبادل الأفكار وبناء الفهم الجماعي.

التوجيه والمساعدة الشخصية:

المنهج البريطاني:
يتيح المنهج البريطاني فرصًا للتوجيه الشخصي والمساعدة الإضافية للطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي.

المنهج الأمريكي:
يشجع المنهج الأمريكي على التوجيه الفردي ويوفر فرصًا للمساعدة الإضافية لتلبية احتياجات الطلاب.

باختصار

يظهر المقال أن الفرق بين المنهجين يكمن في الهيكل والتركيز على المواد، ونظام التقييم، وأساليب التدريس، والدعم الشخصي المقدم للطلاب. يعكس اختيار المنهج المناسب توجهات الطالب واحتياجاته التعليمية الفردية.