تستخدم أدوية السيولة ” نوع من الأدوية الوقائية” لعلاج منع تكون الجلطات الدموية. إلا أن هناك مجموعة من الأدوية التي تتعارض مع تلك الأدوية نستعرضها في سطور هذا المقال التالي.
في العادة يتناول الأشخاص أدوية السيولة دون الرجوع الى طبيب. لكنهم قد يتعرضون إلى نوع من الميكروبات نتيجة تناولهم مجموعة من المضادات الحيوية التي تتسبب في إصابتهم بنوع من الميكروبات.
وأظهرت أبحاث قامت الكلية الوطنية الأمريكية للطب بإجرائها على مرضي عدم انتظام ضربات القلب. مثل الرجفان الأذينى. والذين خضعوا لعملية استبدال صمامات القلب أنهم أكثر الفئات المعرضة لتأثير الأدوية المضادة السيولة.
في الوضع الطبيعي. تحدث الجلطة الدموية داخل الشرايين لوقف النزيف الحاصل بسبب تعرض الأوعية الدموية لجرحٍ ما. لكن في بعض الحالات قد تتكون هذه الجلطات داخل الأوعية الدموية بلا داعي. وتؤدي إلى غلق مجرى بعض الأوعية الدموية.
عادةً ما يتم وصف هذا النوع من الأدوية للمرضى المعرضين للإصابة بالجلطات. مثل مرضى الرجفان الأذيني. التهاب الشغاف. تضيق التاجي وغيرها. حيث تعمل تلك الأدوية على تقليل فرص حدوث بعض المضاعفات الخطيرة. مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. وتعمل الأدوية الخاصة بالسيولة على إطالة المدة اللازمة لتكوين الجلطات الدموية. من خلال تعطيل دور فيتامين ك اللازم لتصنيع بعض عوامل التجلط.
أشهر الأدوية التي تستخدم في علاج الجلطات الدموية
تعد مضادات التخثر هو الوارفرين من أشهر أدوية السيولة المستخدمة في إزالة الجلطات. وهي عبارة عن نوع من أنواع الحبوب الفموية. بالإضافة إلى وجود نوع اخر من مضادات التخثر وهو الهيبارين. ويتم أخذه عن طريق الحقن أما بالنسبة لمضادات الصفائح. فتعمل على تثبيط الإنزيم المسؤول عن التصاق صفائح الدم ببعضها البعض لتكوين الخثرة. الأسبرين هو الدواء الأكثر شيوعًا ضمن هذه المجموعة.
مخاطر استخدام أدوية السيولة
يجب الحذر عند تناول الأدوية الخاصة بالسيولة. لأنها تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية على المريض. مثل نزيف في الأنف لمدة طويلة. نزيف اللثة. وجود دم في البول أو البراز. ظهور الكدمات. سعال أو تقيؤ الدم. غزارة الطمث عند النساء.
هناك بعض الأعراض الجانبية الأخرى التي قد يعاني منها المريض بحسب نوع المميع الموصوف. منها:
- الطفح الجلدي.
- فقدان الشعر.
- صداع شديد والام في المعدة.
- الشعور بالدوخة والضعف .
الأدوية التي تتعارض مع أدوية السيولة
- ذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية في تقرير لها أن هناك بعض المضادات الحيوية تحتوى على المادة الفعالة “ديكلوكساسيلين” قد تقلل من تأثير بعض أدوية سيولة الدم. من خلال دراسة تم إجرائها على 10 مرضي. حيث أوضحت أن ستة من أصل 10 مرضى انخفض لديهم مستوى سيولة الدم بعد تناول المضاد الحيوى ديكلوكساسيلين بعدما كانوا يتمتعون بالحماية ضد تجلط الدم.
- كما أن الأدوية التي تحتوي على مادة “كومادين” الفعالة تعمل أيضا على زيادة سيولة الدم. وذلك للتقليل من فرص الإصابة بجلطات الدم. التي هي سبباً محتملا من السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
معايير استخدام هذه الأدوية على المريض
في حال استخدام المريض هذه النوعية من الأدوية يجب عليه مراعاة الأمور التالية:
- ضرورة اخبار الطبيب المعالج بتناول هذه النوعية من الأدوية. وذلك للأخذ في الحسبان حجم الآثار الجانبية الناتجة.
- يتوجب على المريض حمل كتيب أو سوار تعريفي خاص بالعلاج. لاستخدامه في حالات الطوارئ؛ لإعلام الطبيب بتفاصيل العلاج والأدوية المضادة السيولة.
- محاولة التقليل من الأنشطة التي قد تزيد من خطر الإصابة كأنواع الرياضات. بالإضافة إلى اتباع كافة وسائل الحماية من حدوث الإصابات والجروح.