الاضطرابات الهضمية أمر يبحث عنه الكثير من الناس على منصات التواصل الاجتماعي، ومحركات البحث المختلفة، ويصفون لبعضهم الوصفات من أجله، ويتبادلون الخبرات في علاجه، نظراً لأنه يصيب الكثير من فئات الشعب المختلفة، وذلك جراء اتباعهم عادات غذائية غير سليمة وغير صحية، بالإضافة للحالة النفسية المدمرة عند كثير من أبناء الشعب نظراً لتدهور الحالة الاقتصادية، وغلاء الأسعار، ومن المعروف أن الكثير من الأمراض كان منبتها حزن وكسرة قلب، بالإضافة للعديد من مسببات الاضطرابات الأخرى كالحمل والحساسية وتناول أدوية معينة….الخ.
أعراض الاضطرابات الهضمية
- القئ ومن مسبباته إما عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو تناول دواء ما سبب آثاراً جانبية، أو في حالات الحمل، وذلك أنه يأخذ من صحة المرأة وغذائها، لتغذية جنينها، وبالتالي تمر المرأة بالعديد من الاضطرابات الهضمية، وخاصة إن لم تكن منتبهة لطعامها، متبعة في ذلك نظام غذائي صحي.
- الحساسية تجاه أطعمة بعينها، أو روائح.
- متلازمة القولون العصبي، والتي يشعر معها المريض بانتفاخ في البطن ربما، وعدم راحة، بالإضافة لحدوث إمساك أحياناً، والإسهال أحياناً أخرى.
- مرض كرون، وهو من ضمن قائمة الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز الهضمي، والتي من أعراضها الإسهال وتغير في لون البول وخروج دم أو مخاط أثناء عملية التبرز، بالإضافة لفقدان ملحوظ في الوزن.
- الارتجاع المريئي.
- الإمساك الشديد، الذي تصاحبه آلام في المعدة أثناء عملية الإخراج، والذي ربما في بعض الأحيان يكون من مسببات البواسير، نظراً لأنه يضغط على الأوعية الدموية مما يتسبب في بروز لحمي، والذي يعرف بالبواسير.
- الإسهال، المصحوب بعدم تحمل المعدة لأي طعام خارجي، والمصحوب أيضاً بآلام وتقلصات في البطن.
- السيلياك (الداء الزلاقي) وفيه تكون الأمعاء الدقيقة متحسسة من الجلوتين، مما يتسبب في ضعفها، وجعلها عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى.
علاج الاضطرابات الهضمية
وذلك يعتمد على علاج العرض المصاحب لنوع الاضطراب.
- أولاً القيء، وتتم معالجته باستخدام المريض للمضاد الحيوي المناسب، واتباع الإرشادات السليمة، وعلاج الجفاف والعدوى البكتيرية إن وجدت.
- ثانياً عدم تحمل اللاكتوز، ويتم علاجه بالتقليل من كمية اللبن أثنا تناول الطعام، كذلك تناول العلاج وهو مكمل اللاكتاز قبل أن تتناول طعامك.
- ثالثاً القولون العصبي وذلك عن طريق تناول ملينات إن كنت تعاني من إمساك، ومسهلات إن كنت تعاني من إسهال، وغير ذلك مما تستدعيه الحالة من علاجات.
- رابعاً الارتجاع المريئي، وذلك بتناول مضادات مستقبلات الهيستامين، بالإضافة لمضادات الحموضة، والأدوية التي تعمل على تثبيت مضخة البروتون، كما يتم علاجه أيضاً، بأخذ قسط كاف من النوم، والفصل بينه وبين تناول الطعام، فلا تتناول طعامك ثم تنم مباشرة.
- خامساً الداء الزلاقي، ويتم علاجه بالابتعاد تماماً عن كل الأطعمة المحتوية على الجلوتين، ومحاولة إيجاد بدائل أخرى.
- سادساً الإمساك، ويتم علاجه بالاتباع والسير على نظام غذائي صحي، مليء بالخضراوات والفواكه، محتوياُ على قدر كاف من الألياف اللازمة لتسهيل حركة الأمعاء، كذلك شرب كميات كافية من المياه حسب احتياج الجسم، وممارسة الرياضة، إضافة لأخذ الأدوية الملينة، سواء عن طريق الفم أو غير ذلك.
- سابعاً الإسهال، ويتم علاجه باتباع نظام غذائي صحي، والحرص على الابتعاد وقت الإصابة عن الأطعمة المسهلة، كما يتم أخذ أدوية ومضادات اسهال مثل، لوبيراميد، و بزموت، والديفنوكسيلات والتي تعمل على التقليل من حركة الأمعاء، وعلاج الإسهال، كما يتم في بعض الحالات تناول مضادات حيوية إن كان ذلك الإسهال نتيجة إصابة المريض بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي بالأعشاب
توجد الكثير من الأعشاب والتي عرف عنها أنها مفيدة لعلاج الاضطرابات الهضمية مثل:ـ
الزنجبيل والشمر والينسون والخروب والبابونج الألماني والكركم ، وتعمل تلك النباتات على تسهيل عملية الهضم، والتقليل من حدة تلك الاضطرابات.