أفضل بدائل السكر لمرضى السكري هي ما يتجهون إلى استخدامه لكي يتم التحكم في المقدار الطبيعي لسكر الدم وفي نفس الوقت لا يضطرون لتناول مشروباتهم بدون أي سكريات. وذلك لأنه من واجبهم تخفيض حصص الكربوهيدرات المخصصة لهم يوميًا. ولا يحتمل الأمر المجازفة.
أفضل بدائل السكر لمرضى السكري
كانت هناك نصائح لمرضى السكر بخصوص تناوله وإضافته للأطعمة والمشروبات الخاصة بهم. حيث:
- لا يجب للسيدات تناول ما يزيد عن 100 كالوري من السكر. وذلك في خلال اليوم الواحد.
- أما الذكور فيجب أن يلتزموا بنسبة أقل. حيث يجب ألا تزداد نسبة الكالوري التي يحصلون عليها من تناول السكر عن ٥٠ سعرة حرارية.
- عليه فإن نظرنا لبديل السكر سنجد أنه نوع من المواد التي تضيف للطعام والمشروبات طعمًا حلوًا. وفي ذات الوقت فهذه البدائل تساهم في التحكم في النسب المطلوبة لدي مريض السكر من الكربوهيدرات. كما تخفف من جلوكوز الدم وأضراره.
- هناك بعض الأنواع منها التي تمد البدن بسعرات حرارية. وليست كلها ذات سعرات منخفضة ولا خالية منها.
- ومن هذا الباب كان أولى بمريض السكر معرفة أنواع بدائل السكر لمرضى السكر. وفوائدها له ومضارها كي يكون علي بينة ويستطيع اختيار ما يتناسب معه.
أفضل بدائل السكر
هناك أنواع متعددة منه. حتى أنه منها ما يستطيع تحلية الطعام بشكل يتفوق على السكر لذلك كان من المهم أن يعرف المريض مدى أمانها للاستخدام. وما إذا كان يجب أن يحذر في استعمالها.
- كلما أضاف نسب قليلة كان ذلك أفضل له وللحفاظ على صحته.
- كما أنه يجب أن ينتبه لمحتواها من السعرات. لكي يتحكم في نسبتها التي يضيفها لمشروباته ومأكولاته.
- الكربوهيدرات المتواجدة في تلك البدائل أيضًا نسبتها قليلة جدًا. وتكاد تنعدم.
- هناك مواد مختلفة تدخل في تكوين هذه المحليات. وسنذكرها في التفاصيل التي سيتم ذكرها بخصوص البدائل.
السكرالوز
أقرب ما يتم وصفه به أنه محلى صناعي. ويتم تداوله في المتاجر باسم السبلندا. وهو من بدائل السكر لمرضى السكر. حيث:
- يستخرج من السكروز وهو شبيه بالسكر جدًا في طعمه.
- عندما يدخل للجسم فإن الجسم يبدأ بالعمل على تغيير تركيبته. ولذلك يجد متناوله أنه يتفوق على حلاوة السكر بأكثر من 600 ضعف.
- كذلك فهو يمتاز بأهم سمة لمن يعاني من السكر. وهو خلوه التام من أي سعرات حرارية يضيفها للجسم.
- من جهة أخرى فبالرغم من الموافقة على استخدامه من جهة منظمة الأغذية. إلا أنه لم يتاح بلا حدود. بل الأحرى توخي الحذر وعدم تناول قدر كبير منه.
- وفي الأسواق يجده المريض منتشرًا. وانتشاره الواسع راجع لحلاوة طعمه. بدون الشعور بمرارة تصدر عنه.
السكرين
محلي بديل للسكر. وله العديد من الأسماء التي يعرف بها في السوق مثل نيكتا سويت. حيث:
- تتفوق حلاوته عن السكروز بنسب تصل إلى 500 مرة.
- ولكن يتفوق عليه السكروز بعدم وجود طعم مر. لأن السكرين يترك في الفم طعمًا مرًا.
- سمحت منظمة الأغذية استخدامه في الطعام. وكذلك في المشروبات. وأقرت بأمانه حين تناوله.
الأسبارتام
يتم تداوله في السوق منذ الثمانينات. ويعرف بلقب إيكوال. ومما يعرف عنه التالي:
- نسبة تحليته أقل من السكروز والسكرين وهو من المواد التي لا تسبب ضرراً للجسم.
- ولكن أمانه يرتبط بالتزام عدم تناول ما يزيد عن 50 مل منه مقابل كل كيلو من وزن متناوله.
- كما أنه يتحلل حين تعرضه للحرارة المرتفعة لذلك لا يمكن استخدامه في المخبوزات. وكذلك يسبب طعم مر في الفم.
- يسبب الضرر لبعض المرضى. مثل حالات الاضطراب الوراثي. ولا يجب عليهم تناوله.
الستيفيا
يحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية. كذلك فهو يعمل في الجسم بوظيفة مضاد للأكسدة حيث أنه:
- آمن للاستخدام. ويتم استحسانه من قبل المنظمات الغذائية. لأن أصوله نباتية
- يجعل الطعم حلوًا بشكل يتفوق على السكر. بدرجة أعلى من 300 مرة. ويقدم لمريض السكر فوائد عديدة.
- لا يضيف لمتناوله أي سعرات حرارية. ولا كربوهيدرات. وليس له تأثير على الجلوكوز ونسبته في الدم.