حبوب الثوم تم تحضيرها من مستخلص نبات الثوم والذي يعتبر المادة الفعالة في الثوم حيث تسمى الأليسين وذلك من أجل تعزيز صحة الجسم وعلاج بعض الأمراض التي لها علاقة بالقلب وارتفاع ضغط الدم وغيرها.
بالرغم من أن نبات الثوم يستخدم في الطب الشعبي إلا أن منظمة الصحة والدواء الأمريكية نبهت على عدم الاعتماد على هذه الكبسولات بشكل مفرط بجانب ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول هذه الكبسولات.
مكونات كبسولات الثوم
بما أن كبسولات الثوم هي عبارة عن خلاصة المادة الفعالة التي توجد في نبات الثوم فبالتالي فإن تناول 3 غرام من كبسولات الثوم يمد الجسم بالآتى:
- نسبة لابأس بها من فيتامين ب6.
- كمية متوسطة من المنجنيز التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.
- فيتامين سي.
- واحد جرام من الكربوهيدرات.
- 5 سعر حراري.
فوائد حبوب الثوم
بفضل وجود مركب الاليسين فإنه يستخدم في علاج طبيعي بعض الأمراض ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول الحبوب مع ضرورة عدم تناولها بدلاً من الأدوية الكيميائية التي تستخدم لعلاج بعض المشكلات الصحية:
مرض تصلب الشرايين
- كلما زاد العمر كلما أصبح الشخص معرض بشكل كبير إلى تصلب الشرايين وذلك بسبب أن الأوعية الدموية تفقد ليونتها ومرونتها لذلك ينصح الأطباء بتناول مكملات غذائية تحتوي على مستخلص الثوم مرتين في اليوم لمدة عامين.
مرض السكري
- كثيرًا من الأشخاص الذين يعانون من داء السكري ينصحون بتناول حبوب الثوم من أجل ضبط مستوى السكر في الدم وهذا يظهر في تحليل السكر التراكمي لذلك يجب تناول هذه الحبوب قبل الوجبات لمدة ثلاثة أشهر بجانب علاج السكري.
مرض سرطان البروستاتا
- تناول عدد من فصوص الثوم الطازج بشكل يومي أو تناوله في شكل مكملات غذائية تحتوي على مستخلص الثوم فإنها تخفض من خطر تعرض الرجل إلى سرطان البروستاتا بالإضافة إلى أنها تحد من أعراض الإصابة بهذا المرض.
مشكلة زيادة الكولسترول في الدم
- من الطبيعي والمعروف منذ القدم أن الثوم يمتلك فاعلية ولكنها ليست كبيرة في خفض معدلات الكولسترول الضار في الدم وبالتالي فإن الاعتياد على تناول مكملات الثوم لمدة شهرين ينتج عنه انخفاض طفيف فى معدلات الكوليسترول.
مشكلة ارتفاع ضغط الدم
- تمتلك حبوب الثوم تأثير على خفض ضغط الدم بمعنى أنها تساعد على إنقاص مستوى ضغط الدم الانقباضي بمقدار يتراوح بين 7 و9 ملم زئبق في حين أنها تؤثر على إنقاص ضغط الدم الانبساطي بمقدار يبدأ من 4 ويصل إلى 6 ملم زئبق.
آلام العضلات
- من خلال الأبحاث العلمية التي تمت على مركب الاليسين والتي اثبتت أنه يؤثر بشكل إيجابي على صحة العضلات ويخفف من الآلام التي تظهر بعد أداء التمارين الرياضية لذلك ينصح بتناول مكملات غذائية تحتوي على الثوم.
تنقية الجسم من السموم
- تناول مكملات غذائية تحتوي على خلاصة المادة الفعالة المتواجدة فى الثوم يساعد على طرد سموم المعادن الثقيلة التي تتواجد بداخل الجسم وذلك بفضل وجود مركبات الكبريت بها.
تعزيز جهاز المناعة
- من المعروف منذ قديم الأزل أن الثوم يعالج نزلات البرد والانفلونزا الموسمية لذلك يمكن تناول حبوب الثوم بشكل يومي أو دمج الثوم خلال تحضير الوجبات الغذائية.
صحة العظام
- ينصح الأطباء النساء بشكل خاص بتناول نبات الثوم أو المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص الثوم لأنه يعمل على تعزيز صحة العظام من خلال ارتفاع معدلات الاستروجين التي تحمي العظام من الهشاشة.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
- تناول كبسولات الثوم بشكل مناسب يساعد على تعزيز عملية الهضم ويقي المعدة من السرطان وذلك بفضل وجود مركبات الاليسين الكبريتية التي تنقي القولون من البكتيريا والجراثيم المتسببة في ظهور السالمونيلا والاشريكية القولونية.
اضرار كبسولات الثوم
بعد التعرف على فوائد حبوب الثوم لابد من التعرف على أضرارها والتي يجب أن نأخذها فى الاعتبار لأنها بمثابة آثار جانبية تنتج من تناول هذه الحبوب بشكل غير مناسب وهي كالآتي:
- الإصابة بحالات من الطفح الجلدي وهذا بسبب امتلاك الجسم لحالة من فرط التحسس تجاه المادة الفعالة داخل هذه الكبسولات.
- إصابة الجهاز التنفسي بحالة من الاضطراب ينتج عنها ضيق في التنفس وعدم القدرة على القيام بعمليتي الشهيق والزفير بشكل طبيعي.
- ملاحظة حدوث تورم في الوجه بشكل عام والحلق واللسان والشفتين بشكل خاص.
- بفعل وجود مادة الاليسين في هذه الكبسولات فربما يعاني المستخدم من اضطرابات الجهاز الهضمي الذي ينتج عنها حرقة في المعدة وتكون غازات في البطن والشعور بالقيء والغثيان والإسهال.
- علاوة على ذلك فإن هذه الكبسولات تناولها ينتج عنه روائح كريهة تنبعث من الفم.
تحذيرات قبل استخدام كبسولات الثوم
بالرغم أن حبوب الثوم هي عبارة عن مكملات غذائية إلا أنها تمتلك بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها أثناء تناولها في حالة وجود بعض المشاكل الصحية التالية:
- يجب تجنب استخدام هذه الكبسولات في حالة معاناة المستخدم من أمراض القناة الهضمية والتي تتمثل في القرح المعوية.
- إذا كان الشخص المقبل على تناول كبسولات الثوم يعاني من النزيف فيجب أن يبتعد عن هذه الكبسولات لأن المادة الفعالة بها تزيد من النزيف بالإضافة إلى أن هذا يتطلب تجنب استخدامه قبل إجراء العمليات الجراحية.
- يجب الانتباه إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية تزيد من سيولة الدم مثل الوارفرين يصابون بحالة من النزيف إذا تناولوا كبسولات الثوم لأنها تزيد من ميوعة الدم.
- لابد من الابتعاد عن هذه الكبسولات والانتباه إلى الجرعات التي تتناولها كل من السيدة الحامل والمرضعة من هذه الكبسولات وإذا لزم الأمر يجب إخبار الطبيب قبل تناولها.
- يحظر على الأطفال تناول كبسولات الثوم إلا إذا أوصى الطبيب بذلك وجرعات معينة.
التداخلات الدوائية من كبسولات الثوم
- يحذر من دمج حبوب الثوم مع أدوية ميوعة الدم والمتمثلة في الأسبرين منعًا من حدوث مضاعفات تتمثل في حدوث نزيف حاد.
- من الضروري الانتباه أثناء تناول أدوية تعمل على خفض ضغط الدم مثل أملوديبين أتينولول في نفس الوقت الذي يتم تناول فيه حبوب الثوم حتى لا يحدث تداخل بينهما ربما يؤثر على خفض ضغط الدم بشكل مبالغ فيه.
- يجب عدم التزامن بين حبوب منع الحمل وكبسولات الثوم لأن الأخيرة تؤثر بالسلب حيث أنها تعمل على تكسير الاستروجين وهذا قد يؤدي إلى حدوث حمل غير مخطط له.
- يجب الأخذ بنصيحة الطبيب والانتباه أثناء تناول أدوية السكري مع كبسولات الثوم لأنها تتسبب في زيادة خفض مستوى السكر في الدم بشكل زائد عن اللزوم.
هل تساعد كبسولات الثوم على إنقاص الوزن
- هناك أبحاث علمية أثبتت ان مركبات الكبريت التي توجد في حبوب الثوم تساعد على فقدان المزيد من الكيلوجرامات.
- وهذا لأن الاليسين يحارب السمنة من خلال ضبط عملية الأيض وتعزيز عمل الأنسجة الدهنية البنية وحرق المزيد من الدهون.
هل تشارك كبسولات الثوم في علاج الالتهابات
- إن الأشخاص الذين يعانون من التهابات المفاصل يمكنهم تناول حبوب الثوم لأن مركب الكبريت الذي يوجد بها يعمل على الحد من تأثير السيتوكينات التي هي السبب في وجود التهابات المفاصل.
بدائل كبسولات الثوم
يوجد العديد من حبوب الثوم في شكل مكملات غذائية يتم وصفها طبقًا لحالة المريض ودواعي الاستخدام ومدى تأثيرها على الجسم وخاصة إذا كان يمتلك حساسية ضد أحد أنواعها:
- حبوب جارليك اودورليس.
- كبسولات كواي للشعر والبشرة والجسم.
- حبوب بيو جارليك.