تعتبر من الأمراض المنتشرة منذ وجود الإنسان، منذ 200.000 سنة أصيبت البشرية بهذا المرض وقد يعتبر من المهم أن سبب وجود هذا المرض هو الإنسان مثل مرض شلل الأطفال كما يمكن السيطرة عليه إلا أن ظروف الإنسان والفقر يسيطر عليه كما يوجد أسباب أخرى مهمة وهي أن يوجد الكثير من حمى البكتيرية المسببة هذا النوع من المرض.
علاج حمى التيفود
قد تستمر فترة مرض حمى التيفود من فترة تتراوح بين 7 الى 14 يوم وبعدها تبدأ الأعراض بظهور ولأعراض كالآتي:
- حمى طويلة المدى للمريض.
- القيء المستمر.
- فقدان الشهية عند المريض.
- الخمول العام في جميع الجسم.
- ألام المعدة الشديد والأمعاء.
- تورم في الغدد اللمفاوية.
- وجود رعشة لدى المريض.
- وجود إسهال لدى المريض.
- وجود بقع وردية على الصدر وقد تتحول إلى الون الدموي.
وسوف تزيد الأعراض تدريجياً إن لم يتم استشارة الطبيب في المرحلة الأولى.
علاج مرض التيفوئيد
إليك أهم الإجراءات التابعة لعلاج مرض حمى التيفود:
المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية لعلاج مرض التيفوئيد لأنها تعتبر الحجر الأساسي في العلاج كما كان قديما الاعتماد على دواء كلورا فمينكول ولكن كان يتسبب في أعراض جانبية كثيرة ومع مرور الوقت أطلق بعدم استخدامه لعلاج التيفود وكما لوحظ ظهور دواء أمبيسيلين أنه مقاوم للبكتريا التيفود وقد تزداد هذه المشكلة في البلدان النامية أما في الوقت الحالي يعتبر استخدام دواء سيبروفلوكساسين للبالغين فقط هو العلاج لمرض التيفود وقد يعطى للأطفال والحوامل دواء سيفترياكسون عن طريق الحقن.
السوائل: يعتبر شرب السوائل أهم شيء في هذا المرض حيث تعوض السوائل الفترة التي قد عانى فيها المريض من حمى وإسهال وذلك لكي تتفادى منع حدوث الجفاف للمريض.
الجراحة: يمكن أن يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح ما تلفه من الأمعاء الدقيقة.
أسباب مرض التيفود
من خلال تناول الطعام والشراب الملوث تنتقل العدوى التيفودية للإنسان ببراز الإنسان المصاب فإذا احتوى الماء على البراز الملوث سوف يتسبب في تلويث الطعام من جهة، وقد تصل للإنسان تحمل المرض.
ومن الجهة الأخرى يعاني المصاب عندما يقوم بشرب الماء كما أن البكتريا السالمونيلا التيفية يمكن أن تزال حية لعدة أسابيع في الماء، ثم بعد أن تدخل البكتريا الجسم من خلال الماء فأنها تسكن الأمعاء لمدة من أسبوع إلى ثلاث أسابيع ثم تخرج بعدها من خلال جدار الأمعاء ثم تقوم بالدخول إلى مجرى الدم وبعدها تنتقل إلى الأنسجة وباقي أعضاء الجسم المختلفة.
ويتم انتقالها من خلال خلايا الدم البيضاء للكبد والطحال، وبعدها تقوم بالوصول إلى نخاع العظام وتتضاعف ثم تقوم بمهاجمة الأنسجة الفموية والمرارة ويكون الجهاز المناعي ضعيف لدى المرض حيث أن بكتيريا التيفود يمكن أن تسكن في خلايا المصاب.
عوامل الإصابة بالتيفوئيد
يعتبر العيش في الأماكن النامية مثل أمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب أسيا وشرق أسيا ومناطق البحر الكاريبي من أهم أسس الإصابة بمرض التيفود حيث أنهما الأماكن ذات سكان كثيرة حيث يعانون من قلة النظافة وسوء الحالة الصحية وعدم تنظيف الطعام حيث يعرضهم للإصابة بمرض التيفود.
تجنب العدوى من مرض التيفود
يوجد الكثير من مجموعة الإجراءات التي يجب القيام بها لتجنب الإصابة بهذا المرض، وخاصتاً أثناء السفر، عليكم الآتي:
- عليك بالتأكد من المياه التي تشربها ومن المستحب أن تشرب مياه معبئة، كما يمكنك أن تقوم بغلي المياه لمدة دقيقة ثم تشرب منها بعدها.
- تجنب تناول الطعام الملوث.
- عدم شراء الطعام من الشارع وعليك بتناول الطعام الساخن.
- عدم وضع قطع الثلج في المشروبات.
- يجب تقشير الخطار والفواكه جيداً قبل أكلها والتخلص من القشر.