السيرة الذاتية للبرلمانية التونسية عبير موسى سنوضحها لكم في سطورنا التالية عبر موقع “ويكي مصر” بعدما سطر الرئيس التونسي قيس سعيد صفحة جديدة في حياة الشعب التونسي بدون تيار الإسلام السياسي في أواخر يوليو 2021، وهو ما أيدته بقوة البرلمانية عبير موسى والتي نشرت فيديو عبر فيس بوك تدعم فيه الرئيس والشعب، وتصدرت من خلاله تريند “جوجل” ليتساءل الجميع بعدها من هي عبير موسى ؟ وهو ما سنجيب عليه بالتفصيل.
من هي عبير موسى
عبير موسى مواطنة تونسية ولدت يوم 15 مارس عام 1975 لأب كان يعمل في الأمن القومي، وأم تعمل مدرسة، وقد حصلت عبير على ماجستير في القانون ودبلوم في القانون الاقتصادي وقانون الأعمال من كلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس، ولذلك تقلدت العديد من المناصب البرلمانية والسياسية في البلاد .
بدأت عبير موسى حياتها المهنية كمحامية في نقابة المحامين بمحكمة التعقيب، ثم تولت منصب نائبة رئيس بلدية أريانة، ورئيسة لجنة التقاضي وعضو في المنتدى الوطني للمحامين في التجمع الدستوري الديمقراطي، والأمينة العامة للجمعية التونسية لضحايا الإرهاب، ومن ثم تم تعيينها نائبة للأمين العام للمرأة في التجمع الدستوري الديمقراطي في مطلع 2010.
وبعد حلول ثورات الربيع العربي التي أعقبها سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين عام 2011، انضمت موسى إلى الحركة الدستورية التي أسسها رئيس الوزراء السابق حامد القروي، وفي أغسطس عام 2016 تم تعيينها رئيسًا للحركة الدستورية، وتمت تسميته لاحقا باسم الحزب الدستوري الحر.
اقرأ أيضا: السيرة الذاتية للفنانة التونسية المصرية هند صبري
من هو زوج عبير موسي
زوج عبير موسى ووالد ابنتيها هو “بكار بن علي” وكان من الرجال الأمنيين للرئيس التونسي السابق زين العابدين، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه حصل على 3 ترقيات متتالية من عام 2015 إلى عام 2018 وهو ما جعل بعض الحقوقيين يدعون إلى فتح تحقيق في هذا الموضوع.
تصدر زوج عبير موسى تريند مواقع البحث منذ فترة قريبة بعد واقعة الاعتداء بالضرب على زوجته في البرلمان التونسي، وهو ما جعله يكتب على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي أنه يدين مثل هذا التصرف وهدد بلهجة قوية حدوث انقلاب كبير عاقبة الاعتداء على عبير موسى.
الهجوم على عبير موسى في البرلمان التونسي
تُعرف النائبة السياسية عبير موسى بمواقفها العدائية للثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين، وأكدت في كثير من التصريحات أن هذه الثورة ستجلب الفقر والتهميش لبلادها، كما أنها دائمة الانتقاد لحركة النهضة الإخوانية، وعلى إثر ذلك تعرضت موسى للسب والضرب في البرلمان التونسي مرتين آخرهما كان يوم 3 يوليو 2021 وذلك من قبل مجموعة من النواب المحسوبين على تيار ما يعرف بالإسلام السياسي، ووكانت هذه الواقعة خلال إحدى الجلسات العامة بالبرلمان وهو ما أدانته الحكومة التونسية التي أعربت عن رفضها للعنف اللفظي والجسدي مهما كانت أسبابه.
أما الواقعة الأولى للاعتداء على موسى كانت في يوليو 2020 عندما عارضت وزملاؤها في الحزب الدستوري الحر إلقاء رئيس المجلس “راشد الغنوشي” كلمته في الجلسة الافتتاحية التي كانت مخصصة للإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحوكمة ومكافحة الفساد، ولكنها رفضت سياساته وهو ما قوبل بالعنف ضدها واتهامها بأنها ممولة ومدعومة من الإمارات العربية المتحدة وتقوم بتنفيذ أجندات خارجية .
عبير موسى تدعم قرارات سعيد قيس
نشرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي فيديو خاص بها على صفحتها الشخصية في فيس بوك يوم الاثنين 26 يوليو 2021 لتؤكد من خلاله دعمها لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، حيث إقالة رئيس الوزراء وتجميد أعمال البرلمان لمدة 30 يوماً، وتفعيل الفصل 80 من الدستور بالطريقة الصالحة للشعب، كما أنها أعربت عن سعادتها بفرحة الشعب التونسي تجاه هذه القرارات قائلة ..
“لن نسمح بالالتفاف على فرحة التونسيين ولن نخذلهم مثلما حصل بعد الثورة”.
“لا يمكن أن نكون إلا في صف الشعب التونسي، في سبيل إنقاذ تونس من منظومة الدمار”.
” نتمنى أن يكون الإصلاح جذرياً، ونتمنى أن يكون لما حصل نتيجة لما يبحث عنه الشعب التونسي”.