تمكنت المذيعة الشهيرة إيمان الحصري من خطف قلوب وأنظار المشاهدين والمتابعين بطلتها المختلفة والمميزة، ولكنها اختطفت أيضا اهتمامهم بعد انتشار أنباء مرضها.
ولذلك نقدم لكم أبرز المعلومات التي ترصد مسيرة إيمان الحصري الناجحة في عالم تقديم الأخبار.
بداية إيمان الحصري
ولدت إيمان الحصري عام 1982، وتنحدر من عائلة صحفية، حيث كان يعمل والدها صحفيا في وكالة أنباء الشرق الأوسط.
درست إيمان الحصري في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهو ما ساعدها كثيرا عند اتجاهها إلى المجال الإعلامي وتقديم النشرات الإخبارية.
مسيرة إيمان الحصري الإعلامية
بدأت إيمان الحصري مسيرتها الإعلامية في عام 2002، عندما تم تعيينها مراسلة لقناة النيل الإخبارية.
وحققت نجاحا بالغا حينها لتعمل مقدمة أخبار في قناة النيل الناطقة باللغة الإنجليزية.
وفي عام 2006، عملت مذيعة في برنامج “البيت بيتك” الذي كان ذائع الصيت حينها، لتعتبر أصغر مذيعة تقدم برنامج رئيسي وشهير في ذلك الوقت، حيث كان عمرها 25 عاما فقط.
في عام 2007، سافرت إلى الأراضي الفلسطينية وتحديدا قطاع غزة، وعملت كمراسل حربي لقناة النيل الإخبارية.
وانتقلت إيمان الحصري في عام 2012 إلى قناة صدى البلد، ثم انتقلت بعدها إلى قناة المحور لتقديم برنامج 90 دقيقة.
وفي تلك الفترة شهدت إيمان الحصري نشاطا إعلاميا ملحوظا، حيث كانت تقدم أيضا برنامجا عبر قناة “الحرة” الأمريكية تحت اسم “هن”، واختارتها رئاسة الجمهورية لتقديم المؤتمر الاقتصادي العالمي، وتقديم احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة.
مواقف إيمان الحصري
وتميزت إيمان الحصري خلال تقديمها للبرامج السياسية بالطبيعة الحاسمة، والتي توصف في بعض الأحيان بالحادة، وهو ما جعلها تدخل في مشادات عديدة مع الكثير من الضيوف.
ولعل أكثر تلك المشادات شهرة، هي مشادة إيمان الحصري مع زوجة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، وإغلاقها الهاتف في وجهها، بسبب إصرار الأخيرة على أن تناديها بزوجة الرئيس الشرعي للبلاد.
وكذلك دخلت إيمان الحصري في السابق، بمشادة على الهواء مع الإعلامية ريهام سعيد، بعدما طالبتها الحصري بعدم الدخول في قضايا جانبية والرد على القضية التي تتحدث عنها، لتبدأ سعيد في انتقاداها، وترد عليها الحصري لن أسمعك غصبا عني وأغلقت الهاتف في وجهها.
مرض إيمان الحصري
لكن خطفت إيمان الحصري الأنظار في تلك الفترة، بسبب إصابتها بحالة مرضية مفاجئة أجبرتها على الغياب من الظهور الإعلامي، وإجرائها ما يقرب من 7 عمليات جراحية تقريبا.
وقالت مصادر مقربة من إيمان الحصري، أنها تعرضت لمرض قصور في المخ، وهذا ما أسفر عن تعرضها لنزيف حاد.
واستدعت الحالة الصحية الخطيرة لإيمان الحصري على ضرورة استكمال علاجها بالخارج.
وكشفت مصادر مقربة من إيمان الحصري أن خطأ طبيا، عرضها لمضاعفات صحية خطيرة، ربما تكون مهددة لحياتها أيضا.
وطالبت أسرة إيمان الحصري جميع محبيها بالدعاء لها، خاصة وأن حالتها دخلت في بداية مرحلة الاستقرار.
ولكن بعدها خضعت إيمان الحصري لعملية جراحية ثامنة، في محاولة لوقف التدهور في حالتها الصحية، واتهمت الأسرة بحدوث إهمال طبي كاد أن يقضي على حياتها.
وعن طبيعة الخطأ الطبي الذي تعرضت له إيمان الحصري، قال مصدر مقرب من العائلة إن إيمان خضعت لعملية “جراحية دقيقة” رفض الكشف عن تفاصيلها، ولكن الجراحة باءة بالفشل، ما استدعى خضوعها لعدة عمليات جراحية متتالية أملا في تدارك خطأ العملية الجراحية الأولى، ولم تستقر حالة إيمان الحصري إلا 48 ساعة فقط، قبل أن تعود حالتها الصحية إلى التدهور مجددا، مشيرا إلى أنها قد تسافر إلى الخارج لاستكمال العلاج قريبا جدا.