تعالج ادوية الكوليسترول المستويات العالية والخطرة منه، حيث أنه من المركبات التي يعمل الكبد على إنتاجها حسب الحاجة، لكن هناك بعض الأشياء التي تؤدي إلى ارتفاع مستوياته مثل: زيادة الوزن، الإجهاد العقلي، تناول أطعمة تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول في الدم.
وهناك بعض الأعراض الجانبية المؤذية لزيادة نسبة الكوليسترول في الدم منها: الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفي بعض الأحيان الوفاة انسداد أحد الشرايين الرئيسية للقلب.
دواعي استخدام أدوية الكوليسترول
هناك عدد كبير من دواعي استخدام أدوية الكوليسترول منها: العمل على خفض معدلات الكوليسترول في جسم الإنسان، وبالتالي عدم التعرض لمخاطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم ومنها: الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وفي بعض الأحيان الوفاة، كما تستعمل ادوية الكوليسترول بشكل وقائي في بعض الحالات من أجل منع حدوث أمراض الأوعية الدموية والقلب وانسداد الشرايين.
العوامل التي تؤدي للإصابة بارتفاع الكوليسترول
تؤدي العوامل التالية من خطر الإصابة بارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم مما قد يسبب الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة وقد تكون في بعض الأحيان مميتة، ومن بين هذه أبرز العوامل التي تؤدي إلى زيادة احتمالية ارتفاع الكوليسترول في الدم:
1-إهمال ضغط الدم المرتفع
يعد التعامل باستخفاف مع مرض ارتفاع ضغط الدم المرتفع وعدم محاولة حل المشكلة، على الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي رفع احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2- التدخين
يعمل التدخين على تدمير الأوعية الدموية ما يدفع الجسم لإنتاج المزيد من الكوليسترول اللازم لإعادة بنائها وهو ما يتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول عند الضروري في الدم.
3- العامل الوراثي والتوقف عن ممارسة الرياضة
قد تحدث الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم اعتمادًا على العامل الوراثي مما يعني أنه لعائلتك تاريخ مرضي مع ارتفاع الكوليسترول، أيضا يساهم التوقف عن ممارسة الرياضية على زيادة إنتاج الكوليسترول.
مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم
قد يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى الشعور بالتوعك؛ لأن الدم لا يمكنه التحرك بسهولة داخل الأوعية الدموية، كما يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى الشعور بأوجاع في الصدر.
كيفية معرفة مستوى الكوليسترول الضار في الجسم
يمكن لمن يرغب في معرفة مستوى كوليسترول الدم الضار لديه أن يجري فحص دم شامل، ومن شأن هذا الفحص أن يبين نسبة الكوليسترول الضار والجيد في الدم، ومن ثم التصرف بناءً على ما يفصح عنه الفحص.
ادوية الكوليسترول
هناك عدد من الأدوية التي تؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم من بين أبرزها وأكثرهم آمانًا ما يلي:
دواء ستاتين – Statins
يعد هذا الدواء من الأدوية الأكثر استخدمًا لتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وذلك لأن مادته الفعالة تعمل على منع إفراز الهرمون اللازم لإنتاج الكولسترول في الكبد، لكن يحظر استعمال الدواء دون استشارة الطبيب المعالج لعدم التعرض لمضاعفات خطيرة.
دواء لوبيد
يعد هذا الدواء فعال لعلاج ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، وتعمل مادته الفعالة على إذابة شحميات الأوعية الدموية الدموية وبالتالي تخفيف آثار ارتفاع الكوليسترول الضار على الأوعية الدموية ما يؤدي إلى انخفاض احتمالات الإصابة بأمراض الأوعية الدموية أو أمراض القلب أو السكتات المخية، ويحظر استعمال الدواء دون استشارة الطبيب المعالج لعدم التعرض لمضاعفات خطيرة.
دواء نياسين niacin
يؤثر هذا الدواء تأثير مباشر على مستويات الكوليسترول في الدم، ويعمل على خفض مستويات إنتاج الكبد على لكولسترول LDL وكولسترول VLDL، ويحظر استعمال الدواء دون استشارة الطبيب المعالج لعدم التعرض لمضاعفات خطيرة.