البرد للرضع كثيرًا ما يمرض الأطفال الرضع خاصة في عامهم الأول، مما يجعلهم عُرضة لنزلات البرد باستمرار، وهذا الأمر متعب للغاية لأن الأطفال في هذا السن لا يُنصح لهم باستخدام الأدوية ما دام عمرهم لم يتجاوز سن الثانية، لذا تتساءل بعض الأمهات وخاصة حديثي الولادة عن أفضل أدوية البرد للرضع، وكيفيه التعامل في فترات التعب، وإليكم الإجابة عن هذه الأسئلة من خلال الأسطر القادمة.
أدوية البرد للرضع
هناك بعض الأدوية التي تخفف من أعراض البرد إلا أنها لا تقضي على الفيروس بشكل مباشر، ومنها بعض المسكنات التي تقلل الأعراض وتحفز المناعة على مقاومة الفيروسات ومنها
- استخدام المسكنات مثل “الأسيتامينوفين” للأطفال، ومشتقاته مثل “تيلنيول”.
- استخدام خافض للحرارة مثل “الباراسيتامول أو الإيبوبروفين” ومشتقاته مثل “أدفيل وموترين”.
ولكن يجب استشارة الطبيب المختص لأخذ الجرعة التي تتناسب مع عمر الرضيع، فلا يفضل الإفراط في إعطاء الأدوية للأطفال خاصة الرضع منهم إلا عند الضرورة القصوى.
أسعار أدوية البرد للرضع
هناك بعض الأدوية التي تعمل كمسكنات للآلام وخافض للحرارة مثل
- شراب باراسيتامول للأطفال، ويتوفر بسعر 2 جنيه و 25 قرش لدى جميع الصيدليات.
- يتوفر شراب الإيبوبروفين بتركيز 100 مل جم، وسعر الدواء هو 5 جنيه.
ويختلف سعر الدواء بين الحين والآخر فلا يظل ثابتًا لفترات طويلة.
أسباب البرد للرضع
ينتشر البرد عند الأطفال سريعا عن طريق الاحتكاك بأيدي الأشخاص الملوثة بالفيروس، أو عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب بالقرب من هؤلاء الرضع.
التواجد مع أشخاص مدخنين في غرفة واحدة، يعمل على ظهور الأعراض وخاصة التهاب الحلق، وارتفاع درجة الحرارة، وتكون هذه الأعراض البوادر الأولى البرد.
وعندئذ يجب أخذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى، فمن الأفضل تغطية فم الطفل وأنفه بمنديل ورقي عند عطسة أو سعال، ثم التخلص من المناديل، وتعقيم الطفل جيدًا، وغسل يديه بالماء والصابون والحرص على بقائه نظيفا.
وقاية الرضع من البرد
هناك بعض الإرشادات الطبيعية التي يمكن استخدامها في تخفيف الأعراض، والوقاية من البرد ومنها ما يلي
- ينصح بتناول كميات كافية من الماء، فمن الضروري ألا يتعرض الطفل للجفاف.
- تناول الكثير من السوائل، والعصائر الطبيعية الطازجة، حيث تعمل السوائل على تخفيف المخاط، ومنع انسداد الأنف والتنفس بشكل جيد، وعدم الإصابة بالجفاف.
- تعمل الرضاعة الطبيعية كعامل محفز للمناعة؛ حيث أنها تقي الرضيع من العديد من الأمراض، وتعزز من نشاط خلايا الجسم.
- الحرص على نظافة جسم الطفل وملابسه، وخاصة أنفه.
- محاولة التخلص من المخاط الزائد أولا بأول، ومن الممكن استخدام ماء البصل في تنظيف المخاط عن طريق وضع كمية قليلة من ماء البصل وحقنها داخل سرنجة، ووضع نقطة واحدة في إحدى فتحات أنف الطفل، ثم قم بشفط المخاط الخارج، حيث يعمل البصل كمضاد حيوي طبيعي قوى يحد من انتشار البرد.
- تغيير وضع النوم، يمكنك مساعدة طفلك على النوم بشكل مريح إذا قمت برفع الجزء العلوي من السرير إلى أعلى، وذلك بوضع وسادة صغيرة أسفل مرتبة الطفل؛ حيث يعمل ذلك على التخلص من المخاط، والتنفس بشكل أفضل.
- الابتعاد عن مناطق التدخين، فإذا كان أحد الأبوين مدخن ينصح بعدم تواجده مع الطفل الرضيع المصاب بالبرد في مكان واحد؛ حيث أن التدخين يزيد أعراض البرد، ومن الممكن أن يزيد الأمر سوءًا لدرجة تهيج الحلق والأنف، وقد يصل إلى الالتهاب الرئوي، لذا يجب الاهتمام.
- تناول الشوربة الدافئة الغنية بالعديد من المعادن والفيتامينات، مثل شوربة الدجاج أو الخضار؛ حيث تعمل على تقوية المناعة وإزالة الاحتقان والشعور بالتحسن.
- الحرص على راحة الرضيع، وذلك بأخذ فترة كافية من النوم، حيث أن النوم يساعد في تحسين مناعة الجسم ومقاومة الأمراض.