يتوقع خبراء الفلك والأبراج أن تكون سنة 2020 سنة استثنائية، وتاريخية تحمل طالعًا فلكيًا لم يحدث منذ آلاف السنين، حيث يجتمع خلالها ثلاثة كواكب في برج الجدي وهذا التلاقي يكون نادرًا جدًا، ومؤثرًا ومهمًا، جويبتير، وساتورن وبلوتون يلتقون في برج الجدي. ساتورن منذ أواخر 2017، وبلوتون منذ عام 2008، وجوبيتير دخل الجدي أيضًا في 3 ديسمبر من عام 2019.
توقعات الأبراج 2020 ماغي فرح لمواليد برج الجدي
برج الجدي ترابي ويرمز إلى النفوذ والسلطة، والشأنين المالي، والسياسي، كما إلى القدرة الشرائية وإلى الديكتاتورية والجشع السلطوي والمادي، في حين أن أورانوس الذي دخل الثور في السنة الماضية يعني التخلي عن الماضي للسير إلى الجديد يفرض نفسه في هذه السنة.
وبدون شك من المتوقع إنهيار بعض الحكومات أو اهتزازها وإلى صراعات عالمية تلوقح في الأفق. ويجب أن نتوقع إنقلابات وإحتجاجات شعبية كبيرة بدأت سنة 2019.
توقعات الأبراج 2020 ماغي فرح مواليد برج الحوت
يدخل كوكب مارس إلى برج الحوت في 15مايو ويستقر فيه حتى التاسع والعشرين من يونيو فيكون تأثيره إيجابيًا على تطوير بعض القدرات ودفع الأمور إلى خواتيمها. ثم بدخوله إلى برج الحمل في 29 يونيو يحدث ضجيجًا كبيرًا، فهو يتنافر مع الكواكب الثلاثة في الجدي ويكون تأثيره مضاعفًا، لأن الحمل هو منزل مارس. هذا الدخول يعني الكثير ويستقر حتى يناير 2021. فيدل على حتجاجات وحروب وأوضاع مقلقة على مدى خمسة أشهر بتراجعه في 10 سبتمبر أيضًا يحدث بعض البلبلة ويشير إلى صدمة بين سبتمبر ونوفمبر وحتى إلى عمليات اغتيال!
ماغي فرح تتوقع حدوث تغيير في الأعراف والتقاليد في العالم العربي
أما وجود مارس في الحمل متنافرًا مع بلوتون ساتورن وجوبيتير فهو مؤشر إلى الثورة على سلطة كبيرة، سواء كانت سلطة مهنية أو عائلية أو سياسية، ويشكل خطرًا على الأمن كما يشير إلى الإعتراض على بعض المسؤولين وبروز أفكار هدامة وعدوانية، ربما نسمع بشتائم لم نعهدها، وتكون مقصودة بغية تحطيم بعض الأعراف والتقاليد وهي ليست من قيمنا وعاداتنا، قد تستمر هذه الأجواء حتى بدايات 2021.
توقعات ماجي فرح السياسية | الاغتيال وتهديد أمريكا بفقدان مكانتها
يتحدث الفلك عن مخاطر كثيرة وهزات وفيضانات وزلازل، أو أوضاع مناخية خطيرة وحرائق كتلك التي شهدناها في هذه السنة، في بلدان عدة. من غير المستبعد أن تتأثر بلدان بلجيكا، وكندا، وفرنسا واليابان بهذه الطوالع، ولكنها ليست الوحيدة بل هناك بلدانًا كثيرة تفاجأ بعمليات مدروسة ومخططات لم تخطر ببالها. قد نشهد أزمة إقتصادية أوروبية أو حدثًا استثنائيًا في روسيا أو في باكستان، والصين ومحاولة إغتيال شخصيات عالمية ومرضًا خطيرًا يصيب أحد المسؤولين الكبار. ما يؤدي إلى أوضاع جديدة خاصة في أنظمة رئاسية يكون رئيس البلاد فيها هو الحاكم الفعلي، كذلك قد يدور صراع أميريكي إيراني ويطرأ تهديد نووي يستدعي معالجة كثيرة، في حين تتقدم الصين أمام بلدان كثيرة وتخشى الولايات المتحدة على فقدان مكانتها كقائدة للعالم.