تستخدم الأدوية الباسطة للعضلات في حالة إصابة الشخص بآلام في الجسم وخصوصًا في منطقتي الرقبة أو الظهر، حيث يكون الألم أحيانًا في شكل تشنجات عضلية شديدة ومستمرة لفترة، وفي تلك الحالة يلجأ الطبيب إلى وصف أدوية باسطة للعضلات للمريض وليس فقط المسكنات.
وتختلف الأدوية الباسطة للعضلات فيما بينها في تركيبها الكيميائي وتأثيراتها، ولكنها تتشابه في أنها تعمل على تثبيط الجهاز العصبي المركزي وتهدئته لكي تقل الإشارات العصبية الحاملة للألم والتي يرسلها إلى المخ فيستمر الشعور بالآلام، وتلك الأدوية تعد سريعة التأثير ويستمر تأثيرها لفترة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات. ولكن مثل باقي الأدوية فإن لها آثارًا جانبية متعددة، كما أن تناولها لفترة طويلة يتسبب في أضرار كثيرة للجسم، وفي هذا المقال ستتعرف على أهم تلك الأضرار.
الآثار الجانبية للأدوية الباسطة للعضلات
- التعب والضعف العام في الجسم.
- الشعور بالنعاس.
- الدوار.
- جفاف الفم.
- الشعور بالاكتئاب.
- انخفاض ضغط الدم.
- الصداع.
- العصبية.
- الإثارة أو الشعور بالنشوة.
- رؤية ضبابية.
- احتباس البول.
- الإغماء.
ينصح بعدم القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة الخطيرة بعد تناول الأدوية الباسطة للعضلات لأنها تتسبب في الشعور بالنعاس وانخفاض ضغط الدم، لذا لا تكون مستويات التركيز في حالتها الطبيعية، كما ينصح بعدم تناول الكحول أثناء تناول هذه الأدوية لأن الدمج بينهما يساهم في تعريض الشخص للكثير من المخاطر.
أضرار الأدوية الباسطة للعضلات
استخدام الأدوية الباسطة للعضلات لفترات زمنية طويلة ومستمرة يمكن أن يتسبب في إحداث نوع من أنواع الإدمان، لذا فإن الأطباء دائمًا ما يصفونها للمرضى للاستخدام على فترات زمنية قصيرة الأمد لا تزيد عن أسبوعين.
ويعود السبب الرئيسي لإدمان هذه الأدوية إلى احتواء البعض منها على مادة فعالة تسمى “كاريسوبرودول (سوما)” وهذه المادة تم تصنيفها كمادة مسببة للإدمان لأن عند تحللها من الجسم تنتج مادة تعمل بمثابة مهدئ للأعصاب.
ويمكن أن يتسبب تناول تلك الأدوية لفترات طويلة في الكثير من الأضرار الجسيمة مثل:
- تلف الكبد.
- الهلوسة.
- تقليل كفاءة عمل الجهاز التنفسي.
- الأزمات القلبية.
- الغيبوبة.
- الموت.
وأحيانًا عند وقف تناول الأدوية الباسطة للعضلات بشكل مفاجئ تحدث أعراض شبية بأعراض الانسحاب، حيث قد تشعر بالقلق والأرق والقيء واضطراب عام في الجسم، ولذا ينصح بعض الأطباء بوقف تناول تلك الأدوية بشكل تدريجي وليس فجأة.