هي عائشة محمد علي عبد الرحمن الشهيرة ببنت الشاطيء نسبة إلى مدينة ميلادها الساحلية دمياط بمصر وعائشة عبد الرحمن من أوليات النساء المتعلمات بمصر وثاني امرأة عربية تكتب بالصحافة في جريدة الأهرام المصرية بعد الشاعرة اللبنانية مي زيادة وأول امرأة تحاضر في الأزهر الشريف وأول امرأة عربية تحصل على جائزة الملك فيصل في الآداب والدراسات الإسلامية وأستاذ اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عين شمس المصرية وأستاذ التفسير والدراسات العليا بجامعة القرويين بالمغرب لعشرين عاما متواصلة وأستاذ زائر لجامعات أم درمان والخرطوم والجزائر ولبنان والإمارات والمملكة العربية السعودية
أسطورة مصرية
تحدت عائشة عبد الرحمن الطفلة أوضاع اجتماعية سائدة بمصر قديما مثل عدم خروج الفتيات للتعليم وحصلت على شهادة الكفاءة للمعلمات بالعام 1929 وكان ترتيبها الأولى على القطر المصري ثم الثانوية العامة ثم التحقت بجامعة القاهرة كلية الآداب قسم اللغة العربية ثم نالت الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى بالعام 1941 ثم حصلت على درجة الأستاذية بالعام 1950 وناقشها عميد الأدب العربي وعميد كلية الآداب الدكتور طه حسين
بنت الشاطيء الكاتبة
كتبت عائشة عبد الرحمن أولى كتبها عن الريف المصري بعمر الثامنة عشرة وأصبحت ثاني امرأة عربية تكتب مقال أسبوعي بالصحافة المصرية في جريدة الأهرام المصرية أشهر مؤلفاتها التفسير البياني للقرآن وتحقيق نص رسالة الغفران للمعري وبطلة كربلاء عن السيدة زينب بنت الحسين والخنساء أول شاعرة عربية وسيرتها الذاتية التي حملت العنوان ” على الجسر “