عملية خلع الضرس تبدأ بتخدير المنطقة المحيطة بالضرس المراد خلعه باستخدام بنج موضعي، لتقليل الإحساس بالألم أثناء الإجراء. بعدها، يستخدم الطبيب أدوات خاصة مثل الرافعة لتحريك الضرس وفصله عن اللثة والأنسجة المحيطة، وملقط جراحي لسحب الضرس برفق من العظم. الخلع يتم عادة في العيادة، لكن بعض الحالات المعقدة قد تحتاج إلى تدخل جراحي في المستشفى. في حالات معينة، قد يتطلب خلع الضرس إجراءات خاصة لضمان عدم تأذي نسيج اللثة أو الأنسجة المحيطة.
من الضروري جداً أن يُطلع المريض الطبيب على تاريخه الطبي الكامل قبل إجراء الخلع، بما في ذلك الأمراض المزمنة، الحالات المرضية الخاصة مثل تشمع الكبد ونقص المناعة، وجود صمامات صناعية أو تشوهات خلقية في القلب، والمفاصل الصناعية، وتاريخ أي إصابة بالتهاب الشغاف البكتيري. كما يجب أن يكون الطبيب على دراية بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض لتجنب أي تفاعلات دوائية قد تؤثر على سلامة العملية أو مرحلة الشفاء.
نصائح بعد خلع الضرس
بعد خلع الضرس، من الممكن اتباع بعض النصائح لتخفيف الألم والانتفاخ والتأكد من عدم حدوث مشاكل أخرى. إليك بعض النصائح:
1. وضع الكمادات الباردة: يمكن وضع الكمادات الباردة على منطقة الضرس لمدة تتراوح بين 10-20 دقيقة للتخفيف من الألم والانتفاخ.
2. تجنب اللعاب: يمكن وضع قطعة سميكة من الشاش النظيفة على منطقة الضرس والعض عليها لمدة 30 دقيقة لمنع خروج الدم وللمساعدة في تكون الخثرة الدموية، مع تغيير الشاش بأخرى نظيفة في حال امتلائها بالدم.
3. الابتعاد عن المنطقة المخلوعة: يُنصح بالابتعاد عن منطقة الخلع لمدة ثلاثة أيام على الأقل للسماح بالشفاء وتجنب التهيج.
4. مراجعة الطبيب: في حالة حدوث نزيف دموي كثيف أو استمرار الألم بشدة، يجب مراجعة الطبيب للتقييم والمتابعة.
من الضروري الالتزام بالنصائح الطبية بعد خلع الضرس لضمان التعافي السليم والحد من المضاعفات المحتملة.
للمحافظة على الخثرة الدموية
للمحافظة على الخثرة الدموية في مكان الخلع، يُنصح باتباع النصائح التالية:
1. الامتناع عن التدخين: يجب تجنب التدخين لأنه يؤثر سلباً على عملية الشفاء وقد يزيد من فرص حدوث مشاكل مثل التهاب العظم السنخي.
2. الامتناع عن شرب الكحول وغسولات الفم التي تحتوي على الكحول: يُنصح بعدم استخدام الكحول لمدة 24 ساعة بعد الخلع، حيث يمكن أن تؤثر على تكوين الخثرة الدموية.
3. الامتناع عن استخدام القشة في الشرب: يُنصح بعدم استخدام القشة لمدة 24 ساعة بعد الخلع، حيث يمكن أن تتسبب في فقدان الخثرة الدموية وتأخير عملية الشفاء.
4. عدم المضمضة: يجب تجنب المضمضة لمدة 24 ساعة بعد الخلع لتفادي فقدان الخثرة الدموية.
5. تجنب الأنشطة المُرهِقة: ينبغي تجنب الأنشطة المُرهِقة خلال الـ24 ساعة الأولى من الخلع، ويمكن تجنب بذل الجهد لبضعة أيام بعد ذلك لتسهيل عملية الشفاء.
باتباع هذه النصائح، يُمكن تقليل خطر فقدان الخثرة الدموية وتعزيز عملية الشفاء بعد خلع الضرس. في حال حدوث أي مشكلة أو ألم شديد، يجب الاتصال بطبيب الأسنان للحصول على المشورة والعناية اللازمة.
للمحافظة على نظافة الفم بعد خلع الضرس، يُنصح باتباع النصائح التالية:
1. تنظيف الأسنان: قم بتفريش الأسنان بلطف وتنظيف الفراغات بينها باستخدام خيط الأسنان الطبي. يُفضل القيام بذلك في اليوم التالي للخلع. تجنب تنظيف المناطق القريبة من مكان السن المخلوع في نفس يوم الخلع.
2. المضمضة بالمحلول الملحي: بعد الأكل في اليوم التالي للخلع، قم بالمضمضة باستخدام محلول ملحي للمحافظة على نظافة المكان وإزالة بقايا الطعام.
3. تفريش اللسان: قم بتفريش اللسان للتخلص من رائحة الفم والمذاق السيء بعد الخلع.
4. الامتناع عن استخدام غسول الفم: تجنب استخدام غسول الفم خلال فترة الالتئام إلا بعد استشارة الطبيب.
5. الطعام والشراب: حاول مضغ الطعام على الجهة الأخرى لتجنب الجهة التي تم فيها الخلع. تناول كميات كافية من السوائل والطعام المفيد والمغذي. ابتعد عن الأطعمة المقرمشة والقاسية لمدة أسبوع.
6. استخدام الأدوية: تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم، وفقًا للتعليمات المُعطاة.
باتباع هذه النصائح، يُمكن الحفاظ على نظافة الفم وتسريع عملية الشفاء بعد خلع الضرس. في حال حدوث أي مشكلة أو استفسار، يُنصح بالتواصل مع طبيب الأسنان للحصول على المشورة اللازمة.
استخدام الأدوية يمكن أن يكون ضروريًا لتسريع شفاء الجرح بعد خلع الضرس. من بين هذه الأدوية تشمل المضادات الحيوية التي تساعد في منع حدوث العدوى وتسهيل عملية الشفاء، ويجب أخذها وفقًا لتعليمات الطبيب المختص. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم المسكنات لتسكين الألم، ويُنصح باتباع التعليمات المُعطاة على العلبة أو وصف الطبيب.
أما بالنسبة لأسباب خلع الضرس، فقد تشمل:
1. إصابة السن بالعدوى العميقة: عندما يتسبب التسوس في وصول البكتيريا إلى لب السن، يُمكن أن تحدث عدوى. في حال عدم نجاح المعالجة اللبية، يكون خلع الضرس الحل الأمثل لمنع انتشار العدوى.
2. تزاحم الأسنان: في بعض الحالات، يُخلع الضرس لتسهيل عملية التقويم عندما يكون هناك تزاحم في ترتيب الأسنان.
3. وجود حركة في الأسنان بسبب أمراض اللثة: تتسبب بعض الأمراض في اللثة في حركة الأسنان، وفي بعض الحالات يتم خلع الضرس كجزء من خطة العلاج.
4. وجود الأسنان المطمورة: قد تسبب الأسنان المطمورة مشاكل مثل الألم والتهيج، ويتم خلعها في بعض الحالات لحل هذه المشاكل.
هذه الأسباب تُبرز أهمية التدخل الجراحي لخلع الضرس في بعض الحالات للمحافظة على صحة الفم ومنع حدوث المشاكل المستقبلية.
اقرأ أيضًا: أفضل مسكن للأسنان