عندما تستيقظ من النوم في الصباح وتشعر بدوار، تعب، غثيان، أو رؤية غير واضحة، قد تكون هذه علامات على إنخفاض ضغط الدم. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يميلون إلى تجاهل هذه الأعراض ويعزونها إلى قلة النوم أو القلق الليلي، إلا أنه من المهم الانتباه إليها والتحقق منها من خلال الفحص الطبي.
يُعتبر انخفاض ضغط الدم، الذي يتمثل في قيم أقل من المعدل الطبيعي البالغ 120/80، ضغطًا منخفضًا، ويجب أن يكون محل اهتمام فوري. سواء كان ضغط الدم أقل من الحد الطبيعي أو أعلى منه، فإن تأثيره على الجسم يمكن أن يكون ضارًا. لذلك، يجب الحرص على الحفاظ على ضغط الدم في نطاق طبيعي، حيث يلعب ذلك دورًا حيويًا في الحفاظ على الصحة العامة.
بغض النظر عن أسباب انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، يتعين على الأفراد البحث عن الاستشارة الطبية واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان استقرار ضغط الدم. يعتبر الوعي بحالة ضغط الدم والتصرف الفعّال في حالة التغيرات الملحوظة أمورًا حيوية للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من المشكلات الصحية المحتملة.
أسباب إنخفاض ضغط الدم
سؤ التغذية
يظهر سوء التغذية عندما لا يستهلك الفرد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمه، سواء بسبب نقص في تناول الطعام أو اتباع عادات غذائية غير صحية، مما يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من الطعام.
نقص كمية السوائل:
يمكن أن يحدث نقص كمية السوائل نتيجة للإسهال أو التعرق الشديد، مما يؤدي إلى فقدان الماء والأملاح الهامة، مما يؤثر سلباً على ضغط الدم.
الوقوف لفترات طويلة:
يمكن أن يسبب الوقوف لفترات طويلة انخفاض الضغط، ويزيد من خطر الهبوط، خاصة إذا تم ممارسة النشاط البدني بشكل مفرط.
الإصابة ببعض الأمراض:
مثل الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن تؤثر هذه الحالات على ضغط الدم.
النزيف والحروق:
يمكن أن يؤدي النزيف والحروق إلى انخفاض ضغط الدم، حيث يتطلب الجسم كميات كبيرة من الدم لتعويض الفقد.
التعرض المباشر للشمس:
يسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس ضربة الشمس، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم ويزيد من خطر الهبوط.
الإرهاق والتعب:
يمكن أن يسبب التعب والإرهاق الزائدان انخفاض ضغط الدم، خاصة بعد مجهود بدني كبير.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أطعمة ومشروبات يمكن تضمينها في النظام الغذائي لزيادة ضغط الدم، والميزة الرائعة هي أنها متوفرة في المطبخ اليومي دون الحاجة إلى البحث الطويل.
اكتشف معنا ماهي هذه المشروبات والأطعمة التي تعالج أنخفاض ضغط الدم
القهوة:
يمكن تحسين حالة الدوخة والدوار عند تناول نصف كوب من القهوة المركزة، حيث تساهم القهوة في استقرار ضغط الدم بشكل فعّال.
عصير الشمندر:
يلعب عصير الشمندر دوراً كبيراً في علاج ضغط الدم المنخفض، ويُنصح بتناول كوبين منه يومياً لمدة أسبوع لتحقيق استقرار في مستوى ضغط الدم.
عرق السوس:
يُعَدّ تناول كوب يومياً من مشروب عرق السوس المعد باستخدام بودرة عرق السوس فعّالاً في المحافظة على مستوى ضغط الدم.
الزبيب:
يتضمن تنقية حوالي 10-20 حبة من الزبيب في كوب ماء ليلاً، وتناول السائل الناتج صباحاً. يُنصح بالاستمرار في هذا النظام لمدة أسبوع.
ماء الملح:
يُساعد ماء الملح في حالة انخفاض ضغط الدم، ويمكن إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب ماء، وشربه مرتين يومياً.
عسل النحل:
يُفضل تناول ملعقة من عسل النحل مذابة في كوب من الماء في اللحظات التي تشعر فيها بانخفاض ضغط الدم والدوخة.
أوراق الريحان:
تُعتبر أوراق الريحان علاجًا فعّالًا لانخفاض ضغط الدم، حيث يمكن سحق بعض الأوراق واستخلاص عصارتها، ومن ثم إضافة ملعقة من عسل النحل وتناولها صباحاً على معدة فارغة.
حبوب الرمان:
تساهم حبوب الرمان في علاج ضغط الدم المنخفض، ويُمكن تناولها كمأكولات أو عصير، وذلك لتعزيز استقرار ضغط الدم.
