حقائق لا تعرفها عن سعاد حسني  هل تزوجت العندليب؟
حقائق لا تعرفها عن سعاد حسني - هل تزوجت العندليب؟

سعاد حسني ممثلة مصرية من مواليد مدينة القاهرة يوم 26 يناير عام 1943 وتوفيت في 21 يونيو عام 2001، اشتهرت بمواهبها المتعددة مثل التمثيل والغناء والاستعراض، وأسرت مواهبها كل من رآها حتى حازت على لقب سندريلا الشاشة. وبدأت مشوارها الفني بشكل رسمي حينما قرر المخرج هنري بركات تقديمها كبطلة لفيلمه “حسن ونعيمة” والذي عرض عام 1959. في هذا المقال نعرض لك أهم المحطات في حياة الفنانة سعاد حسني وكيف انتهى مشوارها الفني.

 

سعاد حسني وبداية المشوار الفني

سعاد حسني
صورة للفنانة سعاد حسني في طفولتها

ولدت سعاد حسني في أسرة متوسطة وكان لها العديد من الإخوة والأخوات ومن بينهم الفنانة نجاة الصغيرة والتي كانت أختها لأبيها فقط، وانفصل والديها وعمرها لم يكن يتجاوز الخامسة فقط وحينها انتقلت للعيش مع والدتها، ولذا لم تتمكن من تلقي تعليم منتظم بالشكل المعروف ولكنها تعلمت في المنزل.

 

اكتشف موهبتها الشاعر عبد الرحمن الخميسي واشتركت في مسرحية “هاملت” لشكسبير، ثم رآها المخرج هنري بركات وقرر أن يسند إليها دور البطولة في فيلمه “حسن ونعيمة” والذي شاركها بطولته الفنان محرم فؤاد. وبمجرد ظهورها في السينما استطاعت أن تنال إعجاب النقاد والجمهور والمخرجين والمنتجين، وبدأ إسناد العديد من الأدوار إليها مثل فيلم “البنات والصيف” والذي تم عرضه عام 1960 أي بعد عرض “حسن ونعيمة” بعام واحد فقط، وكان من بطولة الفنان عبد الحليم حافظ وكمال الشناوي ومريم فخر الدين.

 

أفلام سعاد حسني

سعاد حسني
مشهد من فيلم الساحرة الصغيرة لسعاد حسني ورشدي أباظة

 

ازدادت شهرة سعاد حسني شيئًا فشيئًا وخصوصًا بعد ظهورها مع العندليب في فيلم البنات والصيف، فشاركت في العديد من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا مثل: غروب وشروق، وعائلة زيزي، والساحرة الصغيرة، والزوجة الثانية والذي لا يزال علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية حتى الآن وكان من بطولة سناء جميل وصلاح منصور وشكري سرحان.

 

ومن أشهر أفلامها أيضًا صغيرة على الحب مع الفنان رشدي أباظة، وخلي بالك من زوزو وأميرة حبي أنا مع الفنان حسين فهمي، وأين عقلي عن قصة الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس ومن بطولة رشدي أباظة ومحمود ياسين. وامتلئ تاريخ سعاد حسني بسلسلة طويلة من الأعمال البارزة سواء في السينما أو التلفزيون مثل مسلسل “هو وهي” والذي كان من تأليف صلاح جاهين وشاركها بطولته الفنان أحمد زكي، وتركت لنا الفنانة الراحلة تاريخًا خالدًا لا يمكن نسيانه.

 

الحياة الشخصية لسعاد حسني

سعاد حسني وعبد الحليم حافظ
صورة تجمع بين الفنانة سعاد حسني والفنان عبد الحليم حافظ

بداية الحياة العاطفية للفنانة سعاد حسني كانت من خلال قصة الحب الشهيرة التي جمعت بينها وبين الفنان عبد الحليم حافظ وانتشرت شائعات لا تزال موجودة حتى الآن بأنهما تزوجا زواجًا سريًا ولم يعلنا عنه لأسباب لا يعلمها أحد، إلا أن الفنان سمير صبري صرح في أحد اللقاءات التلفزيونية له بأنهما لم يتزوجا سرًا أو علنًا ولكنهما كانا متفقين على الزواج ولكن لم يكتمل هذا الاتفاق بسبب الغيرة الشديدة التي كان يشعر بها العندليب تجاهها والتي تسببت في إفساد علاقتهما.

 

تزوجت الفنانة سعاد حسني عدة مرات، من بينها زواجها من المخرج والمصور والمؤلف صلاح كريم والذي قدم للسينما أعمالا عديدة مثل فيلم “الزواج على الطريقة الحديثة” والذي قامت ببطولته الفنانة سعاد حسني مع الفنان حسن يوسف، ثم انفصلا وتزوجت من المخرج علي بدرخان والذي قامت ببطولة بعض أفلامه مثل: الكرنك، وشفيقة ومتولي، والراعي والنساء، تزوجت أيضًا من زكي فطين عبد الوهاب ولكن لم يكتمل هذا الزواج ولم يستمر سوى بضعة أشهر، وآخر زيجاتها كان من السيناريست ماهر عواد، ولم تنجب سعاد في أي من زيجاتها على الرغم من أنها حملت أكثر من مرة إلا أنها كانت تتعرض للإجهاض دائمًا.

 

وفاة سعاد حسني

أثارت وفاة الفنانة سعاد حسني في لندن عام 2001 شكوكًا عديدة، حيث وجدت ملقاة على الأرض بعد أن أثير أنها انتحرت من شرفة منزلها، إلا أن كل من كان على علاقة قوية بها كان ينفي بشدة احتمالية أن تكون انتحرت حيث أشاروا إلى ارتفاع معنوياتها في الأيام الأخيرة قبل وفاتها وأنها كانت تنوي الخضوع للعلاج والعودة إلى مصر.

 

ومن هنا بدأت تثار شائعات حول تعرضها للقتل، وكان قد أثير أنها تعرضت للاغتيال لانتشار أقاويل بأنها تدون مذكراتها الشخصية والتي تحكي فيها كل ما ورد ومرت به طيلة حياتها، ومن ضمن تلك الأحداث علاقتها ببعض المسؤولين في الدولة في ذلك الوقت، ولذا زعم البعض أنها قد تكون تعرضت للاغتيال بسبب انتشار خبر تدوينها لهذه المذكرات.

 

وفي لقاء حديث للفنان سمير صبري في أحد البرامج التلفزيونية، صرح بأنه يعلم جيدًا أن الفنانة سعاد حسني قتلت ولم تنتحر، وتزامن ذلك مع وفاة وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف والذي قد أثير عنه أنه كان له يد في قصة اغتيال السندريلا.