همزة الوصل والقطع ما الفرق بينهما ؟
همزة الوصل والقطع ما الفرق بينهما ؟

الأمر بسيط جدًا في حالة رغبتك في التفرقة ما بين همزة الوصل والقطع. كل ما عليك فعله أن تضع الكلمة في فعلها الماضي وتضيف قبلها حرف (و) ثم بعد ذلك تنطق الكلمة. فإذا نطقت الهمزة فإنها تكون همزة قطع ويتم كتابتها، وإن لم تنطق فهي همزة وصل ولا يتم كتابتها.

شرح مواضع همزة الوصل وهمزة القطع

همزة الوصل وهمزة القطع هما مفاهيم لهجوم اللغة العربية، يُفهمان عبر مراعاة المواقع التي تظهر فيها هاتين الهمزتين. تنقسم همزة الوصل، التي يُرمز لها بالألف، إلى نوعين أساسيين.

1. همزة الوصل

تظهر همزة الوصل في بداية الكلام، وتنطق عند بداية الكلمة، دون أن تنطق عند الوصلة بالحرف السابق لها، وتُرسم كـ “أ”، كمثال: “اجلسْ، اضربْ، العبْ”. وتوجد في الأفعال الثلاثية، وكذلك في الأسماء والحروف مع بعض الاستثناءات.

2. مواضع همزة الوصل

– في الأفعال: الأمر الثلاثي والماضي والأمر والمصدر الخماسي والسداسي.
– في الأسماء: مثل “ابن، ابنة، امرؤ، امرأة”.
– في الحروف: عند الاستخدام مع التعريف، مثل “المدرسة، القاضي”.

ملاحظة:
في حال وجود همزة الاستفهام مع التعريف “أل”، تتحول همزة الوصل وهمزة الاستفهام إلى المد، كمثال: “آلكتاب لك؟”.

3. همزة القطع

همزة القطع هي الهمزة المتحركة التي توجد في بداية الكلام وتنطق في جميع الأوقات. تُكتب كـ “أَُ” إذا كانت مفتوحة أو مضمومة، و “إِ” إذا كانت مكسورة.

4. مواضع همزة القطع

– في الأفعال: الماضي الثلاثي وأمره مصدره، وكذلك جميع المضارع المبدوء بـ “أُ”.
– في الأسماء: تظهر في جميع الأسماء عدا بعض الشواذ.
– في الحروف: تظهر في جميع الحروف ما عدا المعرفة بآداة التعريف “ال”.

ملاحظة مهمة للتمييز بينهما

مكن التفريق بين همزة الوصل وهمزة القطع بسهولة عبر وضع حرف الواو أو الفاء قبل الكلمة. إذا نُطقت الهمزة، فهي همزة قطع، وإذا لم تُنطق، فهي همزة وصل. مثال: “استعمل”، حيث لا يُنطق الهمزة، لذا تُسمى همزة وصل. بينما في “أخذ”، حيث يُنطق الهمزة، تُسمى همزة قطع. بهذا، يكون قد تم شرح همزة الوصل والقطع، مع التركيز على مواضعهما وكيفية التفريق بينهما.