هل يتغير ضغط الدم عند الاستلقاء
ضغط الدم

تتسارع حياة اليوم الحديثة بإيقاعٍ متسارع، وفي ظل هذا السياق، يصبح الصحة العامة أمرًا لا بد منه. يعد ارتفاع ضغط الدم من بين الأمراض الشائعة التي تهدد البالغين، حيث يُقدر أن نصف السكان البالغين في الولايات المتحدة يعانون من هذا الاضطراب الذي يظهر بدون أي أعراض واضحة. يكمن التحدي في تحديد ومراقبة مستويات ضغط الدم بانتظام، إذ يعد ذلك خطوة أساسية للكشف المبكر عن ارتفاع الضغط واتخاذ التدابير اللازمة. في هذا السياق، يأتي دور التوعية والتثقيف حيث يسعى الأفراد إلى فهم أهمية اعتناءهم بصحتهم واتخاذ التغييرات الحياتية الضرورية للتحكم في ارتفاع ضغط الدم. يهدف هذا النص إلى استعراض أهمية فحص ضغط الدم بانتظام والتركيز على أهمية تبني أسلوب حياة صحي للوقاية وإدارة هذا الاضطراب الشائع.

ما هو ضغط الدم

ضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين . الشرايين هي الأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأوكسجين بعيدًا عن القلب ، وتنقلها إلى النسج الأخرى في الجسم .

يتم قياس الضغط الدموي بالميليمتر الزئبقي. تتألف قراءة الضغط الدموي من رقمين:

الانقباضي: هو الرقم الأول من قراءة الضغط الدموي. وهي الضغط المطبق على الشرايين عندما ينبض القلب.
الانبساطي: الرقم الثاني من قراءة الضغط الدموي. وهو يقيس الضغط الدموي المطبق على الشرايين بين ضربات القلب

المستويات المختلفة لضغط الدم:

الطبيعي:

القراءة التي تقل عن 120/80 ملم زئبق تُعتبر طبيعية.
مرتفع:

القراءة بين 120-129 ملم زئبق للانقباضي وأكثر من 80 ملم زئبق للانبساطي تُعتبر مرتفعة.
يجب على الأفراد الذين يعانون من هذا المستوى الارتفاع البدء في إدارة ضغط الدم لتقليل خطر الإصابة بفرط التوتر.
فرط التوتر – المرحلة الأولى:

القراءة بين 130-139 ملم زئبق للانقباضي و80-89 ملم زئبق للانبساطي.
يمكن للأطباء أن ينصحوا بتغييرات في نمط الحياة أو وصف الأدوية للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، استنادًا إلى مستوى الخطر للأمراض القلب.
فرط التوتر – المرحلة الثانية:

القراءة 140/90 ملم زئبق أو أعلى.
يتعين على الأفراد في هذه المرحلة تلقي وصفات طبية لمنع تفاقم ارتفاع ضغط الدم.
نوبة فرط ضغط الدم:

القراءة 180/120 ملم زئبق تُعتبر مرتفعة بشكل خطير وتتطلب رعاية طبية فورية.
يجدر بالذكر أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية، ولذلك يُنصح باتخاذ خطوات للحفاظ على ضغط الدم في المستوى الطبيعي للوقاية من هذه المشاكل.