هل النسيان الذي نعاني منه ونحن شباب ألزهايمر حقًا أم ماذا؟!
هل النسيان الذي نعاني منه يعتبر ألزهايمر؟

ننسى جميعًا الأشياء في بعض الأحيان، خاصةً عندما تكون الحياة مزدحمة. قد تبدأ في ملاحظة حدوث ذلك في كثير من الأحيان مع تقدمك في السن. يمكن أن يكون فقدان الذاكرة الخفيف جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة. لا يعني ذلك بالضرورة أنك ستصاب بالخرف. 1٪ فقط من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين يعانون من مشاكل الذاكرة الطبيعية المتعلقة بالعمر سيصابون بالخرف كل عام.

إذا كان فقدان الذاكرة يجعل من الصعب عليك التعامل مع مهامك اليومية، فهذه علامة يجب ألا تتجاهلها. هل نسيت الأشياء التي سمعتها للتو؟ يسأل نفس السؤال مرارا وتكرارا؟ هل تعتمد على الكثير من التذكيرات الورقية أو الإلكترونية لمجرد قضاء يومك؟ تحدث إلى طبيبك إذا لاحظت أنت أو عائلتك ذلك.

صعوبة التخطيط أو حل المشاكل؟

الجميع يخطئ في بعض الأحيان. ربما ارتكبت خطأ في دفتر الشيكات الشهر الماضي أو دفعت مبلغًا خاطئًا على الفاتورة. هذه أشياء طبيعية نقوم بها جميعًا. ولكن إذا كنت تكافح حقًا للقيام بأشياء مثل اتباع الإرشادات في وصفة مألوفة أو تتبع الفواتير بالطريقة التي اعتدت القيام بها، فقد يكون ذلك علامة تحذير على وجود مشاكل في الذاكرة.

المعاناة في التعاملات اليومية

هل تواجه مشكلة في استخدام جهاز التحكم عن بُعد الخاص بالتلفزيون؟ هل نسيت طريقة ضبط الميكروويف؟ إذا كنت بحاجة إلى القليل من المساعدة بين الحين والآخر مع هذه الأنواع من الأشياء، فمن المحتمل أنه لا داعي للقلق. ولكن إذا كنت تواجه مشكلات في القيام بالأنشطة المعتادة التي اعتدت القيام بها، مثل القيادة إلى الأماكن التي تذهب إليها دائمًا، أو ممارسة الألعاب المفضلة، أو إيجاد طريقك في متجر البقالة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة أكثر خطورة في الذاكرة.

أماكن ركن السيارات ؟

لقد حدث ذلك جميعًا. خرجت من المتجر وفكرت، “الآن، أين سأترك سيارتي؟” من الطبيعي أن تنسى المكان الذي توقفت فيه بين الحين والآخر. إذا حدث ذلك بانتظام، استشر طبيبك. يمكن أن يكون علامة تحذير من الخرف.

لا يمكن العثور على مفاتيحك

في معظم الأوقات عندما تنسى المكان الذي تركت فيه شيئًا ما، مثل المفاتيح أو النظارات، يجب أن تكون قادرًا على التفكير في الماضي، وتتبع خطواتك، والعثور على ما هو عليه. إذا لاحظت أنك تفقد الأشياء طوال الوقت ولا يمكنك العودة إليها وتحديدها، فهذه علامة شائعة على وجود مشكلة أكبر في الذاكرة.

فقدان المسار من الوقت

استيقظ معظمنا وقلنا لأنفسنا، “ما هو اليوم؟” لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لمعرفة ذلك. ولكن إذا كنت غالبًا ما تفقد تتبع التواريخ أو الفصول أو مرور الوقت، فهذه علامة أخرى على وجود مشكلة حقيقية في الذاكرة.

كيف وصلت الى هنا؟

إذا دخلت غرفة ولا تتذكر ما كنت تفعله، فهذا لا يدعو للقلق. يحدث لنا جميعا. لكن المصابين بمرض الزهايمر ينسون أحيانًا مكان وجودهم. أو يجدون أنفسهم في مكان ما ولا يتذكرون كيف وصلوا إلى هناك. إذا كانت هذه مشكلة لديك، فمن الجيد أن تحصل على المساعدة.

ما هي الكلمة المناسبة؟

من الطبيعي أن تواجه صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة في بعض الأحيان. أو ربما تستخدم كلمة بطريقة خاطئة. لا تقلق. لكن غالبًا ما يبدأ الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر في مواجهة مشاكل حقيقية في التحدث أو الكتابة. قد يجدون صعوبة في تذكر المصطلح الصحيح للأشياء المألوفة أو اسم شخص يعرفونه جيدًا. إذا كنت تعاني من مشكلة في الأسماء أو الكلمات أو ما ستقوله بعد ذلك، فقد يكون ذلك علامة على فقدان ذاكرة أكثر خطورة.

هل النسيان الذي نعاني منه يعتبر ألزهايمر؟
هل النسيان الذي نعاني منه يعتبر ألزهايمر؟

الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة

هل تتجنب الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل؟ هل من الصعب الاستمرار في محادثة أو متابعتها؟ عندما تصبح مشاكل الذاكرة أكثر حدة، من الشائع أن يفقد الناس الاهتمام بالهوايات أو الأحداث الاجتماعية أو الأنشطة الأخرى التي اعتادوا القيام بها. إذا كان هذا يبدو مثلك، فقد حان الوقت للتحدث مع شخص ما عن ذلك.

خذ اختبار الذاكرة

إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان ما تمر به هو مجرد شيخوخة منتظمة، فيمكن للطبيب مساعدتك في اكتشاف ذلك. سيعرفون ما إذا كان فقدان الذاكرة لديك يقع ضمن النطاق الطبيعي أم لا. سيطرح عليك طبيبك أسئلة وقد يطلب منك إجراء سلسلة من الاختبارات. يمكنهم أيضًا فحصك بحثًا عن مشاكل أخرى يمكن أن تبدو مثل الخرف، مثل الآثار الجانبية للأدوية أو الاكتئاب.

هل هناك أي شيء أستطيع القيام به؟

إذا كانت ذاكرتك على ما يرام ولكنك لا تزال قلقًا، فقد يكون هناك شيء يمكنك القيام به حيال ذلك. الأشخاص الذين يقضون وقتًا في القراءة أو حل الألغاز أو الاستمرار في التفاعل هم أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. من الممكن أن تساعدك هذه الأنشطة على إبقاء عقلك حادًا. إنها لفكرة جيدة أيضًا أن تقلل من توترك وتناول الطعام بشكل صحيح وممارسة الرياضة.