تعتبر رياضة “القفز بالحبل” أحد الألعاب المفضلة لكل الأطفال في جميع أنحاء العالم، والكثير منهم يمارسها في ساحات المدارس والملاعب والحدائق. ولكن يؤكد الخبراء أن “القفز بالحبل” تمرين رائع للبالغين في جميع الفئات العمرية.
وذكرت المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي، أن ممارسة تلك الرياضة يمكنها أن تكون وسيلة رائعة لتجنب الإصابة بأمراض عديدة، ومن بينها الإصابة بـ”ارتفاع ضغط الدم، والسمنة” وعدد من الأمراض الأخرى.
ولكن دراسة أخرى، سلطت الضوء ما وصفته بـ”الفوائد السلوكية والمعرفية” لممارسة رياضة “القفز بالحبل”، علاوة على فوائدها للقلب والأوعية الدموية.
ولذلك تعتبر ممارسة رياضة القفز بالحبل أحد أهم الأشياء التي يمكنها أن تجعلها روتينك اليومي.
وجاءت أبرز تلك الفوائد على النحو التالي:
1- إنقاص الوزن:
ليس من المستغرب هنا، لكن “القفز بالحبل” يساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية. ممارسة رياضة “القفز بالحبل” لمدة ساعة، ومن المحتمل أن تحرق حوالي 1300 سعرة حرارية، وتلك كمية ضخمة مقارنة بالركض أو المشي لنفس الفترة الزمنية.
2- مرونة العضلات:
قد تشعر بألم في المرات القليلة الأولى التي تقوم فيها ببعض القفز المكثف بالحبل، ولكن عليك أن تعلم أن عضلات ذراعك ورجلك تعمل بشكل أساسي أكثر من ذي قبل. يساعد القفز بالحبل على شد العضلات في الجزأين العلوي والسفلي من الجسم، لذا فهو تمرين لكامل الجسم يعمل على جعلك أكثر لياقة.
3- تنسيق النشاط:
ممارسة رياضة “القفز بالحبل” تنسق بصورة كبيرة من نشاط الجسم بصورة كبيرة، بين العقل والعينيين والعضلات، ما يجعلهم يعملون بشكل متزامن. إذن فلا عجب أن “القفز بالحبل” لنصف ساعة يوميًا، وفقًا للدراسة العلمية الحديث، يمكنه أن يحسن الوظائف الإدراكية والعصبية للجسم.
4- صحة القلب:
القفز بالحبل هو أحد أفضل تمارين القلب الموجودة هناك. يعزز رياضة “القفز بالحبل” وظيفة القلب ويحسن الدورة الدموية، ومن المعروف أنه يحسن القدرة على التحمل وكذلك صحة القلب.
5- يحسن كثافة العظام:
عادة ما تقل كثافة العظام مع تقدم العمر، ولكن يعتقد الخبراء أن القفز لأعلى ولأسفل ببساطة يمكن أن يقلل من تنكس العظام مع تقدمك في العمر. يتضمن القفز لأعلى ولأسفل إشراك جميع العضلات أيضًا، لذلك فهو لا يقلل من خطر فقدان العظام فحسب، بل يقوي أيضًا العظام والعضلات الداعمة بمرور الوقت.