When cupid is a prying journalist  حين يكون ملاك الحب جوشوا شاب أمريكي من مواطني نيويورك، جوشوا يعمل بالمعلوماتية، ويبتكر تطبيق للمواعدة أصبح الأشهر بالولايات المتحدة، وبعد شهرته تسأله صحفية مخضرمة أثناء لقاء صحفي: هل وقعت في الحب من قبل؟ يجفل جوشوا من السؤال، ويستنكره في بداية الأمر، فهو صاحب أشهر تطبيق للمواعدة عبر البلاد، ويكذب أيضا، ثم يقرر أن يعترف للصحفية الكبيرة بكل شيء، وكأن الإعتراف سبيل للخلاص من ثقل ماضيه المضني. يعترف جوشوا أنه صادف حب حياته، وأنه تركها لسبب تافه، ولم يمكنه الغفران لها، إلا أنه حتى الآن يفكر بها، ولا يجدها بأي شخص يصادفه، حتى صديقته الحالية الحميمة.

جولي

جولي صحفية مخضرمة، تنتبه مباشرة لفراغ جوشوا العاطفي، وتخبره قصتها الشخصية عن الحب، عله يفهم شيئا عن التسامح أو الغفران، وربما يستعيد صاحبته إن فعل.

تخبر جولي جوشوا أنها ألتقت رجل غريب منذ عشرين عاما بأوروبا، وأنهما أرتبطا ببعضهما البعض سريعا جدا، حتى أنها أهدته كتاب يحمل رقم هاتفها وعنوانها، ورغم ذلك لم يتصل بها أبدا.

بعد مرور عشرين عاما تجد نفس الرجل ماثل أمامها بحفل توقيع كتابها في أوروبا، ليخبرها أن أحدهم سرق الكتاب منه، وأنه لم يعرف كيف يجدها، وهي التي طالما شعرت أنه تجاهلها.

إيما

يقرر جوشوا بعد سماع اعتراف جولي أن يتصل بصديقته القديمة إيما ويعتذر لها، ويصرح لها أنه يفتقدها ويرغب بالعودة لها، إيما كانت قد تمت خطبتها، إلا أنها كانت لازلت على عهدها بحب جوشوا، الأمر الي دفعها لفسخ خطبتها من أجل العودة لحبها الحقيقي.

قوة الغفران

بالوقت الذي كان جوشوا على علاقة بإيما، دخلت إيما بعلاقة عابرة مع أحدهم، ليلة واحدة فقط راحت توخز ضميرها، ليلة كانت لها أسبابها، ولأن المصارحة والمكاشفة أساس كل العلاقات، وأساس الحياة نفسها، صارحت إيما جوشوا بأمر تلك الليلة.

لم يتسع قلب جوشوا حينها لقدر من الغفران، وأنفعل وترك إيما بشكل قاطع، وقرر أن يستمر في حياته بدونها، وراح ينغمس بالعمل أكثر حتى ينساها، ويشاء القدر أن يرسل إليه الصحفية الناضجة المخضرمة، لتشير إليه بخطأ حكمه الفادح على حياته وعلى حبيبته.

ويتعلم الشاب المحب قدر من الغفران، ويدرك قوة الغفران، ويدرك أكثر ما يدرك أن حياته دون حبه الحقيقي ليست حياة، وأنه أخطأ وعليه أن يصوب خطأه، وأن الفرصة دوما متاحة للغفورين، ومن يملأ قلبهم قدر ضئيل من التسامح، ذلك القدر الذي أعاد إليه حب حياته.