ما هي المراحل الثلاثة للفصام وما هي أعراضها؟
ما هي المراحل الثلاثة للفصام وما هي أعراضها؟

يُعرف الفصام بأنه اضطراب عقلي مزمن يؤثر على التفكير والسلوك والمشاعر. يعاني الأشخاص المصابون بالفصام من مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك الهلوسة والأوهام والتشوهات المعرفية والتغيرات في السلوك.

تُقسم مراحل الفصام إلى ثلاث مراحل رئيسية، وهي:

1. مرحلة ما قبل المرض:

تحدث هذه المرحلة عادةً في سن المراهقة أو أوائل العشرينات من العمر. تشمل أعراض هذه المرحلة ما يلي:

  • تغيرات في الشخصية أو السلوك، مثل الانسحاب الاجتماعي أو العدوانية.
  • صعوبة في التركيز أو التفكير الواضح.
  • مشاكل في النوم أو الشعور بالتعب.
  • تغيرات في المزاج، مثل الاكتئاب أو الشعور بالبهجة المفرطة.

2. مرحلة المرض النشط:

تحدث هذه المرحلة عادةً في غضون عامين من بداية الأعراض. تشمل أعراض هذه المرحلة ما يلي:

  • الهلوسة: وهي رؤية أو سماع أو الشعور بأشياء غير موجودة.
  • الأوهام: وهي معتقدات خاطئة لا يمكن دحضها بالأدلة.
  • التشوهات المعرفية: وهي صعوبة في التفكير والتذكر والتركيز.
  • التغيرات في السلوك: مثل الانسحاب الاجتماعي أو السلوك العدواني.

3. مرحلة المرض المتبقية:

تحدث هذه المرحلة بعد أن تستقر الأعراض الأولية للمرض. تشمل أعراض هذه المرحلة ما يلي:

الاستمرارية في بعض الأعراض، مثل الهلوسة أو الأوهام أو التشوهات المعرفية.
صعوبة في العودة إلى الحياة الطبيعية.

ما هي أسباب الفصام؟

لم يتم تحديد سبب الفصام بشكل قاطع، ولكن يعتقد أنه ينتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

ما هو علاج الفصام؟

لا يوجد علاج للفصام، ولكن يمكن علاج الأعراض من خلال العلاج الدوائي والعلاج النفسي.

العلاج الدوائي:

يستخدم العلاج الدوائي لعلاج الأعراض الحادة للفصام، مثل الهلوسة والأوهام. تشمل الأدوية المستخدمة في علاج الفصام ما يلي:

  • مضادات الذهان التقليدية: مثل كلوربرومازين (Thorazine) وفلوفينازين (Prolixin).
  • مضادات الذهان غير التقليدية: مثل أولانزابين (Zyprexa) وريسبيريدون (Risperdal).

العلاج النفسي:

يمكن أن يساعد العلاج النفسي الأشخاص المصابين بالفصام على تطوير مهارات التأقلم والتعامل مع الأعراض. تشمل أنواع العلاج النفسي المستخدمة في علاج الفصام ما يلي:

العلاج السلوكي المعرفي: يساعد الأشخاص المصابين بالفصام على تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في الأعراض.
العلاج الأسري: يساعد أفراد الأسرة على فهم الفصام وكيفية دعم الشخص المصاب.

الرعاية الداعمة

يمكن أن تساعد الرعاية الداعمة الأشخاص المصابين بالفصام على العيش حياة نشطة ومستقلة. تشمل الرعاية الداعمة ما يلي:

  1. الدعم الاجتماعي: مثل الأصدقاء والعائلة والمجموعات الداعمة.
  2. الرعاية المهنية: مثل برامج التدريب المهني وإعادة التأهيل.

التوقعات:

يمكن للأشخاص المصابين بالفصام أن يعيشوا حياة ناجحة ومجزية مع العلاج المناسب. ومع ذلك، فإن الفصام هو اضطراب مزمن يمكن أن يستمر مدى الحياة.