ما هو الفرق بين التوحد ومتلازمة أسبرجر؟
ما هو الفرق بين التوحد والاسبرجر

التوحد ومتلازمة أسبرجر هما اضطرابان في النمو العصبي يؤثران على التواصل والتفاعل الاجتماعي. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الاثنين.

التوحد هو اضطراب يؤثر على مجالات متعددة من النمو، بما في ذلك التواصل والتفاعل الاجتماعي وأنماط السلوك المتكررة. يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد عادة من صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، مثل:

  • صعوبة فهم وإدراك مشاعر الآخرين
  • صعوبة إقامة علاقات مع الآخرين
  • اهتمامات محدودة ومتكررة
  • سلوكيات متكررة أو نمطية

متلازمة أسبرجر هي اضطراب في النمو العصبي يشبه التوحد، لكنه يتميز بأعراض أقل حدة. يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة أسبرجر عادة من صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، مثل:

  • صعوبة فهم وإدراك مشاعر الآخرين
  • صعوبة إقامة علاقات مع الآخرين
  • اهتمامات محدودة ومتكررة
    ومع ذلك، فإن الأشخاص المصابين بمتلازمة أسبرجر يتمتعون عادة بمهارات لغوية جيدة، ولا يعانون من نفس الدرجة من السلوكيات المتكررة أو النمطية التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالتوحد.

فيما يلي جدول يوضح بعض الاختلافات الرئيسية بين التوحد ومتلازمة أسبرجر:

الخصائص التوحد متلازمة أسبرجر
الأعراض صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، وأنماط السلوك المتكررة صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، واهتمامات محدودة ومتكررة
شدة الأعراض أعراض شديدة أعراض أقل حدة
مهارات اللغة قد تكون ضعيفة، وقد تكون جيدة عادة ما تكون جيدة
السلوكيات المتكررة أو النمطية قد تكون شديدة عادة ما تكون أقل حدة

يتم تشخيص التوحد ومتلازمة أسبرجر من خلال التقييم الشامل للنمو والسلوك. قد يشمل هذا التقييم تقييمًا للمهارات اللغوية والتواصلية والتفاعل الاجتماعي وأنماط السلوك المتكررة.

العلاج

لا يوجد علاج للتوحد أو متلازمة أسبرجر، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بهذه الاضطرابات في تحسين مهاراتهم وقدراتهم. قد تشمل هذه العلاجات:

  • العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي وحل المشكلات.
  • العلاج المهني: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تطوير المهارات الحركية الدقيقة ومهارات العناية الذاتية.
  • العلاج اللغوي: يساعد هذا النوع من العلاج الأشخاص على تطوير مهارات اللغة والتواصل.

التوقعات

يمكن للأشخاص المصابين بالتوحد ومتلازمة أسبرجر أن يعيشوا حياة ناجحة ومجزية. مع الدعم المناسب، يمكنهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم وتحقيق أهدافهم.