مارجريت تاتشر، هي ثاني أقوى رئيس وزراء بريطاني بعد ونستون تشرشل، وثاني أقوى امرأة في المملكة المتحدة بعد الملكة.
كانت تاتشر رئيس وزراء لا يؤمن بأنصاف الحلول، أخبرتها وزارة الدفاع البريطانية أن الأرجنتين تتوجه ببوارجها الحربية لاحتلال جزر فوكلاند التابعة للتاج البريطاني فردت عليهم بكلمة واحدة ” أغرقوها “.
نشأة مارجريت تاتشر
نشأت تاتشر في بيئة محافظة متوسطة، والبيئات المتوسطة في المملكة هي العائلات التي تتعلم وتعمل، فكان والدها يملك حانوت لبيع الأبان والأجبان، وكانت تاتشر الصغيرة تشاركه وتساعده.
عانت تاتشر الشابة من مضايقات المجتمعين الذكوري والنسائي على حد سواء، فأطلقت عليها الفتيات ” ابنة بائع الحليب ” واستنكر عليها الرجال دراسة السياسة والاقتصاد.
تاتشر رئيسة الوزراء
أصبحت تاتشر أول رئيس وزراء بريطاني يحمل لقب ” سيدة ” بدلا عن ” سيد ” في مجلس وزراء محافظ للغاية، يغلب على تكوين حزبيه الرئيسين الرجال.
تاتشر المرأة الحديدية
أطلقت عليها الصحافة الأمريكية لقب ” المرأة الحديدية ” وهو لقب حديدي وحقيقي، يرقى إلى مستوى تاتشر السياسي الاستثنائي في حل الأزمات.
تزوجت تاتشر وأنجبت طفلين، وكانت تسكن ببناية عادية بشقة متواضعة في وسط لندن، وكانت تبتاع الحليب والمشتريات لبيتها بنفسها دون حراسة أو امتيازات.
تعرضت تاتشر لعدد من عمليات الإغتيال كان أخطرها محاولة تدمير شقتها بالكامل بقذيفة آر بي جيه، ونجت من تلك المحاولة ومن كل المحاولات.
أيدت تاتشر الولايات المتحدة في حربها الباردة ضد الإتحاد السوفييتي السابق، وكانت ترى أن المد الشيوعي أسوء الأخطار على اقتصاديات رأس المال.
تنازلت تاتشر عن رئاسة حزبها في فترتها الثالثة بعد ضغوط من أعضاء الحزب نفسه، نظرا لتسلطها المستبد على مقدرات الحزب دون الرجوع إلى الآخرين.
عانت تاتشر في نهاية حياتها الحافلة من مرض الزهايمر اللعين، وهو مرض يفتك بالذاكرة رويدا رويدا، حتى يفقد صاحبة القدرة على تمييز الزمن والأحداث والآخرين.