علاج الديدان للأطفال مرض شديد الاهمية. فهو يصيب العديد منهم، ولكن بعد حالات الإصابة لا تحتاج إلى علاج وذلك نتيجة قوة الجهاز المناعي للأطفال، فبعضهم يستطيع التخلص من الديدان دون الحاجة إلى استخدام الأدوية، وهناك العديد من الأعراض تستطيع الأم من خلالها معرفة ما إذا كان الأمر يستدعي الذهاب للطبيب أم مناعة الطفل ستقوم بالمهمة.
أنواع الديدان التي تصيب الأطفال
الديدان الدبوسية
تعرف على أنها داء السرميات أو داء الأمعاء أو الدودة الشعرية، وهي بيضاء اللون صغيرة الحجم، يبلغ طولها خمس سنتيمترات، رقيقة جدًا، تعيش في الجزء السفلي من المعاء والمستقيم، وحول الشرج، كما أنها تسبب الحكة للطفل في منطقة الشرج، ويعيش هذا النوع لمدة قد تصل إلى أسبوعين خارج جسم الإنسان، كالملابس والفراش.
الديدان الأسطوانية
الديدان المدورة أو الخيطيات أو السكليات، وهي أحد أنواع الأمراض الطفيلية التي تسببها الطفيليلات وهي كائنات تعيش داخل أجسام الكائنات الحية وتنمو هذه الطفيليات داخل جسم الإنسان، ممكن قد يتسبب في ظهور أعراض مختلفة، تنذر بوجوب الذهاب إلى الطبيب المختص.
الديدان الأسكارس
أحد أنواع العدوى المعوية لاتي تنتج عن الإصابة بدودة يطلق عليها اسم الصفر الخراطيني أو دود الصفر الأسطواني، أو ثعبان البطن، ويمكن علاج هذا النوع خلال أسبوع من خلال الأدوية المضادة للطفيليات.
الديدان الشريطية
تعرف على أنها أحد أنواع الديدان المسطحة المشابه للشريط الطويل، وتعيش داخل جسم الإنسان لفترة زنية طويلة وقد يصل طولها حتى 30 متر، وقد يصاب الطفل بالديدان أو بويضاتها، من خلال شرب أو تناول طعام ملوث مما يؤدي إلى التصاق الدودة بجدار الأمعاء مسببة العديد من الأعراض.
الديدان الشصية
دودة الأنسيلوستوما على أنها أحد أنواع الديدان الطفيلية الصغيرة جدًا التي تسبب الإصابة بعدوى في الأمعاء الدقيقة ولعلاج هذا النوع من الديدان يلجأ الأطباء إلى عدد من الأدوية الفموية.
أسباب الإصابة بالديدان عند الأطفال
ترجع الإصابة بهذا المرض، إلى العديد من الأسباب المختلفة منها:
- عدم نظافة اليدين.
- عدم غسلهما قبل تناول الطعام.
- عدم غسل اليدين بعد الخروج من دورة المياه.
- تلوث اليدين نتيجة اللعب.
- الاحتكاك بشخص مصاب بالديدان.
- صرف صحي سيء.
- سوء النظافة سواء الشخصية أو المكان الذي يعيش فيه.
- تناول اللحوم غير الناضجة جيدًا.
- الإصابة بمرض القولون
- أمراض نفسية كالصرع.
- وجود مشكلات في الأمعاء.
اقرأ أيضًا هنا: يوفامين ريتارد – الاستخدامات والآثار الجانبية
أعراض الإصابة بالديدان عند الأطفال
هناك أعراض على الأم ملاحظتها من أجل معرفة إصابة طفلها بالديدان أم لا، وهذه الأعراض هي:
- فقدان الوزن بشكل كبير.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالغثيان.
- احتواء البراز على دماء أو مخاط بلون غريب.
- الضعف العام.
- بعض المشاكل في الجهاز التنفسي.
- الآلام المعدة.
- الآلام بالمنطقة الخاصة.
- فقر الدم.
- الاستسقاء.
- فشل القلب في القيام بعمله بشكل كامل.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الحكة في المنطقة الخاصة به.
- اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر.
علاج الديدان للأطفال أفضل دواء لعلاج الديدان عند الأطفال
كما ذكرنا، فمن الممكن أن تختفي الديدان من تلقاء نفسها وتختلف على حسب مدى قوة مناعة الطفل، ولكن قد يحتاج بعضا لأطفال الذهاب إلى الطبيب والقيام بوصف عدد من الأدوية، مثل:
- مبينداوزل
- علاج آمن على الأطفال للقضاء على أنواع عديد من الديدان.
- البندازول
- يوصف للأطفال الذين تكون أعمارهم من 13 شهر وحتى 24 شهر
- برازيكوانتيل
- علاج فعال في التخلص من الديدان الشريطية فهو يشل حركتها ويجعلها تنفصل عن الأمعاء.
إقرأ أيضًا: سعر شراب ديكال ب 12 لعلاج نقص الكالسيوم
طرق طبيعية لعلاج الديدان عند الأطفال
المكونات الطبيعية، والتي قد تتواجد في منزلك قد تساعد طفلك في التخلص من الديدان التي أصيب بها، ونقدم لكِ عزيزتي الأم وصفات لعلاج الديدان عند الأطفال:
وصفة العسل والثوم
كل ما عليكِ فعله هو خلط الثوم المهروس مع العسل، مع القليل من عصير الليمون وزيت الزيتون، واسمحي لطفلك بتناول الوصفة للتخلص من الديدان.
وصفة الحليب وجوز الهند
قدمي لطفلكِ كوب من الحليب الفاتر الممزوج به بودرة جوز الهند مع إضافة قليلة من زيت الخروع، بعد ثلاث ساعات من تناول طفلكِ لوجبة الإفطار.
وصفة منقوع البصل
قومي بتقطيع البصل ونقعه في كمية من المياه، ثن قومي بتصفيتها وحليها بقليل من العسل، اجعلي طفلك يشرب هذا المنقوع للتخلص من الديدان.
وصفة مغلي الزنجبيل
يتم غلي جذور الزنجبيل في كميه من المياه، وتركها حتى تصبح دافئة وإعطائها لطفلكِ، لثلاث مرات في اليوم.
كيفية تشخيص الطفل بالإصابة بالمرض
يطلب الطبيب المختص عند التوجه له من أجل معرفة علاج الديدان عند الأطفال، القيام ببعض الفحوصات هي:
فحص البراز
أخذ عينة من براو الطفل وتحليلها والكشف عليها، لاختبار وجود بويضات الديدان أو أجزاء منها ف بالبراز الخاص به.
فحص الشريط اللاصق
يتم لصق شرط لاصق طبي أسفل مؤخرة الطفل لجمع البويضات وفحصها والكشف عن وجود الديدان.
فحص الأعواد القطنية
تستخدم الأعواد القطنية من أجل الكشف عن وجود بيض للديدان في مؤخرة الطفل المشكوك في إصابته.
اختبار التصوير بالأشعة
يجرى هذا النوع من الفحص في حالات العدوى الشديدة لتحديد أماكن الديدان بدقة.
تأثير إصابة الطفل بالديدان على نموه
يعتبر جسم الطفل هو القادر على أن تستمد منه الديدان غذائها، وبالتالي فإنها تسبب أضرار صحية مثل:
- نقص الحديد والبروتين.
- الإصابة بالأنيميا.
- سوء امتصاص الطعام والمواد الغذائية.
- نقص الشهية وفقدان الوزن.
- تؤثر على النمو البدني والعقلي.
- تسبب التقزم.
- الإصابة بالإسهال والدوسنتاريا.
مخاطر الإصابة بالديدان عند الأطفال
قد تسبب الإصابة بهذا النوع من الأمراض للأطفال إلى حدوث مخاطر إذا لم يذهب الطفل المصاب إلى الطبيب سريعًا، وهذه المخاطر هي:
- العدوى الشديدة.
- انسداد الأمعاء الدقيقة.
- انسداد القناة الصفراوية.
- انسداد قناة البنكرياس.
- الإصابة بخراج في الكبد.
- التهاب الغشاء البروتوني.
إرشادات ونصائح لعدم الإصابة بالديدان علاج الديدان للأطفال
توجد العديد من الطرق التي تساعد على عدم انتشار الديدان في الأطفال، كما تساعدهم على الوقاية من الإصابة بها:
- غسل اليدين دومًا لعدة ثوان قبل وبعد الطعام.
- غسل اليدين دومًا لعدة ثوان قبل وبعد أي نشاط يقوم به الطفل.
- الالتزام بقص الأظافر بانتظام.
- تعليم الطفل وتشجعيه على ترك عادة مص الأصابع.
- تلقي أفراد الأسرة الأدوية المضادة للطفيليات.
- الالتزام بغسل الفراش والملابس على درجات حرارة مرتفعة للتخلص من كافة الديدان.
- الالتزام بتنظيف مقاعد المراحيض بعد استخدامها، وتنظيفها قبل استخدامها مرة أخرى.
- تنظيف الأرضيات التي بالمنزل كاملًا، وذلك لإزالة الأتربة أو الأوساخ ومنع عمل بيئة مناسبة لظهور تلك الديدان.
- التأكد من طهو كافة الأطعمة جيدًا.
- تجنب شراء الأطعمة من المطاعم الخارجية حيث أنها غير مضمونة وقد تكون ملوثة.
- تنظيف جميع الأسطح بالمنزل، من أجل الحفاظ على صحة الطفل ووقايته من الأمراض.
- تنبيه الطفل إلى عدم تناول الأطعمة التي قد تسقط منه على الأرض.
- غسل وتقشير كافة أنواع الخضروات والفاكهة.
- تغيير حفاظات الطفل باستمرار وغسل الأم ليديها قبل القيام بذلك العمل وبعد الانتهاء منه.
- تقديم المياه للطفل بشكل متكرر خلال اليوم.
- يوصي بعض الأطباء المختصين بإعطاء الأطفال جرعة مضادة للطفيليات كل ستة أشهر من أجل الوقاية والمحافظة على صحته والتأكد من نموه بشكل سليم.