طرق علاج الصداع  الأنواع والأعراض
طرق علاج الصداع الأنواع والأعراض

بالطبع جميعنا قد شعر بالصداع مرات عديدة، وأحيانا نكون على دراية بالأسباب والتي منها تناول أنواع معينة من الأدوية، إهمال شرب المياه باستمرار وبكميات كافية، عدم الحصول على قسط كافي من النوم، وغيرها من الأسباب، وقد يكون الصداع في كل الرأس أو قد يصيب أحد النصفين من الدماغ وهو ما يعرف بالصداع النصفي، وفي هذا المقال يعرض لكم موقع “ويكي مصر” أسباب وعلاج الصداع، وأنواعه، وأعراضه، وأيضا نتناول بالحديث علاج الصداع في المنزل.

أسباب الصداع

الصداع مشكلة صحية شائعة، ومعظم الناس يعانون منها لبعض الوقت، وقد تكون العوامل التي تؤدي إلى الصداع، هي:

– عاطفية: مثل الإجهاد، أو الاكتئاب، أو القلق.

– طبية: مثل الصداع النصفي، أو ضغط الدم المرتفع.

– بدنية: مثل الإصابة.

– بيئية: مثل حالة الطقس.

وقد تؤثر طبيعة حياة الشخص على إصابته بالصداع المتكرر أو الشديد، ومن هنا فإن معرفة كيفية التعرف على سبب الصداع قد يساعد الشخص على تناول العلاج المناسب، وقد يؤثر الصداع على أي جزء من الرأس، وقد يكون الألم موجودا في مكان واحد أو عدة مواقع.

أنواع الصداع

يصنف الأطباء الصداع استنادا إلى شدة الألم، أو بعبارة أخرى، قد يكون الصداع أولي أو ثانوي، أو صداع شديد ومزمن، وقد يتسبب الصداع في أنواع مختلفة من الألم، ويمكن أن يساعد تصنيف الألم الطبيب على الوصول إلى تشخيص.

– الصداع الأولي:

طرق علاج الصداع  الأنواع والأعراض
طرق علاج الصداع الأنواع والأعراض

الصداع الأولي ليس عرضا من أعراض المرض الأساسية، فهذا النوع من الصداع يكون ناتج عن مشكلات تتعلق بالرأس والرقبة، و
قد يكون سببه النشاط الزائد لـ: مناطق محددة من الدماغ، الأوعية الدموية، العضلات، الأعصاب، المواد الكيميائية في الدماغ.

كما قد ينتج الصداع الأولي من استخدام الأدوية لعلاج الألم في كثير من الأحيان، وفي هذه الحالة، يعاني الشخص من الصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الدواء.

– الصداع الثانوي:

قد يكون سبب الصداع الثانوي: الحمل، الحالات النظامية، مثل الإصابة، قصور الغدة الدرقية، التهاب الشريان الصدغي، ضربة، ورم الدماغ، كما يمكن أن تنتج الصداع الثانوي من مشكلات صحية خطيرة، لذا من المهم طلب المشورة الطبية في حال وجود أي صداع: شديد، مستمر، ثابت، يحدث بانتظام، لا يتحسن مع تناول الدواء، ويحدث إلى جانب أعراض أخرى، مثل: الارتباك، أو الحمى، أو التغيرات الحسية، أو التصلب في الرقبة.

– الصداع النصفي:

قد يسبب الصداع النصفي آلام شديدة، ويحدث هذا الأمر غالبا على أحد جانبي الرأس (الصداع النصفي الأيمن – الصداع النصفي الأيسر)، ولكنه قد يبدل الجوانب، وفي أثناء ذلك قد يعاني الشخص من: الاضطرابات الحسية، مثل التغيرات في الرؤية، الحساسية للضوء أو الصوت، غثيان ربما مع التقيؤ.

والصداع النصفي هو ثاني أكثر أشكال الصداع الأولي شيوعا، وقد يؤثر بشكل كبير على حياتك، إذ قد يستمر من ساعات قليلة إلى يومين أو 3 أيام، وقد تحدث من مرة واحدة في الأسبوع إلى مرة واحدة في السنة.

علاج الصداع

تعتبر الأدوية المسكنة والراحة هي علاج الصداع الرئيسي، وتتضمن هذه الأدوية:  الأدوية المضادة للألم، أدوية تخفيف الألم، الأدوية الوقائية لحالات معينة مثل الصداع النصفي، علاجات أخرى للعوامل المسببة للصداع. ولمنع الإفراط في استخدام الأدوية في الصداع، فمن الأهمية بمكان أن يتم إتباع توجيهات الطبيب.

علاج الصداع البديل

هناك العديد من الأدوية البديلة، المعروفة الآن باسم العلاج التكاملي، ولكن من المهم استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة أو بدء أي علاجات جديدة، وتشمل بعض هذه العلاجات البديلة: الوخز بالإبر، العلاج السلوكي الإدراكي، منتجات الأعشاب والتغذية، التنويم المغناطيسي، التأمل، مع العلم أن الأبحاث لم تظهر أن كل هذه الأساليب تعمل بشكل صحيح وآمن.

علاج الصداع في المنزل

علاج الصداع في المنزل
طرق علاج الصداع الأنواع والأعراض

يمكن أن تساعد بعض استراتيجيات الرعاية في منع الصداع أو تخفيف الألم، إذ يمكن للشخص:

– استخدام عبوة حرارية أو ثلج على الرأس أو الرقبة، لكن تجنب درجات الحرارة المنخفضة بشدة ولا تضع أي ثلج على البشرة مباشرة.

– تجنب الضغوطات كلما أمكن، واستخدام استراتيجيات التكيف الصحية للإجهاد الذي لا يمكن تجنبه.

– تناول الوجبات بانتظام مع الحرص على الحفاظ على مستويات مستقرة من السكر في الدم.

– النوم بشكل كافٍ باتباع روتين منتظم والحفاظ على غرفة النوم باردة وداكنة وهادئة.

– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز الصحة العامة وتقليل الضغط.

– الحد من تناول الكحول وشرب الكثير من الماء.

– خذ فترات استراحة في أثناء العمل لمنع إجهاد العين.