ضربات القلب المستهدفة طريقة النبض الكعبري للجسم
ضربات القلب

تقدم طرق متعددة لقياس ضربات القلب، حيث يمكن الاعتماد على النبض الكعبري والنبض السباتي كأساليب فعّالة لتحديد هذا المعدل الحيوي الهام. يمكن قياس النبض الكعبري عبر مراقبة نبض الشريان الرئيسي، ويتم ذلك عادةً عن طريق وضع الأصابع على الشريان الرقبي أو الشريان الوريدي في المعصم. بعد ذلك، يتم تسجيل عدد ضربات القلب لمدة 60 ثانية، أو يمكن ضرب الناتج بمعامل للحصول على عدد الضربات في الدقيقة.

أما بالنسبة للنبض السباتي، فيتم قياسه أثناء الراحة التامة، ويعتبر النبض السباتي مؤشرًا دقيقًا للصحة القلبية. يُفضل قياسه صباحًا عند الاستيقاظ وقبل النهوض من الفراش. يتم وضع الأصابع على الشريان السباتي (الشريان الوريدي في المعصم)، ويتم تسجيل عدد ضربات القلب لمدة 60 ثانية أو حسابها بناءً على فترة زمنية مختصرة.

يمكن العثور على المزيد من التفاصيل والإجابات على هذا السؤال في المقال المرتبط الذي يستعرض طرق قياس ضربات القلب عند الإنسان ويقدم المعدلات الطبيعية لهذا المعلم الحيوي الهام.

طريقة قياس النبض الكعبري

عند عدم توفر أجهزة قياس ضربات القلب الطبية، يمكنك قياس نبضات الشريان الكعبري بطريقة بسيطة وسهلة. يُمكن تنفيذ هذه العملية عبر رفع اليد للأعلى، ثم استخدام أصبعي السبابة والوسطى في اليد الأخرى للقيام بضغط خفيف على مكان وجود الشريان بين رسغ اليد ووتر الإبهام. بعد ذلك، يمكنك تحديد النبضات الناتجة عن ضربات القلب.

يجب عليك أن تكون حذرًا ودقيقًا في القيام بهذه العملية للحصول على قراءة صحيحة. يمكنك قياس عدد النبضات خلال فترة زمنية معينة، على سبيل المثال، لمدة 60 ثانية، ومن ثم ضربها في عدد الدورات للحصول على معدل ضربات القلب في الدقيقة.

من المهم أن تكون اليد والجسم في وضع مريح، ويفضل أن تكون العملية في بيئة هادئة للحصول على قراءة دقيقة.

ما هو معدل ضربات القلب الطبيعي للإنسان

باختلاف عمر الفرد وجنسه، يظهر تفاوت في المعدل الطبيعي لضربات القلب، حيث يعتبر المدى الطبيعي لنبضات القلب للأفراد البالغين يتراوح عادة بين 60 و100 نبضة في الدقيقة. يمكن أن يتأثر هذا المعدل بعدة عوامل، من بينها العمر، حيث يكون معدل ضربات القلب أعلى لدى الأطفال مقارنةً بالبالغين. على سبيل المثال، قد يتراوح معدل نبضات القلب للرضع بين 120 و160 نبضة في الدقيقة.

من جهة أخرى، يمكن أن يكون للجنس أثر على معدل ضربات القلب، حيث يظهر أن الإناث قد تكون لديهن معدلات ضربات قلب أعلى قليلاً من الذكور. كما يمكن أن تؤثر حالات الصحة المختلفة والأمراض على معدل ضربات القلب، وفي بعض الحالات يكون هناك حاجة لتقييم الطبيب المختص.

يجدر بالذكر أن المعدل الطبيعي لضربات القلب يمكن أن يتغير أيضًا في ظروف معينة، مثل فترات النشاط البدني الشديد أو فترات الإجهاد، حيث يمكن أن يزيد المعدل عن النطاق العادي لفترة مؤقتة.

في الختام، يتعين على الأفراد الاهتمام بمعدل ضربات قلبهم ومراقبته بانتظام، وفي حالة وجود أية قلق أو استفسار، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة الصحية بشكل دقيق وتوجيه الإرشادات اللازمة.