ولد جوزيف ستالين لأب يعمل بصناعة الأحذية وأم ريفية متدينة، كانت ترغب أن يلتحق ستالين باللاهوت تيمنا بنجاته من الموت بعد موت أخويه الأكبرين من الأمراض، التحق ستالين بالفعل بمدرسة اللاهوت ضد رغبة والده وتخرج الأول على دفعته.
ستالين والماركسية
بسن السادسة عشرة أصبح ستالين ملحدا، بعد إيمانه بماركس ولينين والشيوعية، والتحق بحزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي الذي أصبح فيما بعد حزب البلاشفة، والبلاشفة تعني الأغلبية في الحزب، تلك الأغلبية اللينينية التي كانت تؤمن بالحلول الثورية وليست الحلول السلمية.
ستالين والثورة
بداية ثورية ستالين الاشتراكية كانت عمله موظف بمكتب الأرصاد الجوية براتب منخفض للغاية، ما دفعه لتحريض العمال وقيادة الإضرابات والمظاهرات لتحسين أوضاعهم المعيشية التي أسفرت عن هربه من الشرطة.
ستالين والعمال
بعد هروبه من الشرطة السرية القيصرية عمل ستالين بمصفاة بترول تملكها عائلة روسية غنية، وحين قام حريق بالمصفاة ساهم ستالين بجزء كبير من إطفاءه، فعرض عليه مالك المصفاة مكافأة ماليه، رفضها ستالين وطالب برفع أجور العمال فتم نفيه إلى سيبيريا.
ستالين ولينين
بعد لقاءه بلينين بالعام 1906 سرق ستالين المصرف الإمبراطوري ليؤمن للينين مصروفات الحزب والثورة وهو ما كان يقدر حينها بثلاثة ملايين دولار وأصبح بعدها احد أهم أعضاء الحزب وأصدقاء لينين.
ستالين وبرافدا
استولى ستالين على صحيفة زفيزدا وحولها إلى جريدة برافدا، أشهر الصحف الروسية حتى الآن، بمساعدة مولوتوف صاحب احد أشهر القنابل يدوية الصنع حتى الآن ووزير الخارجية الروسية لاحقا وكانت مهمة البرافدا هي نشر أخبار عن الحزب الاشتراكي الثوري.
ستالين وتوحيد الصف الشيوعي
كان لستالين جهود كبيرة في توحيد اليلاشفة والمناشفة، وهما الأغلبية والأقلية بالحزب الشيوعي، إلا أن ذلك التوحيد اغصب لينين جدا وأقاله من التحرير في صحيفة برافدا.
ستالين والانقلاب على القياصرة
بالعام 1917 قاد ستالين انقلاب أدى إلى وصول البلاشفة إلى الحكم وأصبح البلاشفة أو الاغلبية هي المسيطرة على الحزب والحياة السياسية ومقاليد الأمور في روسيا.
ستالين ورئاسة الحزب الشيوعي
في العام 1922 أصبح ستالين سكرتير الحزب الشيوعي بعد رحيل لينين، وهو أقوى منصب سياسي اشتراكي بذلك الوقت، وتخلص من تروتسكي الذي نادى بعالمية الشيوعية، في حين حرص ستالين على محلية الشيوعية والاهتمام أكثر بالشعب الروسي والشأن الداخلي.
ستالين والنهضة الزراعية
فرض ستالين نظام الزراعة التعاونية على روسيا ونظام الزراعة للتعاونية يعني ان يتعاون الكل في الزراعة وان يتقاضى كل على حسب مجهوده بمساعدة الآلات الزراعية عكس الماضي الزراعي البدائي في روسيا الذي كان يعتمد فقط على الفلاحين.
ستالين وسياسة القبضة الحديدية
اثر ستالين نظام الحكم الديكتاتوري بقبضه حديديه حيث كان من الصعب جدا حكم شعب متعدد العرقيات والديانات والإقطاعيين ورجال الدين بالديمقراطية التي رأى ستالين أنها ستؤدي إلى خلافات وحروب أهليه وعوده بلا رجعه إلى الوراء.
ستالين غير الطامع في السلطة
قدم ستالين استقالته من الحزب 4 مرات بسبب مشاكل الحزب الطاحنة والانشقاق والخلاف بداخله ولما تم رفض استقالاته الدائمة عمد الى تصفية خصومه داخل وخارج الحزب من اجل روسيا شيوعية واحده قوية.
ستالين والحرب العالمية
في الحرب العالمية الثانية فر من الجيش الأحمر الروسي نصف مليون من تتار القرم والشيشان وانضموا إلى القوات النازية، عاقبهم ستالين بعد فوزه بالحرب بالنفي النهائي إلى سيبيريا.
ستالين ورجال الدين
كانت علاقة ستالين بالكنيسة متوترة للغاية قبل الغزو النازي لروسيا، بسبب استنكار ستالين موالاة رجال الدين للإقطاعيين، الأمر الذي تغير تماما بعد فوز ستالين في الحرب وجعل الكنيسة تطلق عليه ألقاب من قبيل ” العزيز على قلب كل واحد فينا “.