اليوم العالمي للتراث السمعي البصري
اليوم العالمي للتراث السمعي البصري

يصادف يوم 27 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للتراث السمعي البصري، والذي يهدف إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام لليونسكو في دورته الحادية والعشرين، في العام 1980، التوصية بشأن حماية الصور المتحركة وصونها. إذ يقدم اليوم العالمي الفرصة لرفع مستوى الوعي بشأن الحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة والإقرار بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية.

يشمل التراث السمعي البصري مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك الأفلام والتسجيلات الصوتية والصور الفوتوغرافية والبرامج التلفزيونية والإذاعية. هذه المواد تمثل تراثًا ثمينًا يؤكد ذاكرتنا الجماعية، وكذلك ومصدراً قيماً للمعارف باعتبار أن هذه المحفوظات تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي في مجتمعاتنا.

أهمية التراث السمعي البصري

للتراث السمعي البصري أهمية كبيرة في حياتنا، فهو:

  1. يعكس ثقافتنا وتاريخنا: يسجل التراث السمعي البصري الأحداث والأشخاص والثقافات، مما يساعدنا على فهم الماضي وحاضرنا.
  2. يعلمنا ويلهمنا: يمكن أن يساعدنا التراث السمعي البصري على التعلم عن ثقافات مختلفة وتنمية مهاراتنا الإبداعية.
  3. يربطنا ببعضنا البعض: يمكن أن يساعدنا التراث السمعي البصري على التواصل مع الآخرين وبناء روابط ثقافية.

التهديدات التي يتعرض لها التراث السمعي البصري

يتعرض التراث السمعي البصري لمجموعة من التهديدات، بما في ذلك:

  1. الفساد والضياع: يمكن أن تتلف أو تضيع المواد السمعية البصرية بسبب عوامل مختلفة، مثل الحرائق والفيضانات والتلف الميكانيكي.
  2. التقادم التكنولوجي: يمكن أن تصبح المواد السمعية البصرية غير قابلة للقراءة أو التشغيل بسبب التقدم التكنولوجي.
  3. النسخ غير المشروع: يمكن أن يؤدي النسخ غير المشروع إلى فقدان حقوق الملكية الفكرية للمواد السمعية البصرية.

دورنا في الحفاظ على التراث السمعي البصري

يمكننا جميعًا المساهمة في الحفاظ على التراث السمعي البصري من خلال:

  1. التوعية: يمكننا نشر الوعي بأهمية التراث السمعي البصري ومخاطره.
  2. الدعم: يمكننا دعم المؤسسات التي تعمل على الحفاظ على التراث السمعي البصري.
  3. المشاركة: يمكننا المشاركة في أنشطة الحفاظ على التراث السمعي البصري، مثل التبرعات أو التطوع.
    التراث السمعي البصري هو جزء مهم من ثقافتنا وتاريخنا. من خلال العمل معًا، يمكننا الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.