أعراض الاميبا أسبابها و مخاطر الإصابة بها
اعراض الاميبا

أعراض الاميبا التي تعد أحد الأمراض الطفيلية المعدية التي تصيب الأمعاء الغليظة وقد تسبب تهديد حياة الإنسان وخاصة إذا وصلت إلى الكبد وقد ينتج عن الإصابة بها مضاعفات خطيرة، ولهذا المرض عدة أسباب من أهمها تلوث المياه وأسباب الأميبا كثيرة وسنقدم لكم هذه الأسباب مع الأعراض وطرق الوقاية لتستطيع وقاية نفسك وعائلتك من خطر الإصابة بها.

أعراض الاميبا

معرفة أعراض الاميبا يعتبر أمر هام وذلك لأنه إذا شعر بها الإنسان سيتوجه سريعا للطبيب للتشخيص وأخذ العلاج ويتجنب ما قد يحدث من مضاعفات إزاء الإصابة بهذا المرض وإهماله وهذه الأعراض ما يلي.

أهم أعراض الاميبا

يوجد بعض الأعراض التي إذا شعر بها الشخص فقد يعني ذلك إصابته بالاميبا ولكن ليس مؤكدا لأن هذه الأعراض قد تتشابه في بعض الأحيان مع أعراض أمراض أخرى مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتوتر، ولكن وجود أغلب هذه الأعراض مجتمعة فلابد حينئذ الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة ومعرفة التشخيص الصحيح، ومن هذه الأعراض:

  • الإصابة بإسهال شديد.
  • فقدان الشهية والشعور بالقيء والغثيان.
  • فقر الدم والأنيميا.
  • تغير شكل البراز مع وجود ليونة فيه.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • فقدان في الوزن بشكل سريع.
  • ألم في المعدة والإحساس بتشنجات في أعلى البطن.
  • وجود مخاط بشكل مستمر.
  • اختلاط البراز بالدم.

مخاطر الإصابة بالأميبا

الأميبا من الأمراض التي تنتشر في البلدان الاستوائية التي يكثر بها سوء التغذية، فنجد أنها موجودة بكثرة بين هؤلاء الذين يعيشون في شبه القارة الهندية وبعض المناطق في أمريكا الجنوبية والوسطى وأفريقيا.

وتشمل أعراضها الشعور بألم في المعدة مع حدوث تشنجات وتظهر هذه الأعراض ما بين أسبوع إلى أربع أسابيع من بداية الإصابة بالاميبا وبمجرد أن يخترق طفيلي الاميبا جدار الأمعاء فإنها قد تدخل إلى مجرى الدم وتصل إلى باقي أعضاء الجسم.

وقد تصل إلى القلب أو الكبد أو الرئتين مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة من أمراض وظهور خراجات والشعور بإعياء شديد وقد يصل الأمر إلى الوفاة، وإذا كان الطفيلي في جدار الأمعاء فمن الممكن أن يتسبب في حدوث ما يسمى بالزحار الأميبي وهو شكل خطير من أشكال الأميبا ويسبب البراز الدموي والمائي المتكرر مع الشعور بتشنج في المعدة.

أسباب مرض الأميبا

بعد معرفة أعراض الاميبا الأكثر ظهورا والتي تعتبر من العلامات التي تؤكد الإصابة بالأميبا وتتطلب الذهاب للطبيب للتشخيص والعلاج، فإليكم الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الاميبا، وهي ما يلي:

  • تناول الفواكه والخضروات الملوثة والتي يوجد بها طفيلي الأميبا الذي يمكن أن يبقى على الفواكه والخضروات لفترة تصل إلى 6 شهور.
  • استخدام المرحاض بعد الشخص المصاب بالاميبا ثم وضع اليد على الوجه أو الفم من غير غسلها بالماء والصابون جيدا بعد الانتهاء من استخدام المرحاض.
  • شرب الماء الملوث بالاميبا وذلك لأن طفيلي الأميبا الماء الملوث والخضروات والفواكه المروية بهذا الماء، ولذلك نجد اعراض الاميبا منتشرة بكثرة في دول العالم الثالث لكثرة تلوث الماء لأغلب دولها.
  • تناول الخضروات بدون الغسيل الجيد لها وخاصة الخضروات الورقية مثل الخس والجرجير والنعناع لأن ذلك قد يتسبب في الإصابة بمرض الاميبا.

اقرأ ايضا: أقراص achtenon لتحسين حركة العضلات و علاج الشلل الرعاش

اعراض الاميبا

اعراض الاميبا

تشخيص الإصابة بالأميبا

يعتمد تشخيص الإصابة بالأميبا وذلك بعد ملاحظة الطبيب معظم أعراض الاميبا عند المريض على أخذ ثلاث عينات بشكل متتالي من البراز بالإضافة إلى عينة أخرى من الدم وذلك ليتم معرفة ما إذا كان هناك التهابات وذلك من خلال كرات الدم البيضاء وقياس سرعة الترسيب.

وقد يلجأ الطبيب أحيانا إلى فحص وظائف الكبد وذلك حتى يتأكد من عدم وصول الأميبا إلى الكبد، كما يتم إجراء أشعة للموجات الفوق صوتية وتصوير مقطعي ليتم التأكد من عدم وصول الجرثومة إلى الكبد.

قد لا يوفر تحليل البراز النتيجة المؤكدة للإصابة بالأميبا من عدمها ولذلك سيضيف الطبيب تحاليل وفحوصات أخرى للتأكد من ذلك والتشخيص الصحيح للحالة.

اقرأ أيضا سعر دواء الليرجيل allergyl مضاد للحساسية واعراض السعال

طرق الوقاية من الأميبا

تعد الأميبا من الطفيليات الخطيرة التي قد تهدد حياة الإنسان وذلك لأنها قد تهاجم الكبد وتسبب أضرار صحية جسيمة للإنسان ولذلك على الإنسان اتباع نظام وقاية ليحافظ على صحته من الإصابة بعدوى الاميبا وتجنب أعراض الاميبا، ومن أهم وسائل الوقاية ما يلي:

  • الابتعاد عن تناول الأطعمة وخاصة الخضروات والفواكه الملوثة.
  • التأكد من غسل الخضروات والفواكه جيدا قبل تناولها حتى نتخلص من جميع الرواسب والطفيليات المتراكمة عليها والتي يمكن أن تنقل مرض الاميبا بسهولة.
  • استخدام المراحيض العامة أو عدم غسل اليدين جيدا بعد استخدام المرحاض لأن هذه المرض يمكن أن ينتقل من شخص لشخص آخر عن طريق البراز.
  • يفضل عند استعمال المواد البرازية كسماد حفظها لفترة طويلة وذلك للمساعدة على قتل الاميبا.
  • عدم شرب الماء الملوث وإذا كنت تعتمد بشكل أساسي على مياه الصنبور في الطعام والشراب فيجب غلي الماء جيدا قبل الاستخدام ووضعه في زجاجات شرب.
  • الابتعاد عن تناول السلطات والخضروات في المطاعم نظرا لعدم التأكد من أنه قد تم غسلها بشكل جيد ويزيد من احتمال الشعور بأعراض الاميبا والإصابة بها.
  • التخلص من الحشرات التي قد تنقل المرض مثل: الذباب، والصراصير.
  • التأكد من التنظيف الجيد لأواني الطهي والطعام.

مضاعفات مرض الأميبا

قد يحدث أحيانا بعض المضاعفات عند الإصابة بمرض الاميبا والتي تعمل على تهديد صحة الشخص وحياته، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

  • وجود خراج الكبد الأميبي وذلك بعد دليل واضح على انتشار الاميبا في الأمعاء ووصولها إلى الكبد عبر الدم ويحدث ذلك عن إهمال  أعراض الاميبا عند الشعور بها والتأخر في التشخيص وأخذ العلاج.
  • حدوث تلف في الدماغ، وذلك لأن الاميبا قد تصل أحيانا إلى منطقة الدماغ وتسبب تلف دائم في هذه المنطقة.
  • قد يصل الأمر أحيانا إلى ظهور خراج بالرئة.

علاج الاميبا

بعد أن تعرفنا على أسباب وأعراض الاميبا وطرق الوقاية منها فلابد من معرفة كيفية علاجها تجنبا لمضاعفاتها فالاميبا من الأمراض الخطيرة يهدد صحة الإنسان لذلك يعد العلاج منها من الأمور الهامة ويوجد الكثير من العلاجات التي تساعد في التخلص من الأميبا والحصول على الشفاء منها سريعا، ومن أهم هذه العلاجات:

  • في المراحل الأولى من الإصابة بمرض الاميبا يمكن استخدام ميترونيدازول أقراص لمدة عشرة أيام متواصلة بدون انقطاع، ويمكن استخدام أدوية أخرى مع هذا الدواء لتساعد على التقليل من الشعور بالقيء والغثيان.
  • استعمال المضادات الحيوية وذلك عند وصول طفيلي الأميبا إلى جدار المعدة حيث يعمل المضاد الحيوي على عدم حدوث مضاعفات.
  • قد يحتاج الأمر إلى إجراء عملية جراحية وذلك عند الوصول إلى مراحل متأخرة من هذا المرض التي تصل فيها الأميبا إلى الكبد ويلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من الكبد أو الأمعاء.

لذلك لابد من الرجوع للطبيب فور الشعور بأعراض الاميبا ومتابعة العلاج جيدا حتى يتجنب الشخص حدوث أي مضاعفات خطيرة والوصول إلى مرحلة التدخل الجراحي، فالبدء بالعلاج في أول أسبوعين من الإصابة بمرض الاميبا سيجعل الأمر سهلا و يجنب الشخص المصاب حدوث المضاعفات.