أسباب رهاب الخلاء الأعراض وطريقة العلاج
أسباب رهاب الخلاء الأعراض وطريقة العلاج

رهاب الخلاء عبارة عن الخوف من الأماكن المكشوفة هو الخوف من التواجد في مواقف قد يكون فيها الهروب صعبًا أو قد لا تكون هذه المساعدة متاحة إذا ساءت الأمور. يفترض الكثير من الناس أن رهاب الخلاء هو ببساطة الخوف من الأماكن المفتوحة، لكنه في الواقع حالة أكثر تعقيدًا. يعاني الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطراب من مشاعر قلق مستمرة تؤثر على قدرته على العمل في الحياة اليومية. رهاب الخلاء هو اضطراب القلق الذي ينطوي على الخوف من التواجد في أماكن يصعب الهروب منها أو تلقي المساعدة.  يمكن أن يؤدي الشعور بالحرج أو العجز أو الوقوع في المحاصرة إلى إثارة رهاب الخلاء. قد يشعر الشخص بواحد أو أكثر من هذه المشاعر في المناطق المزدحمة أو النائية أو على الجسور أو وسائل النقل العام، على سبيل المثال. يمكن أن يتطور رهاب الخلاء بعد إصابة الشخص بنوبة هلع. الخوف من المزيد من الهجمات، على سبيل المثال، قد يدفع الشخص إلى تجنب أنواع المواقف التي وقع فيها الهجوم الأول. على الرغم من أن رهاب الخلاء قد يتبع اضطراب الهلع، إلا أن DSM-5 يعتبرهما تشخيصين منفصلين. قد يحتاج الأشخاص المصابون برهاب الخلاء إلى مساعدة من رفيق لزيارة الأماكن العامة. قد يشعرون بأنهم غير قادرين على مغادرة المنزل بمفردهم أو على الإطلاق.

قد يخاف الشخص المصاب برهاب الخلاء من:

  1. السفر في وسائل النقل العام
  2. زيارة مركز التسوق
  3. ترك المنزل
  4. إذا وجد شخص مصاب برهاب الخلاء نفسه في موقف مرهق، فعادة ما يعاني من أعراض نوبة الهلع، مثل:
  • ضربات قلب سريعة
  • التنفس السريع (فرط التنفس)
  • الشعور بالحر والتعرق
  • الشعور بالمرض
  • سيتجنبون المواقف التي تسبب القلق وقد يغادرون المنزل فقط مع صديق أو شريك. سيطلبون البقالة عبر الإنترنت بدلاً من الذهاب إلى السوبر ماركت. يُعرف هذا التغيير في السلوك بالتجنب.

ما الذي يسبب رهاب الخلاء؟

يتطور رهاب الخلاء عادة كمضاعفات لاضطراب الهلع، وهو اضطراب القلق الذي يشمل نوبات الهلع ولحظات الخوف الشديد. يمكن أن تنشأ عن طريق ربط نوبات الهلع بالأماكن أو المواقف التي حدثت فيها ثم تجنبها.

أقلية من المصابين برهاب الخلاء ليس لديهم تاريخ من نوبات الهلع. في هذه الحالات، قد يكون خوفهم مرتبطًا بقضايا مثل الخوف من الجريمة أو الإرهاب أو المرض أو الوقوع في حادث.

قد تساهم الأحداث الصادمة، مثل الفجيعة، في رهاب الخلاء، بالإضافة إلى بعض الجينات الموروثة من والديك.

تشخيص رهاب الخلاء

تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا برهاب الخلاء. ينبغي أن يكون من الممكن ترتيب استشارة هاتفية إذا لم تكن مستعدًا لزيارة طبيبك العام شخصيًا.

سيطلب منك طبيبك وصف أعراضك، وعدد مرات حدوثها، وفي أي مواقف. من المهم جدًا أن تخبرهم بما كنت تشعر به وكيف تؤثر الأعراض عليك.

قد يطرح عليك طبيبك الأسئلة التالية:

  • هل تجد مغادرة المنزل مرهقة؟
  • هل هناك أماكن أو مواقف معينة عليك تجنبها؟
  • هل لديك أي استراتيجيات تجنب لمساعدتك في التعامل مع أعراضك، مثل الاعتماد على الآخرين للتسوق من أجلك؟
  • قد يكون من الصعب أحيانًا التحدث عن مشاعرك وعواطفك وحياتك الشخصية، لكن حاول ألا تشعر بالقلق أو الإحراج. يحتاج طبيبك العام إلى معرفة أكبر قدر ممكن عن الأعراض الخاصة بك لإجراء التشخيص الصحيح والتوصية بالعلاج الأنسب.

علاج رهاب الخلاء

  • قد تساعد التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول المزيد من الأطعمة الصحية، وتجنب الكحول والمخدرات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والقهوة والكولا.
  • تتضمن تقنيات المساعدة الذاتية التي يمكن أن تساعد أثناء نوبة الهلع البقاء في مكانك، والتركيز على شيء غير مهدد ومرئي، والتنفس البطيء والعميق.
  • إذا فشل رهاب الخلاء في الاستجابة لطرق العلاج هذه، فاستشر طبيبك.
  • يمكنك أيضًا إحالة نفسك مباشرةً للعلاجات النفسية، بما في ذلك العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، دون رؤية طبيبك.
  • قد يُنصح بتناول الأدوية إذا كانت تقنيات المساعدة الذاتية وتغييرات نمط الحياة غير فعالة في السيطرة على الأعراض. عادةً ما يتم وصف دورة من مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، والتي تُستخدم أيضًا لعلاج القلق والاكتئاب .
  • في الحالات الشديدة من رهاب الخلاء، يمكن استخدام الأدوية مع أنواع أخرى من العلاج، مثل العلاج المعرفي السلوكي والعلاج بالاسترخاء.

نصائح للعناية الذاتية للتحكم في الأعراض

تتضمن بعض الاستراتيجيات المفيدة للأشخاص المصابين برهاب الخلاء ما يلي:

  • طلب المساعدة واتباع خطة العلاج الناتجة
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
  • اتباع نظام غذائي صحي
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكحول أو الكافيين ، بما في ذلك المشروبات الغازية
  • تجنب المخدرات الترويحية