يتم استخدام أدوية سحب السموم من الجسم، في حالة رغبة المريض في إخراج المخدرات أو سموم الأدوية المدمنة من الجسم، وتساعد تلك الأدوية كثيرا في علاج أعراض الانسحاب.
وعادة ما تكون الخطوة الأولى للتعافي من المخدرات هي تطهير هذه المواد غير المرغوب فيها من خلال التخلص من السموم، مما يؤدي إلى تحسينات تركيبية في عقلك وجسمك.
وفي السطور التالية نوضح عدد من المعلومات المتعلقة بالتخلص من السموم من الجسم، وسحبها عن طريق الأدوية..
أدوية سحب السموم من الجسم
تبدو الآثار الجانبية الشائعة لأعراض الانسحاب يمكن أن تكون صعبة وخطيرة بشكل كبير، وهنا يجب التخلص من السموم عن طريق العلاج أو العلاجات السريرية.
كما يمكنك التخلص من السموم شخصيًا في المنزل، ولكن يجب أن تعلم أن إزالة السموم من الخبراء أكثر راحة وأمانًا وفعالية في كثير من الحالات
تشير عبوات إزالة السموم من الأدوية في المنزل إلى مساعدتك خلال دورة أعراض الانسحاب بمفردها، ومع ذلك، فهي ليست خيارًا مناسبًا لبعض الأسباب.
تجربتي مع تنظيف الجسم من السموم
الخطوة الأولى نحو التعافي من المخدرات هي التخلص من السموم، وهي عملية توفر جميع الأدوات اللازمة للشفاء.
من خلال إزالة السموم، يمكن للمرضى تجنب الآثار الجانبية الهجومية والمميتة نتيجة للتوقف المفاجئ للأدوية ويمكن أن يمتنعوا عنها.
والشفاء النفسي هو الهدف النهائي لجدول إزالة السموم. أولاً ، يجب على المرء أن يستقر من آثار تعاطي المخدرات على المدى الطويل قبل البدء في التخلص من السموم.
أدوية تساعد على طرد المخدرات من الجسم
يمكن أن تخفف الأنواع المختلفة من الأدوية من أعراض الانسحاب وتسهل عملية التخلص من السموم، مثل: البنزوديازيبينات؛ والأدوية المضادة للاكتئاب، وناهضات المواد الأفيونية، وبدائل المسكنات للأفيونيات، مضادات الأفيون، علاوة على مناهضات ومُنبهات غير مكتملة.
تنظيف الجسم من آثار الأدوية
قد تؤدي بعض الأدوية والعقاقير إلى آثار جانبية متواصلة حتى بعد الانتهاء تماما من تناول الدواء، مثل؛ الغثيان، الآلام، الأرق، وتسارع ضربات القلب، ارتفاع درجة الحرارة.
وفي هذا السياق يُقترح استخدام البنزوديازيبينات مؤقتًا؛ لموازنة العصبية الناتجة عن أعراض الانسحاب لبعض المنشطات بما في ذلك الكوكايين.
في الوقت الحاضر، لا توجد أدوية مؤكدة ترميمية للتخلص من السموم من المنشطات؛ على الرغم من ذلك، يمكن مراقبة بعض أعراض الانسحاب علاجيًا.
حبوب تنظيف الجسم من السموم
تشمل أعراض الانسحاب من مجموعة واسعة من المواد غير المشروعة، حيث يمكن أن تكون هذه المشاعر محفوفة بالمخاطر يمكن أن تؤدي إلى ميول تدمير الذات إذا لم يتم الإشراف عليها كما هو متوقع.
وكثيرًا ما تستخدم مضادات الاكتئاب في التخلص من السموم لموازنة هذه الآثار الجانبية. كثيرا ما تستخدم ديسيبرامين ، فينفلورامين ، فينترمين ، أو مزيج من هذه مضادات الاكتئاب.
مشروب لتنظيف الجسم من السموم
بخلاف الهيروين، فإن المواد الأفيونية عادة ما تكون عقاقير مثل الكوديين والمورفين والأوكسيكودون والهيدروكودون المشتق من نبات خشخاش الأفيون.
تمنع هذه الأدوية مستقبلات المواد الأفيونية في الجسم والدماغ ، وبالتالي تقلل من إدراك الألم وتزيد من أعراض الانسحاب.
ويتم تحفيز نظام المكافأة في الدماغ أيضًا بواسطة المواد الأفيونية ويمكن أن ينتج عنه شعور بالبهجة، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإدمان.
مع حدوث بعض العلامات التحذيرية يمكن التأكد من حدوث أعراض الانسحاب، والتي تشمل؛ الشعور بالقلق، وزيادة في التنفس، الضعف أو الغثيان، العرق، وارتفاع ضغط الدم، والتهيج المفرط، والشعور بالتعب، وتقلصات في العضلات، ومشاعر القلق.
اقرأ المزيد
