أدوية الصداع النصفي وطرق الوقاية

يعد الصداع من أكثر الآلام انتشاراً بين الناس على مستوى العالم، والذي بدوره يعكر مزاج الشخص ويدفع بحالته النفسية للسوء، وربما يصيبه بالتوتر وقد تنقلب معه الأمور بعصبية شديدة وهيجان، ونظراً لأنه لم يكتشف بعد سبب عضوي للصداع، فإن الغالبية العظمى يتناولون الأدوية المسكنة لتفادي الألم، ولكن ذلك من أشد الأمور خطورة خاصة إن تكرر الألم، فربما يكون ذلك راجعاً لمرض عضوي آخر، غير منتبه له، فربما تكون مقدمات جلطه بأي جزء من أجزاء الدماغ ، لذا وجب علينا ألا نستهين بذلك الألم، وأن نذهب للطبيب حتى يحدد ماإذا كان أمر عادي أم لا، ومن ثم أخذ الإجراء المناسب.

أدوية علاج الصداع

تنقسم أدوية علاج الصداع إلى ثلاثة أقسام
 أولاً أدوية لتهدئة ألم الصداع

وتتمثل في المسكنات التي يتناولها الشخض لكي يتخلص من الألم بصورة وقتية ويستطيع ممارسة حياته بصورة جيدة ومنها:ـ

• ثانياً أدوية تخفف آلام الصداع ولكن يجب أن تؤخذ بإشراف طبيب ومنها:ـ

• ثالثاً أدوية الصداع النصفي ( الشقيقة)

واعدت له أدوية مخصوصة نظراً لخطورته حيث يتركز فيه الألم ويشتد على جزء معين من الدماغ، ويستمر أحياناً لفترات طويلة ويصيب نحو12% من سكان العالم، ويفقد الشخص التركيز ويشتت انتباههه ويغير مزاجه ومن الأدوية التي تستخدم لعلاج هذا النوع من الصداع:ـ

بعض النصائح الهامة للوقاية من الصداع

• الحرص على النوم مالا يقل عن 7 ساعات يومياً، وإن لم تستطع فحاول أن تنام على فترات فقد ثبت علمياً أنه يمكن للجسم الإستفادة من النوم المتقطع.
• شرب الماء الذي يحتاجه جسمك يومياً.
• ممارسة الرياضة بانتظام
• التقليل من شرب الكافايين والحرص على تناول وجبة الإفطار، كذلك تناول الأطعمة الصحية والإبتعاد قدر الإمكان عن الفاست فوود.