الهيئة العامة لتنظيم الإعلام هي هيئة حكومية سعودية أنشئت بموجب مرسوم ملكي عام 2023، وتهدف إلى تنظيم قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية، وتعزيز دوره المحوري في التنمية الوطنية.
تتمثل مهام الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في الآتي:
تنظيم المحتوى الإعلامي بكافة أنواعه ووسائطه، بما في ذلك الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وضمان التزامه بالضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية.
منح التراخيص اللازمة لممارسة الأنشطة الإعلامية، ومراقبة التزام الجهات المرخصة بالأنظمة واللوائح.
تطوير قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية، وتعزيز دوره في التنمية الوطنية.
وتتولى الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تنفيذ مهامها من خلال مجموعة من اللجان المتخصصة، ومنها:
- لجنة التراخيص والاعتمادات.
- لجنة الرقابة والتفتيش.
- لجنة تطوير الإعلام.
وتهدف الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، ومنها: - تعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية.
- حماية حقوق الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وموضوعية.
- الارتقاء بمستوى المهنية والأخلاقية في الإعلام.
- وتعد الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أحد أهم المؤسسات التي تسهم في تطوير قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية، وتعزيز دوره المحوري في التنمية الوطنية.
الأهمية الاستراتيجية للهيئة العامة لتنظيم الإعلام
تحظى الهيئة العامة لتنظيم الإعلام بأهمية استراتيجية كبيرة في المملكة العربية السعودية، وذلك لدورها في تعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية، وحماية حقوق الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وموضوعية.
وفيما يلي بعض من الأهمية الاستراتيجية للهيئة العامة لتنظيم الإعلام:
تعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية: تلعب الهيئة العامة لتنظيم الإعلام دورًا مهمًا في تعزيز دور الإعلام في التنمية الوطنية، وذلك من خلال تنظيم المحتوى الإعلامي وضمان التزامه بالضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية.
حماية حقوق الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وموضوعية: تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على حماية حقوق الجمهور في الحصول على معلومات دقيقة وموضوعية، وذلك من خلال الرقابة على المحتوى الإعلامي واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الالتزام بالضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية.
الارتقاء بمستوى المهنية والأخلاقية في الإعلام: تسعى الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى الارتقاء بمستوى المهنية والأخلاقية في الإعلام، وذلك من خلال وضع الضوابط والمعايير المهنية والأخلاقية للمحتوى الإعلامي، ومراقبة الالتزام بها.
التحديات التي تواجه الهيئة العامة لتنظيم الإعلام
تواجه الهيئة العامة لتنظيم الإعلام عددًا من التحديات، ومنها:
التحديات التقنية: تواجه الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تحديات تقنية تتمثل في التطور السريع في وسائل الإعلام وتقنياتها، مما يتطلب من الهيئة مواكبة هذا التطور والاستعداد له.
التحديات الاجتماعية: تواجه الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تحديات اجتماعية تتمثل في تنوع المجتمع السعودي وتعدد الثقافات فيه، مما يتطلب من الهيئة مراعاة هذه التنوع والتعدد في إطار تطبيق الأنظمة واللوائح.
التحديات الاقتصادية: تواجه الهيئة العامة لتنظيم الإعلام تحديات اقتصادية تتمثل في محدودية الموارد المالية المتاحة لها، مما يتطلب من الهيئة الاستفادة من الموارد المتاحة لها بكفاءة وفاعلية.
وتعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على مواجهة هذه التحديات من خلال مجموعة من الإجراءات، ومنها:
تطوير الأنظمة واللوائح: تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على تطوير الأنظمة واللوائح بما يواكب التطورات في وسائل الإعلام وتقنياتها.
بناء الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية: تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على بناء الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية لتبادل الخبرات والمعرفة.
الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة: تعمل الهيئة العامة لتنظيم الإعلام على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تنفيذ مهامها.
وتهدف الهيئة العامة لتنظيم الإعلام إلى التغلب على هذه التحديات وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، وذلك من خلال العمل على تطوير قطاع الإعلام في المملكة العربية السعودية وتعزيز دوره المحوري في التنمية الوطنية.