من أجمل الظواهر الطبيعية في المملكة العربية السعودية هي تواجدها المحيطة بالمياه. على الرغم من أن المملكة تقع في جزيرة العرب وتعتبر معظمها منطقة جافة وصحراوية، إلا أنها تتمتع بتنوع جغرافي رائع يجعلها محاطة بالمياه من مختلف الاتجاهات. دعونا نستكشف من أين تأتي هذه المياه وكيف تؤثر على البيئة واقتصاد المملكة.
البحر الأحمر:
تحده البحر الأحمر من الغرب على طول ساحل يمتد لأكثر من 2,500 كيلومتر. يمثل البحر الأحمر مصدرًا رئيسيًا للسياحة والأنشطة المائية في المملكة. يتيح هذا الموقع الاستراتيجي للسعودية إمكانية الوصول إلى البحر الأحمر والبحر الأحمر ممتاز للغوص ورياضات المياه الأخرى.
البحر العربي:
يمتد ساحل المملكة على البحر العربي من الجنوب، حيث يمكن العثور على مدن ساحلية مثل جدة وجازان. يعتبر البحر العربي مكانًا هامًا لصيد الأسماك والنقل البحري.
الخليج العربي:
تمتد المملكة شرقًا على الخليج العربي، وتشمل مناطق مثل الدمام والخبر. الخليج العربي هو مصدر هام للنفط والغاز الطبيعي ويسهم بشكل كبير في اقتصاد المملكة.
البحر الأبيض المتوسط:
من الشمال، يمتد البحر الأبيض المتوسط على جزء صغير من المملكة، وهو موقع ساحلي مهم للنقل البحري والتجارة.
الآبار والينابيع:
بالإضافة إلى المسطحات المائية الكبيرة، تحتوي المملكة أيضًا على العديد من الآبار والينابيع العذبة في مختلف مناطقها. يتم استخدام هذه الموارد لري الأراضي وتوفير المياه العذبة للسكان.
تتعامل المملكة العربية السعودية بعناية مع مواردها المائية وتعمل على الحفاظ عليها وتوظيفها بكفاءة. تعتبر هذه الموارد محورًا مهمًا في دعم البيئة وتطوير البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
بالاعتماد على هذه الموارد المائية المتنوعة، تتمتع المملكة العربية السعودية بفرص كبيرة لتطوير القطاعات السياحية والاقتصادية المتعلقة بالمياه، وتحقيق التنمية والازدهار في مختلف مناطق البلاد.